جاري فوري

Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 مايو 2023

ج4.مشكاة المصابيح - التبريزي{من 5736 الي6285}

 

ج4.مشكاة المصابيح - التبريزي

5736 - [ 39 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع عرضا
"

5737 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم " . قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : " نعم نبي مكلم " . قلت : يا رسول الله كم المرسلون ؟ قال : " ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا "
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا "

5738 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الخبر كالمعاينة إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت . روى الأحاديث الثلاثة أحمد

كتاب الفضائل والشمائل

[ 1 ] باب فضائل سيد المرسلين

صلوات الله وسلامه عليه - الفصل الأول

5739 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت منه " . رواه البخاري

5740 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم " . رواه مسلم
وفي رواية للترمذي : " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة "

5741 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع " . رواه مسلم

5742 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة " . رواه مسلم

5743 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت أن لاأفتح لأحد قبلك " . رواه مسلم

5744 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول شفيع في الجنة لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت وإن من الأنبياء نبيا ما صدقه من أمته إلا رجل واحد " . رواه مسلم

5745 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . متفق عليه

5746 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي وأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " . متفق عليه

5747 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " . متفق عليه

5748 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " . رواه مسلم

5749 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " متفق عليه . 5750 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال : يا محمد إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا " . رواه مسلم

5751 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف فقال : " سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها " . رواه مسلم

5752 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عطاء بن يسار قال : لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال : أجل والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن : ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )
وحرزا للأميين أنت بعدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله ويفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا . رواه البخاري

5753 - [ 15 ] ( صحيح )
وكذا
الدارمي عن عطاء عن ابن سلام نحوه
وذكر حديث أبي هريرة : " نحن الآخرون " في " باب الجمعة "

الفصل الثاني

5754 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
خباب بن الأرت قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأطالها . قالوا : يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها قال : " أجل إنها صلاة رغبة ورهبة وإني سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها " . رواه الترمذي والنسائي

5755 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة " . رواه أبو داود

5756 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف
بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين : سيفا منها وسيفا من عدوها " رواه أبو داود

5757 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
العباس أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : " من أنا ؟ " فقالوا : أنت رسول الله . فقال : " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعله بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا " . رواه الترمذي

5758 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : " وآدم بين الروح والجسد " . رواه الترمذي

5759 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام " . وراه في " شرح السنة "

5760 - [ 22 ] ( صحيح )
ورواه
أحمد عن أبي أمامة من قوله : " سأخبركم " إلى آخره

5761 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر . وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر " . رواه الترمذي

5762 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون قال بعضهم : إن الله اتخذ إبراهيم خليلا وقال آخر : موسى كلمه الله تكليما وقال آخر : فعيسى كلمة الله وروحه . وقال آخر : آدم اصطفاه الله فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " قد سمعت كلامكم وعجبكم إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك وآدم اصطفاه الله وهو كذلك ألا وأنا حبيب الله ولا فخر وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر " . رواه الترمذي والدارمي

5763 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة وإني قائل قولا غير فخر : إبراهيم خليل الله وموسى صفي الله وأنا حبييب الله ومعي لواء الحمد يوم القيامة وإن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث : لا يعمهم بسنة ولا يستأصلهم عدو ولا يجمعهم على ضلالة " . رواه الدارمي

5764 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا قائد المرسلين ولا فخر وأنا خاتم النبيين ولا فخر وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر " . رواه الدارمي

5765 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا قائدهم إذا وفدوا وأنا خطيبهم إذا أنصتوا وأنا مستشفعهم إذا حبسوا وأنا مبشرهم إذا أيسوا الكرامة والمفاتيح يومئذ بيدي ولواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على ربي يطوف علي ألف خادم كأنهن بيض مكنون أو لؤلؤ منثور " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

5766 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فأكسى حلة من حلل الجنة ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري " . رواه الترمذي . وفي رواية " جامع الأصول " عنه : " أنا أول من تنشق عنه الأرض فأكسى "

5767 - [ 29 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سلوا الله الوسيلة " قالوا : يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : " أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو " . رواه الترمذي

5768 - [ 30 ] ( حسن )
وعن
أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر " . رواه الترمذي

5769 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي أبي وخليل ربي ثم قرأ : [ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ] . رواه الترمذي

5770 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : " إن الله بعثني
لتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال " . رواه في شرح السنة

5771 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب
يحكي عن التوراة قال : نجد مكتوبا محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام وأمته الحمادون يحمدون الله في السراء والضراء يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف رعاة للشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على أنصافهم ويتوضؤون على أطرافهم مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء لهم بالليل دوي كدوي النحل " . هذا لفظ " المصابيح " وروي الدارمي مع تغيير يسير

5772 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن سلام قال : مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه قال أبو مودود : وقد بقي في البيت موضع قبره رواه الترمذي

الفصل الثالث

5773 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عباس قال : إن الله تعالى فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء وعلى أهل السماء فقالوا يا أبا عباس بم فضله الله على أهل السماء ؟ قال : إن الله تعالى قال لأهل السماء [ ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ] وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ] قالوا : وما فضله على الأنبياء ؟ قال : قال الله تعالى : [ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ] الآية وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ وما أرسلناك إلا كافة للناس ] فأرسله إلى الجن والإنس

5774 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر الغفاري قال : قلت : يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى استيقنت ؟ فقال : " يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ب بعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال : نعم . قال : فزنه برجل فوزنت به فوزنته ثم قال : زنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال : زنه بمائة فوزنت بهم فرجحتهم كأني أنظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان . قال : فقال أحدهما لصاحبه : لو وزنته بأمته لرجحها " . رواهما الدارمي

5775 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب علي النحر ولم يكتب عليكم وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا بها " . رواه الدارقطني

[ 2 ] باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته - الفصل الأول

5776 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لي أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب " . والعاقب : الذي ليس بعده شيء . متفق عليه

5777 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال : " أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة " . رواه مسلم

5778 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد " . رواه البخاري

5779 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . رواه مسلم

5780 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما - أو قال : ثريدا - ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى جمعا عليه خيلال كأمثال الثآليل . رواه مسلم

5781 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال : " ائتوني بأم خالد " فأتي بها تحمل فأخذ الخميصة بيده فألبسها . قال : " ابلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي " وكان فيها علم أخضر أو أصفر . فقال : " يا أم خالد هذا سناه " وهي بالحبشية حسنة . قالت : فذهبت ألعب بخاتم النبوة فز برني أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعها " . رواه البخاري

5782 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وفي رواية يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون . وقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه
وفي رواية : بين أذنيه وعاتقه . متفق عليه
وفي رواية للبخاري قال : كان ضخم الرأس والقدمين لم أر بعده ولا قبله مثله وكان سبط الكفين . وفي أخرى له قال : كان شئن القدمين والكفين

5783 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير

5784 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوش العقبين قيل لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قيل : ما أشكل العينين ؟ قال : طويل شق العين . قيل : ما منهوش العقبين ؟ قال : قليل لحم العقب . رواه مسلم

5785 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحا مقصدا " . رواه مسلم

5786 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يبلغ ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته - وفي رواية : لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه - فعلت . متفق عليه

5787 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

5788 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط نطعا فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أم سليم ما هذا ؟ " قالت : عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب
وفي رواية قالت : يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال : " أصبت " . متفق عليه

5789 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار . رواه مسلم
وذكر حديث جابر : " سموا باسمي " في " باب الأسامي "
وحديث السائب بن يزيد : نظرت إلى خاتم النبوة في " باب أحكام المياه "

الفصل الثاني

5790 - [ 15 ] ( صحيح )
عن
علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

5791 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شئن الكفين والقدمين إذا مشى يتقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

5792 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه - أو قال : من ريح عرقه - رواه الدارمي

5793 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة . رواه الدارمي

5794 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو أحسن عندي من القمر . رواه الترمذي والدارمي

5795 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري على وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . رواه الترمذي

5796 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا تبسما وكنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5797 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدارمي

5798 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك . متفق عليه

5799 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فوجد أباه عند رأسه يقرأ التوراة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا يهودي أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تجد في التوراة نعتي وصفتي ومخرجي ؟ " . قال : لا . قال الفتى : بلى والله يا رسول الله إنا نجد لك في التوراة نعتك وصفتك ومخرجك وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أقيموا هذا من عند رأسه ولوا أخاكم " . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5800 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما أنا رحمة مهداة " . رواه الدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان "

[ 3 ] باب في أخلاقه وشمائله صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

5801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف ولا : لم صنعت ؟ ولا : ألا صنعت ؟ متفق عليه

5802 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ " . قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله . رواه مسلم

5803 - [ 3 ] وعنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة ورجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء . متفق عليه

5804 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت هو يقول : " لم تراعوا لم تراعوا " وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج وفي عنقه سيف . فقال : " لقد وجدته بحرا " . متفق عليه

5805 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال : لا . متفق عليه

5806 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى قومه فقال : أي قوم أسلموا فو الله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر . رواه مسلم

5807 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين فعلقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعم لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا " . رواه البخاري

5808 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يأتون بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤوه بالغداة الباردة فيغمس يده فيها . رواه مسلم

5809 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كانت أمة من إماء أهل المدينة تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت . رواه البخاري

5810 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
أن امرأة كانت في عقلها شيء فقالت : يا رسول الله إني لي إليك حاجة فقال : " يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك " فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها . رواه مسلم

5811 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة : " ما له ترب جبينه ؟ " . رواه البخاري

5812 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين . قال : " إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة " . رواه مسلم

5813 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه . متفق عليه

5814 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى أرى منه لهواته وإنما كان يتبسم . رواه البخاري

5815 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه . متفق عليه

5816 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
الأسود قال : سألت عائشة : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه البخاري

5817 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن ينتهك حرمة الله فينتقم لله بها . متفق عليه

5818 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله . رواه مسلم

الفصل الثاني

5819 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين خدمته عشر سنين فما لامني على شيء قط أتي فيه على يدي فإن لامني لائم من أهله قال : " دعوه فإنه لو قضي شيء كان " . هذا لفظ " المصابيح " وروى البيهقي في " شعب الإيمان " . مع تغيير يسير

5820 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح . رواه الترمذي

5821 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنازة ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار لقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه ليف . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "

5822 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته وقالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه . رواه الترمذي

5823 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خارجة
بن زيد بن ثابت قال : دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا له : حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كنت جاره فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فكتبته له فكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

5824 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له . رواه الترمذي

5825 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدخر شيئا لغد . رواه الترمذي

5826 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت . رواه في " شرح السنة "

5827 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل وترسيل . رواه أبو داود

5828 - [ 28 ] ( إسناده جيد )
وعن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل يحفظه من جلس إليه . رواه الترمذي

5829 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي

5830 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن سلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

5831 - [ 31 ] ( صحيح )
عن
عمرو بن سعيد عن أنس قال : ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " . رواه مسلم

5832 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
أن يهوديا يقال له : فلان حبر كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم في دنانير فتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " يا يهودي ما عندي ما أعطيك " . قال : فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أجلس معك " فجلس معه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهددونه ويتوعدونه ففطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يصنعون به . فقالوا : يا رسول الله يهودي يحبسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منعني ربي أن أظلم معاهدا وغيره " فلما ترجل النهار قال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله وشطر مالي في سبيل الله أما والله ما فعلت بك الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة : محمد بن عبد الله مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا متزي بالفحش ولا قول الخنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وهذا مالي فاحكم فيه بما أراك الله وكان اليهودي كثير المال . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5833 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي الحاجة . رواه النسائي والدارمي

5834 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
علي أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله تعالى فيهم : [ فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ] رواه الترمذي

5835 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب جاءني ملك وإن حجزته لتساوي الكعبة فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا فنظرت إلى جبريل عليه السلام فأشار إلي أن ضع نفسك "

5836 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
ابن عباس : فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له فأشار جبريل بيده أن تواضع . فقلت : " نبيا عبدا "
قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكأ يقول : " آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " رواه في " شرح السنة "

[ 4 ] باب المبعث وبدء الوحي - الفصل الأول

5837 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة . متفق عليه

5838 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى إليه وأقام بالمدينة عشرا وتوفي وهو ابن خمس وستين . متفق عليه

5839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : توفاه الله على رأس ستين سنة . متفق عليه

5840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين . رواه مسلم
قال محمد بن إسماعيل البخاري : ثلاث وستين أكثر

5841 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ . فقال : " ما أنا بقارئ " . قال : " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : [ اقرا باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم ] " . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة فقال : " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر : " لقد خشيت على نفسي " فقالت خديجة : كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل ابن عم خديجة . فقالت له : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا ابن أخي ما ذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو مخرجي هم ؟ " قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي . متفق عليه

5842 - [ 6 ] ( صحيح )
وزاد البخاري : حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبل فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه

5843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي قال : " فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني فأنزل الله تعالى : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز فاهجر ] ثم حمي الوحي وتتابع " . متفق عليه

5844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " . قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا . متفق عليه

5845 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه . وفي رواية : نكس رأسه ونكس أصحابه رؤوسهم فلما أتلي عنه رفع رأسه . رواه مسلم

5846 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما نزلت [ وأنذر عشيرتك الأقربين ] خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فجعل ينادي : " يا بني فهر يا بني عدي " لبطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال : " أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل - وفي رواية : أن خيلا تخرج بالوادي تريد أن تغير عليكم - أكنتم مصدقي ؟ " قالوا : نعم ما جربنا عليك إلا صدقا . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . قال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت : [ تبت يدا أبي لهب وتب ] متفق عليه

5847 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل : أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " اللهم عليك بقريش " ثلاثا - وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا - : " اللهم عليك بعمرو بن هشام وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد " . قال عبد الله : فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأتبع أصحاب القليب لعنة " . متفق عليه

5848 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أنها قالت : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال : " لقد لقيت من قومك فكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت - وأنا مهموم - على وجهي فلم أفق إلا في قرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم " . قال : " فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " . متفق عليه

5849 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول : " كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته " . رواه مسلم

5850 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه " يشير إلى رباعيته " اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله " . متفق عليه

وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5851 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن يحيى بن أبي كثير قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن ؟ قال : [ يا أيها المدثر ] قلت : يقولون : [ إقرأ باسم ربك ] قال أبو سلمة : سألت جابرا عن ذلك . وقلت له مثل الذي قلت لي . فقال لي جابر : لا أحدثك إلا بما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت عن خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت : دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز فاهجر ] وذلك قبل أن تفرض الصلاة . متفق عليه

[ 5 ] باب علامات النبوة - الفصل الأول

5852 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة . فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره . فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس : فكنت أرى أثر المخيط في صدره . رواه مسلم

5853 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " . رواه مسلم

5854 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما . متفق عليه

5855 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين : فرقة فوق الجبل وفرقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشهدوا " . متفق عليه

5856 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي - زعم ليطأ على رقبته - فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه فقيل له مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " . رواه مسلم

5857 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عدي بن حاتم قال : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه الآخر فشكا إليه قطع السبيل . فقال : " يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ فإن طالت بك حياة فلترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فليقولن : ألم أبعث إليك رسولا فليبلغك ؟ فيقول : بلى . فيقول : ألم أعطك مالا وأفضل عليك ؟ فيقول : بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " يخرج ملء كفيه " . رواه البخاري

5858 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلنا : الا تدعو الله فقعد وهو محمر وجهه وقال : " كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " . رواه البخاري

5859 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة " . فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك فقلت : يا رسول الله ما يضحكك ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " . كما قال في الأولى . فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم . قال : " أنت من الأولين " . فركبت أم حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت . متفق عليه

5860 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذا الريح فسمع سفهاء أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي . قال : فلقيه . فقال : يا محمد إني ارقي من هذا الريح فهل لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقال : لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء . ولقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك على الإسلام قال : فبايعه . رواه مسلم
وفي بعض نسخ " المصابيح " : بلغنا ناعوس البحر
وذكر حديثا أبي هريرة وجابر بن سمرة " يهلك كسرى " والآخر " ليفتحن عصابة " في باب " الملاحم "
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5861 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إلى في قال : انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فبينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل . قال : وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل فقال هرقل : هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا : نعم فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قال أبو سفيان : فقلت : أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه فقال : قل لهم : إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه . قال أبو سفيان : وأيم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبته ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟ قال : قلت : هو فينا ذو حسب . قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت : لا . قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا . قال : ومن يتبعه ؟ أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال : قلت : بل ضعفاؤهم . قال : أيزيدون أم ينقصون ؟ قلت : لا بل يزيدون . قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال : قلت : لا . قلت : فهل قاتلتموه ؟ قلت : نعم . قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال : قلت : يكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه . قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها ؟ قال : والله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه . قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت : لا . ثم قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها . وسألتك هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان من آبائه ملك . قلت : رجل يطلب ملك آبائه . وسألتك عن أتباعه أضعافاؤهم أم أشرافهم ؟ فقلت : بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل . وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب . وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم وسألتك هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلي ثم تكون لها العاقبة . وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت : رجل أئتم بقول قيل قبله . قال : ثم قال : بما يأمركم ؟ قلنا : يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف . قال : إن يك ما تقول حقا فإنه نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أكن أظنه منكم ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي . ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه . متفق عليه
وقد سبق تمام الحديث في " باب الكتاب إلى الكفار "

[ 6 ] باب في المعراج - الفصل الأول

5862 - [ 1 ] عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به : " بينما أنا في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه " يعني من ثغرة نحره إلى شعرته " فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد " - وفي رواية : " ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة - ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يقال له : البراق يضع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل وقد أرسل إليه . قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى السماء الثانية فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة . قال : هذا يحيى وهذا عيسى فسلم عليهما فسلمت فردا ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت إذا يوسف قال : هذا يوسف فسلم عليه فسلمت عليه فرد . ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا إدريس فقال : هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي إلى السماء السادسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وهل أرسل إليه ؟ قال : نعم . قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا موسى قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما جاوزت بكى قيل : ما بيكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا إبراهيم قال : هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال : هذا سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ونهران ظاهران . قلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ثم رفع لي البيت المعمور ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة أنت عليها وأمتك ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم فرجعت فمررت على موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك قال : سألت ربي حتى استحييت ولكني أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت نادى مناد : أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي " . متفق عليه

5863 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء " . قال : " ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل : اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء " . وساق مثل معناه قال : " فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير " . وقال في السماء الثالثة : " فإذا أنا بيوسف إذا أعطي شطر الحسن فرحب بي ودعا لي بخير " . ولم يذكر بكاء موسى وقال في السماء السابعة : " فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمارها كالقلال فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها وأوحى إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة كل يوم وليلة . قال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك فإني بلوت بني إسرائيل وخبرتهم . قال : " فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا . قال : إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله التخفيف " . قال : " فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال : يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب له شيئا فإن عملها كتبت له سيئة واحدة " . قال : " فنزلت حتى أنتهيت إلى موسى فأخبرته فقال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه " . رواه مسلم

5864 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب عن أنس قال : كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فرج عني سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا . قال جبريل لخازن السماء : افتح . قال : من هذا ؟ قال جبريل . قال : هل معك أحد ؟ قال : نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم . فقال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا إذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح . قلت لجبريل : من هذا ؟ قال : هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها : افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول " قال أنس : فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة . قال ابن شهاب : فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثم عرج بي حتى وصلت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام " وقال ابن حزم وأنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى . فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة . قال : فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فقلت : وضع شطرها فقال : راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال : ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال : هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال : راجع ربك . فقلت : استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ؟ ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك " . متفق عليه

5865 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال : [ إذ يغشى السدرة ما يغشى ] . قال : فراش من ذهب قال : فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات . رواه مسلم

5866 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربا ما كربت مثله فرفعه الله لي أنظر إليه ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي . فإذا رجل ضرب جعد كأنه أزد شنوءة وإذا عيسى قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي فإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال لي قائل : يا محمد هذا مالك خازن النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني

الفصل الثالث

5867 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه " . متفق عليه

[ 7 ] باب في ا لمعجزات - الفصل الأول

5868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قا ل : نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا فقال : " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
متفق عليه

5869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب عن أبيه أنه قال لأبي بكر : يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم يأت عليها الشمس فنزلنا عندها وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه وبسطت عليه فروة وقلت نم يا رسول الله وأنا أنفض ما حولك فنام وخرجت أنفض ما حوله فإذا أنا براع مقبل قلت : أفي غنمك لبن ؟ قال : نعم قلت : أفتحلب ؟ قال : نعم . فأخذ شاة فحلب في قعب كثبة من لبن ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي فيها يشرب ويتوضأ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه فوافقته حتى استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت : اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قال : " ألم يأن الرحيل ؟ " قلت : بلى قال : فارتحلنا بعد ما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت : أتينا يا رسول الله فقال : " لا تحزن إن الله معنا " فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها في جلد من الأرض فقال : إني أراكما دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال كفيتم ما ههنا فلا يلقى أحدا إلا رده . متفق عليه

5870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قا ل سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة ؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قا ل : " أخبرني بهن جبريل آنفا أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة نزعت " . قال : أشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وإنهم إن يعلموا بإسلامي من قبل أن تسألهم يبهتوني فجاءت اليهود فقال : " أي رجل عبد الله فيكم ؟ " قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا فقال : " أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ؟ " قالوا أعاذه الله من ذلك . فخرج عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالوا : شرنا وابن شرنا فانتقصوه قال : هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله رواه البخاري

5871 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغنا إقبال أبي سفيان وقام سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا مصرع فلان " ويضع يده على الأرض ههنا وههنا قا ل : فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

5872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر : " اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم " فأخذ أبو بكر بيده فقال حسبك يا رسول الله ألححت على ربك فخرج وهو يثب في الدرع وهو يقول : " [ سيهزم الجمع ويولون الدبر ] " . رواه البخاري

5873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : " هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب " . رواه البخاري

5874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول : أقدم حيزوم . إذ نظر إلى المشرك أمامه خر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة " فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين . رواه مسلم

5875 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل . متفق عليه

5876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا وهو نائم فقتله فقال عبد الله بن عتيك : فوضعت السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره فعرفت أني قتلته فجعلت أفتح الأبواب حتى أنتهيت إلى درجة فوضعت رجلي فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة فانطلقت إلى أصحابي فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " ابسط رجلك " . فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم أشتكها قط . رواه البخاري

5877 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قا ل إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذه كدية عرضت في الخندق فقال : " أنا نازل " ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لانذوق ذوقا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل فانكفأت إلى امرأتي فقلت : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت : يا رسول الله ؟ ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أهل الخندق إن جابرا صنع سورا فحي هلا بكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء " . وجاء فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال " ادعي خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها " وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو . متفق عليه

5878 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار حين يحفر الخندق فجعل يمسح رأسه ويقول : " بؤس بن سمية تقتلك الفئة الباغية " . رواه مسلم

5879 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
سليمان بن صرد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أجلي الأحزاب عنه : " الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم " . رواه البخاري

5880 - [ 13 ] //
(
متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح واغتسل أتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعته أخرج إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم فأين فأشار إلى بني قريظة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

5881 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي
رواية للبخاري قال أنس : كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل عليه السلام حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة

5882 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها ثم أقبل الناس نحوه قالوا : ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في ركوتك فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا قيل لجابر كم كنتم قال لو كنا مائة ألف لكفانا كنا خمس عشرة مائة . متفق عليه

5883 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
البراء بن عازب قا ل : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة يوم الحديبية والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهافجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها ثم قال : دعوها ساعة " فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا . رواه البخاري

5884 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عوف عن أبي رجاء عن عمر بن حصين قا ل : كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان يسميه أبو رجاء ونسيه عوف ودعا عليا فقال : " اذهبا فابتغيا الماء " . فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين أو سطحتين من ماء فجاءا بهاإلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستنزلوهاعن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين ونودي في الناس : اسقوا فاستقوا قال : فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا فملأنا كل قربة معنا وإداوة وايم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملئة منها حين ابتدأ . متفق عليه

5885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتين بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما قال التئما علي بإذن الله فالتأمتا فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وإذا الشجرتين قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق . رواه مسلم

5886 - [ 19 ] ( صحيح )
عن
يزيد بن أبي عبيد قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ فقال : هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة . رواه البخاري

5887 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال نعى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيه خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم . رواه البخاري

5888 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
عباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة فقال والله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال حين حمي الوطيس ثم أخذ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا . رواه مسلم

5889 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي إسحق قال قال رجل للبراء يا أبا عمارة فررتم يوم حنين قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن خرج شبان أصحابه ليس عليهم كثير سلاح فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فأقبلوا هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث يقوده فنزل واستنصر وقال أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ثم صفهم . رواه مسلم . وللبخاري معناه

5890 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما قال البراء كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي يحاذيه يعني النبي صلى الله عليه وسلم

5891 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فولى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب من الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال شاهت الوجوه فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين رواه مسلم

5892 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال أما إنه من أهل النار فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . رواه البخاري

5893 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين فاستخرجه متفق عليه

5894 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر له ائذن لي أضرب عنقه فقال دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله إلى رصافه إلى نضيه وهو قدحه إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس قال أبو سعيد أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته
وفي رواية : أقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال : " فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني " فسأل رجل قتله فمنعه فلما ولى قال : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " . متفق عليه

5895 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت يا رسول الله : ادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال : " اللهم اهد أم أبي هريرة " . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم فلما صرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء قال فاغتسلت فلبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . رواه مسلم

5896 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعنه إنكم تقولون أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله الموعد وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما : " لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئا أبدا " فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته ثم جمعتها إلى صدري فوالذي بعثه بالحق ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا . متفق عليه

5897 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تريحني من ذي الخلصة ؟ " فقلت : بلى وكنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال : " اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا " . قال فما وقعت عن فرسي بعد فانطلق في مائة وخمسين فارسا من أحمس فحرقها بالنار وكسرها . متفق عليه

5898 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الأرض لا تقبله " . فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا فقال : ما شأن هذا ؟ فقالوا : دفناه مرارا فلم تقبله الأرض . متفق عليه

5899 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب قا ل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال : " يهود تعذب في قبورها " . متفق عليه

5900 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت هذه الريح لموت منافق " . فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات . رواه مسلم

5901 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالي فقال الناس : ما نحن ههنا في شيء وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " والذي نفسي بيده ما في المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها " ثم قال : " ارتحلوا " فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة فوالذي يحلف به ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء . رواه مسلم

5902 - [ 35 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع يديه فقال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود
وفي رواية قال : " اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر " . قال : فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس
متفق عليه

5903 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه صاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر . رواه البخاري

5904 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال : " كل بيمينك " قال : لاأستطيع . قال " لا استطعت " . ما منعه إلا الكبر قا ل : فما رفعها إلى فيه . رواه مسلم

5905 - ( 38 ( صحيح )
وعن أنس أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة بطيئا وكان يقطف فلما رجع قال : " وجدنا فرسكم هذا بحرا " . فكان بعد ذلك لا يجارى
وفي رواية : فما سبق بعد ذلك اليوم . رواه البخاري

5906 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : توفي أبي وعليه دين فعرضت على غرمائه أن يأخذو ا التمر بما عليه فأبوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وإني أحب أن يراك الغرماء فقال لي : " اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه كأنهم أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون طاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال : " ادع لي أصحابك " . فما زال يكيل لهم حتى أدى الله عن والدي أمانته وأنا أرضى أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلم الله البيادر كلها وحتى إني أنظر إلى البيدر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كأنها لم تنقص تمرة واحدة . رواه البخاري

5907 - [ 40 ] ( صحيح )
وعنه
قال : إن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شيء فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " عصرتيها " قالت نعم قال : " لو تركتيها ما زال قائما " . رواه مسلم

5908 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء ؟ فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرسلك أبو طلحة ؟ " قلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قوموا فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخبز فأمر به ففت وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلا . متفق عليه
وفي رواية لمسلم أنه قال : " أذن لعشرة " فدخلوا فقال : " كلوا وسموا الله " . فأكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم وأهل البيت وترك سؤرا
وفي رواية للبخاري قال : " أدخل علي عشرة " . حتى عد أربعين ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر هل نقص منها شيء ؟
وفي رواية لمسلم : ثم أخذ ما بقي فجمعه ثم دعا فيه با لبركة فعاد كما كان فقال : " دونكم هذا "

5909 - [ 42 ] ( متفق عليه )
وعنه قا ل : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء فوضع يده في الإناء فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ القوم قال قتادة : قلت لأنس : كم كنتم ؟ قال : ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة . متفق عليه

5910 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال : " اطلبوا فضلة من ماء " فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال : " حي على الطهور المبارك والبركة من الله " فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . رواه البخاري

5911 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل فمال عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة وركب وركبنا معه فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا وعطشنا فقال لا هلك عليكم ودعا بالميضأة فجعل يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب قال فأتى الناس الماء جامين رواء . رواه مسلم هكذا في صحيحه وكذا في كتاب الحميدي وجامع الأصول وزاد في المصابيح بعد قوله آخرهم لفظة شربا

5912 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقال عمر : يا رسول الله ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة فقال : نعم قال فدعا بنطع فبسط ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم قال خذوا في أوعيتكم فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه قال فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة " . رواه مسلم

5913 - [ 46 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب فعمدت أمي أم سليم إلى تمر وسمن وأقط فصنعت حيسا فجعلته في تور فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل بعثت بهذا إليك أمي وهي تقرئك السلام وتقول إن هذا لك منا قليل يا رسول الله قال فذهبت فقلت فقال ضعه ثم قال اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا رجالا سماهم وادع من لقيت فدعوت من سمى ومن لقيت فرجعت فإذا البيت غاص بأهله قيل لأنس عدد كم كانوا ؟ قال زهاء ثلاث مائة . فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على تلك الحيسة وتكلم بما شاء الله ثم جعل يدعو عشرة عشرة يأكلون منه ويقول لهم : " اذكروا اسم الله وليأكل كل رجل مما يليه " قال : فأكلوا حتى شبعوا . فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم قال لي يا أنس ارفع . فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت . متفق عليه

5914 - [ 47 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما لبعيرك قلت : قدعيي فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير فقال لي كيف ترى بعيرك قال قلت بخير قد أصابته بركتك قال أفتبيعنيه بوقية . فبعته على أن لي فقار ظهره حتى المدينة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه

5915 - [ 48 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اخرصوها " فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال : " أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله " وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد منكم فمن كان له بعير فليشد عقاله " فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق . متفق عليه

5916 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لها ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها " . قال : فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها . رواه مسلم

5917 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في أصحابي وفي رواية قا ل : في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تك ( فيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى تنجم في صدورهم " . رواه مسلم
وسنذكر حديث سهل بن سعد : " لأعطين هذه الراية غدا " في " باب مناقب علي " رضي الله عنه
وحديث جابر " من يصعد الثنية " في " باب جامع المناقب " إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

5918 - [ 51 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه فقال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . ( علق الشيخ أن ذكر بلال في الحديث خطأ إذ لم يكن خلق بعد )

5919 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله . رواه الترمذي والدارمي

5920 - [ 53 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا فاستصعب عليه فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ قال : فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال : فارفض عرقا . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

5921 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر فشد به البراق " . رواه الترمذي

5922 - [ 55 ] ( صحيح لشواهده )
وعن يعلى بن مرة الثقفي قال ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين صاحب هذا البعير فجاءه فقال بعنيه فقال بل نهبه لك يا رسول الله وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره قال أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه قال ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك . رواه في شرح السنة

5923 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : إن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن ابني به جنون وإنه ليأخذه عند غدائنا وعشائنا ( فيخبث علينا )
فمسح رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا فثع ثعة وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود يسعى . رواه الدارمي

5924 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
أنس بن مالك قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين وقد تخضب بالدم من فعل أهل مكة من قريش فقال جبريل يا رسول الله هل تحب أن أريك آية قال نعم فنظر إلى شجرة من ورائه فقال ادع بها فدعا بها فجاءت وقامت بين يديه فقال مرها فلترجع فأمرها فرجعت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي حسبي . رواه الدارمي

5925 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال ومن يشهد على ما تقول ؟ قال : " هذه السلمة " فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت ثلاثا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها . رواه الدارمي

5926 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بما أعرف أنك نبي ؟ قال : " إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة يشهد أني رسول الله " فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ارجع " فعاد فأسلم الأعرابي . رواه الترمذي وصححه

5927 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال فصعد الذئب على تل فأقعى واستذفر فقال عمدت إلى رزق رزقنيه الله عز وجل أخذته ثم انتزعته مني فقال الرجل تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم فقال الذئب أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم وكان الرجل يهوديا فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبره فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " . رواه في شرح السنة

5928 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
أبي العلاء عن سمرة بن جندب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد عشرة قلنا : فمما كانت تمد ؟ قال : من أي شيء تعجب ؟ ما كانت تمد إلا من ههنا وأشار بيده إلى السماء " . رواه الترمذي والدارمي

5929 - [ 62 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر قال : " اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم " ففتح الله له فانقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا . رواه أبو داود

5930 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل : " إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر " . رواه أبو داود

5931 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر بأن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل إلى اليهودية فدعاها فقال سممت هذه الشاة فقالت من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار . رواه أبو داود والدارمي

5932 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
سهل ابن الحنظلية أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كانت عشية فجاء فارس فقال يا رسول الله إني طلعت على جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال من يحرسنا الليلة قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال اركب فركب فرسا له فقال : " استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه " . فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل حسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما حسسنا فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى الصلاة قال أبشروا فقد جاء فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلا عليك أن لا تعمل بعدها " . رواه أبو داود

5933 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن واجعلهن في مزودك كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5934 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم بل أخرجوه فأطلع الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار وبات المشركون يحرسون عليا يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم فقالوا أين صاحبك هذا قال لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال . رواه أحمد

5935 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أنه قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان فقالوا صدقت وبررت قال : " هل أنتم مصدقي عن شيء إن سألتكم عنه " قالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبناك عرفت كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم مصدقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم يا أبا القاسم قال : " هل جعلتم في هذه الشاة سما " . قالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك . رواه البخاري

5936 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
عمرو بن أخطب الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة فأعلمنا أحفظنا . رواه مسلم

5937 - [ 70 ] ( متفق عليه )
وعن معن بن عبد الرحمن قال سمعت أبي قال : سألت مسروقا : من آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن ؟ قال حدثني أبوك يعني عبد الله ابن مسعود أنه قال : آذنت بهم شجرة . متفق عليه

5938 - [ 71 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت رجلا حديد البصر فرأيته وليس أحد يزعم أنه رآه غيري قال فجعلت أقول لعمر أما تراه فجعل لا يراه قال يقول عمر سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله قال فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " . رواه مسلم

5939 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنيسة
بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد يعوده من مرض كان به قال : " ليس عليك من مرضك بأس ولكن كيف لك إذا عمرت بعدي فعميت ؟ " قال : أحتسب وأصبر . قال : " إذا تدخل الجنة بغير حساب " . قال : فعمي بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله بصره ثم مات

5940 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة
بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تقول علي مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار " . وذلك أنه بعث رجلا فكذب عليه فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد ميتا وقد انشق بطنه ولم تقبله الأرض . رواهما البيهقي في دلائل النبوة

5941 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن رسول الله جاءه رجل يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله ففني فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم " رواه مسلم

5942 - [ 75 ] ( صحيح )
وعن
عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر يقول : " أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه " فلما رجع استقبله داعي امرأته فأجاب ونحن معه وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فأرسلت المرأة تقول يا رسول الله إني أرسلت إلى النقيع وهو موضع يباع فيه الغنم ليشترى لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل إلي بها بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعمي هذا الطعام الأسرى "
رواه أبو داود والبيهقي في دلائل النبوة

5943 - [ 76 ] ( ضعيف
وقد
يرقى إلى الحسن بتعدد طرقه )
وعن حازم بن هشام عن أبيه عن جده حبيش بن خالد - وهو أخو أم معبد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرج من مكة خرج مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما عبد الله الليثي مروا على خيمتي أم معبد فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال : " ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . قال : " هل بها من لبن ؟ " قالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت : بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه وردت واجترت فدعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها . رواه في " شرح السنة " وابن عبد البر في " الإستيعاب " وابن الجوزي في كتاب " الوفاء " وفي الحديث قصة

[ 8 ] باب الكرامات - الفصل الأول

5944 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة لهما حتى ذهب من الليل ساعة
في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلبان وبيد كل منهما عصية فأضاءت عصى أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت للآخر عصاه فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله
رواه البخاري

5945 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفنته مع آخر في قبر
رواه البخاري

5946 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس " وأن أبا بكر جاء بثلاثة فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صليت العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله . قالت له امرأته : وما حبسك عن أضيافك ؟ قال : أوما عشيتيهم ؟ قالت : أبوا حتى تجيء فغضب وقال : لا أطعمه أبدا فحلفت المرأة أن لا تطعمه وحلف الأضياف أن لا يطعموه . قال أبو بكر : كان هذا من الشيطان فدعا بالطعام فأكل وأكلوا فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربت من أسفلها أكثر منها . فقال لأمرأته : يا أخت بني فراس ما هذا ؟ قالت : وقرة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار فأكلوا وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أكل منها . متفق عليه
وذكر حديث عبد الله بن مسعود : كنا نسمع تسبيح الطعام في " المعجزات "

الفصل الثاني

5947 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة قالت : لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور . رواه أبو داود

5948 - [ 5 ] ( حسن )
وعنها قالت : لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : لا ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما تجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقته في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو ؟ اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه فقاموا فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5949 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن المنكدر أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر فانطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا هو بالأسد . فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أمري كيت وكيت فأقبل الأسد له بصبصة حتى قام إلى جنبه كلما سمع صوتا أهوى إليه ثم أقبل يمشي إلى جنبه حتى بلغ الجيش ثم رجع الأسد . رواه في " شرح السنة "

5950 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق . رواه الدارمي

5951 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن عبد العزيز قال : لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ولم يقم ولم يبرح سعيد بن المسيب المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الدارمي

5952 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي خلدة قال : قلت لأبي العالية : سمع أنس من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : خدمه عشر سنين ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بستان يحمل في كل سنة الفاكهة مرتين وكان فيها ريحان يجيء منه ريح المسك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

الفصل الثالث

5953 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عروة بن الزبير أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل خاصمته أروى بنت أويس إلى مروان بن الحكم وادعت أنه أخذ شيئا من أرضها فقال سعيد أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه إلى سبع أرضين فقال له مروان لا أسألك بينة بعد هذا فقال اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها واقتلها في أرضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت . متفق عليه
وفي رواية لمسلم عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بمعناه وأنه رآها عمياء تلتمس الجدر تقول : أصابتني دعوة سعيد وأنها مرت على بئر في الدار التي خاصمته فوقعت فيها فكانت قبرها

5954 - [ 11 ] ( حسن )
وعن
ابن عمر أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب فجعل يصيح : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا بصائح يصيح : يا ساري الجبل . فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى
رواه البيهقي في دلائل النبوة

5955 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
نبيهة بن وهب أن كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كعب : ما من يوم يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يزفونه . رواه الدارمي

[ 9 ] باب هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم من مكة ووفاته - الفصل الأول

5956 - [ 1 ] ( صحيح )
عن البراء قال : أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرآننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما جاء حتى قرأت : [ سبح اسم ربك الأعلى ] في سور مثلها من المفصل . رواه البخاري

5957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : " إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده " . فبكى أبو بكر قال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له فقال الناس : نظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا . متفق عليه

5958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع المنبر فقال : " إني بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها فيها " . وزاد بعضهم : : " فتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم " . متفق عليه

5959 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته دخل علي عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه وقلت : ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فلينته فأمره وبين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات " . ثم نصب يده فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى " . حتى قبض ومالت يده . رواه البخاري

5960 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مامن نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة " . وكان في شكواه الذي قبض أخذته بحة شديدة فسمعته يقول : مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين . فعلمت أنه خير . متفق عليه

5961 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب . فقالت فاطمة : واكرب أباه فقال لها : " ليس على أبيك كرب بعد اليوم " . فلما مات قالت : يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه . فلما دفن قالت فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب ؟ رواه البخاري

الفصل الثاني

5962 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم فرحا لقدومه . رواه أبو داود
وفي رواية الدارمي ( صحيح )
قال : ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت يوما كان أقبح وأظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية الترمذي قال : لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا

5963 - [ 8 ] ( ضعيف
وروي صحيحا من وجه آخر )
وعن عائشة قالت : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه . فقال أبو بكر : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . قال : " ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه " . ادفنوه في موضع فراشه . رواه الترمذي

الفصل الثالث

5964 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : " لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " . قالت عائشة : فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال : " اللهم الرفيق الأعلى " . قلت : إذن لا يختارنا . قالت : وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله : " إنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " قالت عائشة : فكان آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم الرفيق الأعلى " . متفق عليه

5965 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : " يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم " . رواه البخاري

5966 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " . فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا عني " . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
وفي رواية سليمان بن أبي مسلم الأحول قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . قلت : يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : " ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا " . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه . فقال : " دعوني ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه " . فأمرهم بثلاث : فقال : " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " . وسكت عن الثالثة أو قالها فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان . متفق عليه

5967 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها بكت . فقالا لها : ما يبكيك ؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله تعالى خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها . رواه مسلم

5968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال : " والذي نفسي بيده إني ؟ لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا " ثم قال : " إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة " قال : فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله قال : ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة . رواه الدارمي

5969 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : لما نزلت [ إذا جاء نصر الله والفتح ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة قال : " نعيت إلي نفسي " فبكت قال : " لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي " فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلن : يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت . قالت : إنه أخبرني أنه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي : لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية " . رواه الدارمي

5970 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عائشة أنها قالت : وا رأساه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك " فقالت عائشة : واثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بل أنا وا رأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون " . رواه البخاري

5971 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها
: قالت : رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا وأنا أقول : وارأساه قال : " بل أنا يا عائشة وارأساه " قال : " وما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك ؟ " قلت : لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بديء في وجعه الذي مات فيه . رواه الدارمي

5972 - [ 17 ] ( واه )
وعن
جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش دخل على أبيه علي بن الحسين فقال ألا أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى حدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال : " يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريما لك وتشريفا لك خاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا " . ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ورد عليه كما رد عليه وجاء معه ملك يقال له : إسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه فسأله عنه . ثم قال جبريل : هذا ملك الموت يستأذن عليك . ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك . فقال : ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال يا محمد إن الله أرسلني إليك فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال : وتفعل يا ملك الموت ؟ قال : نعم بذلك أمرت وأمرت أن أطيعك . قال : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل : يا محمد إن الله قد اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت : " امض لما أمرت به " فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب . فقال علي : أتدرون من هذا ؟ هو الخضر عليه السلام . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

5964 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء . رواه مسلم

5965 - [ 2 ] ( صحيح )
عن عمرو بن الحارث أخي جويرية قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة . رواه البخاري

5966 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة " . متفق عليه

5967 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نورث ما تركناه صدقة " . متفق عليه

5968 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر فأقر عينيه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره " . رواه مسلم

5969 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم " . رواه مسلم

كتاب المناقب

[ 1 ] باب مناقب قريش وذكر القبائل - الفصل الأول

5970 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع مسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم " . متفق عليه

5971 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في الخير والشر " . رواه مسلم

5972 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان " . متفق عليه

5973 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين " . رواه البخاري

5974 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش " . وفي رواية : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش " . وفي رواية : " لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش " . متفق عليه

5975 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله " . متفق عليه

5976 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله " . متفق عليه

5977 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من بني تميم وبني عامر والحليفين بني أسد وغطفان " . متفق عليه

5978 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : " ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول : " هم أشد أمتي على الدجال " قال : وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذه صدقات قومنا " وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : " اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل " . متفق عليه

الفصل الثاني

5979 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من يرد هوان قريش أهانه الله " رواه الترمذي

5980 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا " . رواه الترمذي

5981 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي عامر الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الحي الأسد والأشعرون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5982 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأزد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل : يا ليت أبي كان أزديا ويا ليت أمي كانت أزدية " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5983 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
عمران بن حصين قال : مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء : ثقيف وبني حنيفة وبني أمية . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

5984 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في ثقيف كذاب ومبير " قال عبد الله بن عصمة يقال : الكذاب هو المختار بن أبي عبيد والمبير هو الحجاج بن يوسف وقال هشام بن حسان : أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا . رواه الترمذي

5985 - [ 16 ] ( صحيح )
وروى
مسلم في " الصحيح " حين قتل الحجاج عبد الله بن الزبير قالت أسماء : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . وسيجيء تمام الحديث في الفصل الثالث

5986 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : قالوا : يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم . قال : " اللهم اهد ثقيفا " . رواه الترمذي

5987 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء عن أبي هريرة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل أحسبه من قيس فقال : يا رسول الله العن حميرا فأعرض عنه ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم الله حميرا أفواههم سلام وأيديهم طعام وهم أهل أمن وإيمان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق ويروى عن ميناء هذا أحاديث مناكير

5988 - [ 19 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ممن أنت ؟ قلت : من دوس . قال : " ما كنت أرى أن في دوس أحدا فيه خير " . رواه الترمذي

5989 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
سلمان قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبغضني فتفارق دينك " قلت : يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله ؟ قال : " تبغض العرب فتبغضني " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

5990 - [ 21 ] ( موضوع )
وعن
عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر وليس هو عند أهل الحديث بذاك القوي

5991 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أم حرير مولاة طلحة بن مالك قالت : سمعت مولاي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اقتراب الساعة هلاك العرب " رواه الترمذي

5992 - [ 23 ] ( موقوف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد " يعني اليمن . وفي رواية موقوفا . رواه الترمذي وقال : هذا أصح

الفصل الثالث

5993 - [ 24 ] ( صحيح )
عن
عبد الله بن مطيع عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة : " لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة " . رواه مسلم

5994 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي نوفل معاوية بن مسلم قال : رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال : السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت شرها لأمة سوء - وفي رواية لأمة خير - ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك . قال : فأبت وقالت : والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني . قال : فقال : أروني سبتي فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال : كيف رأيتني صنعت بعدو الله ؟ قالت : رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له : يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " . فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . قال فقام عنها ولم يراجعها . رواه مسلم

5995 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن
نافع عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا ما ترى وأنت ابن عمر وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج ؟ فقال : يمنعني أن الله حرم دم أخي المسلم . قالا : ألم يقل الله : [ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ] فقال ابن عمر : قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله . رواه البخاري

5996 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : إن دوسا قد هلكت عصت وأبت فادع الله عليهم فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال : " اللهم اهد دوسا وأت بهم " . متفق عليه

5997 - [ 28 ] ( موضوع )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

[ 2 ] باب مناقب الصحابة - الفصل الأول

5998 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " . متفق عليه

5999 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة عن أبيه قال : رفع - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - رأسه إلى السماء وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء . فقال : " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " . رواه مسلم

6000 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم " . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : " يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون : انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثاني فيقولون : هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثالث فيقال : انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال : انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به "

6001 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن " . وفي رواية : " ويحلفون ولا يستحلفون " . متفق عليه

6002 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة : " ثم يخلف قوم يحبون السمانة "

الفصل الثاني

6003 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكرموا أصحابي فإنهم خياركم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى إن الرجل ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد ألا من سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان ثالثهم ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن "

6004 - [ 7 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني " . رواه الترمذي

6005 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا من بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6006 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح " قال الحسن : فقد ذهب ملحنا فكيف نصلح ؟ رواه في " شرح السنة "

6007 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث ابن مسعود " لا يبلغني أحد " في باب " حفظ اللسان "

الفصل الثالث

6008 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا : لعنة الله على شركم " . رواه الترمذي

6009 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سألت ربي عن اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إلي : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أقوى من بعض ولكل نور فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم " . رواه رزين

[ 3 ] باب مناقب أبي بكر - الفصل الأول

6010 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر - وعند البخاري أبا بكر - ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " . وفي رواية : " لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا " . متفق عليه

6011 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا " . رواه مسلم

6012 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا ولا ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " . رواه مسلم وفي " كتاب الحميدي " : " أنا أولى " بدل " أنا ولا "

6013 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء فأمرها أن ترجع إليه قال : يا رسول الله أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت . قال : " فإن لم تجديني فأتي أبا بكر " . متفق عليه

6014 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : " عائشة " . قلت : من الرجال ؟ قال : " أبوها " . قلت : ثم من ؟ قال : " عمر " . فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم . متفق عليه

6015 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : عمر . وخشيت أن يقول : عثمان . قلت : ثم أنت قال : " ما أنا إلا رجل من المسلمين " . رواه البخاري

6016 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم . رواه البخاري
وفي رواية لأبي داود قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم

الفصل الثاني

6017 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة وما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن صاحبكم خليل الله " . رواه الترمذي

6018 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن عمر رضي الله عنه قال : أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي

6019 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر : " أنت صاحبي في الغار وصاحبي على الحوض " . رواه الترمذي

6020 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6021 - [ 12 ] ( حسن )
وعن
عمر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك عندي مالا فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما . قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أبقيت لأهلك ؟ " فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده . فقال : " يا أبا بكر ؟ ما أبقيت لأهلك ؟ " . فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدا . رواه الترمذي وأبو داود

6022 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنت عتيق الله من النار " . فيومئذ سمي عتيقا . رواه الترمذي

6023 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من تنشق عنه الأرض ثم أبو بكر ثم عمر ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر بين الحرمين " . رواه الترمذي

6024 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي يدخل منه أمتي " فقال أبو بكر : يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي " . رواه أبو داود

6025 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر
ذكر عنده أبو بكر فبكى وقال : وددت أن عملي كله مثل عمله يوما واحدا من أيامه وليلة واحدة من لياليه أما ليلته فليلة سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار فلما انتهينا إليه قال : والله لا تدخله حتى أدخل قبلك فإن كان فيه شيء أصابني دونك فدخل فكسحه ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به وبقي منها اثنان فألقمها رجليه ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ووضع رأسه في حجره ونام فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما لك يا أبا بكر ؟ " قال : لدغت فداك أبي وأمي فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب ما يجده ثم انتقض عليه وكان سبب موته وأما يومه فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب وقالوا : لا نؤدي زكاة . فقال : لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه . فقلت : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تألف الناس وأرفق بهم . فقال لي : أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام ؟ إنه قد انقطع الوحي وتم الدين أينقص وأنا حي ؟ . رواه رزين

[ 4 ] باب مناقب عمر - الفصل الأول

6026 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر " . متفق عليه

6027 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب " قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن : نعم أنت أفظ وأغلظ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك " . متفق عليه . وقال الحميدي : زاد البرقاني بعد قوله : يا رسول الله : ما أضحكك

6028 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فإذا أنا بالرميضاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا بلال ورأيت قصرا بفنائه جارية فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك " فقال عمر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أغار ؟ . متفق عليه

6029 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره " قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : " الدين " . متفق عليه

6030 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب " قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : " العلم " . متفق عليه

6031 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو ؟ فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن "

6032 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عمر قال : " ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن " . متفق عليه

الفصل الثاني

6033 - [ 8 ] ( حسن )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " . رواه الترمذي

6034 - [ 9 ] ( ضعيف )
وفي رواية أبي داود عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به "

6035 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
رضي الله عنه قال : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "

6036 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب " فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم صلى في المسجد ظاهرا . رواه أحمد والترمذي

6037 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
جابر قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال أبو بكر : أما إنك إن قلت ذلك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6038 - [ 13 ] ( حسن )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لوكان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

6039 - [ 14 ] ( حسن صحيح )
وعن بريدة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء . فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا " فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

6040 - [ 15 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال : " يا عائشة تعالي فانظري " فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه . فقال لي : " أما شبعت ؟ أما شبعت ؟ " فجعلت أقول : لا لأنظر منزلتي عنده إذ طلع عمر قالت فارفض الناس عنها . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر " قالت : فرجعت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

الفصل الثالث

6042 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس وابن عمر أن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت [ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ] . وقلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت [ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ] فنزلت كذلك

6042 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لابن عمر قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر . متفق عليه

6043 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود قال : فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع : بذكر الأسارى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله تعالى [ لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ] وبذكره الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب : وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا ؟ فأنزل الله تعالى [ وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ] وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم أيد الإسلام بعمر " وبرأيه في أبي بكر كان أول ناس بايعه . رواه أحمد

6044 - [ 19 ] ( واه )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك الرجل أرفع أمتي درجة في الجنة " . قال أبو سعيد : والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله . رواه ابن ماجه

6045 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : سألني ابن عمر بعض شأنه - يعني عمر - فأخبرته فقال : ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض كان أجد وأجود حتى انتهى من عمر . رواه البخاري

6046 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولا كل ذلك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله جل ذكره من به علي . وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه . رواه البخاري

[ 5 ] باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما - الفصل الأول

6047 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل يسوق بقرة إذ أعيي فركبها فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا لحراثة الأرض . فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر " . وما هما ثم وقال : " بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب فذهب على شاة منها فأخذها فأدركها صاحبها فاستنقذها فقال له الذئب : فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ؟ فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ؟ " . قال : أومن به أنا وأبو بكر وعمر " وما هما ثم . متفق عليه

6048 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول : يرحمك الله إني لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كنت وأبو بكر وعمر وفعلت وأبو بكر وعمر وانطلقت وأبو بكر وعمر ودخلت وأبو بكر وعمر وخرجت وأبو بكر وعمر " . فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . متفق عليه

الفصل الثاني

6049 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة ليراءون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما " . رواه في " شرح السنة " وروي نحوه أبو داود والترمذي وابن ماجه

6050 - [ 4 ] ( صحيح لشواهده )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين " . رواه الترمذي

6051 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن علي رضي الله عنه

6052 - [ 6 ] ( حسن )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أدري ما بقائي فيكم ؟ فاقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر " . رواه الترمذي

6053 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد لم يرفع أحد رأسه غير أبي بكر وعمر كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

6054 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما . فقال : " هكذا نبعث يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6055 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر فقال : " هذان السمع والبصر " رواه الترمذي مرسلا

6056 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر " . رواه الترمذي

6057 - [ 11 ] ( صحيح
إن
سلم من عنعنة الحسن البصري )
وعن أبي بكرة أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان " فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فساءه ذلك . فقال : " خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

6058 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة " . فاطلع أبو بكر ثم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة " فاطلع عمر . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6059 - [ 13 ] ( موضوع )
وعن
عائشة قالت : بينا رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري ليلة ضاحية إذ قلت : يا رسول الله هل يكون لأحد من الحسنات عدد نجوم السماء ؟ قال : " نعم عمر " . قلت : فأين حسنات أبي بكر ؟ قال : " إنما جميع حسنات عمر كحسنة واحدة من حسنات أبي بكر " رواه رزين

[ 6 ] باب مناقب عثمان - الفصل الأول

6060 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه - أو ساقيه - فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟ "
وفي رواية قال : " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة أن لا يبلغ إلي في حاجته " . رواه مسلم

الفصل الثاني

6061 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي رفيق ورفيقي - يعني في الجنة - عثمان " رواه الترمذي

6062 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وراه ابن ماجه عن أبي هريرة
وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي وهو منقطع

6063 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان فقال : يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال : علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض فقام عثمان فقال : علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول : " ما على عثمان ما عمل بعد هذه ما على عثمان ما عمل بعد هذه " . رواه الترمذي

6064 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول : " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " مرتين . رواه أحمد

6065 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان رضي الله عنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فبايع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله " فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم . رواه الترمذي

6066 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ثمامة بن حزن القشيري قال : شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة ؟ فقال : " من يشتري بئر رومة يجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة ؟ " فاشتريتها من صلب مالي وأنتم اليوم تمنعونني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر ؟ قالوا : اللهم نعم . فقال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة ؟ " . فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعونني أن أصلي فيها ركعتين ؟ فقالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض فركضه برجله قال : " اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . قالوا : اللهم نعم . قال : الله أكبر شهدوا ورب الكعبة أني شهيد ثلاثا . رواه الترمذي والنسائي والدارقطني

6067 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مرة بن كعب قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقر بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال : " هذا يومئذ على هدى " فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان . قال : فأقبلت عليه بوجهه . فقلت : هذا ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

6068 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي في الحديث قصة طويلة

6069 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال : " يقتل هذا فيها مظلوما " لعثمان . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

6070 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي سهلة قال : قال لي عثمان يوم الدار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي عهدا وأنا صابر عليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

الفصل الثالث

6071 - [ 12 ] ( صحيح )
عن
عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر يريد حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القوم ؟ قالوا : هؤلاء قريش . قال فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا : عبد الله بن عمر . قال : يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : هل تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم ؟ قال : الله أكبر قال ابن عمر : تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه " . وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : " هذه يد عثمان " فضرب بها على يده وقال : " هذه لعثمان " . فقال له ابن عمر : اذهب بها الآن معك . رواه البخاري

6072 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سلهة مولى عثمان رضي الله عنهما قال : جعل النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلى عثمان ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار قلنا : ألا نقاتل ؟ قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أمرا فأنا صابر نفسي عليه

6073 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنكم ستلقون بعدي فتنة واختلافا - أو قال : اختلافا وفتنة - فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ أو ما تأمرنا به ؟ قال : " عليكم بالأمير وأصحابه " وهو يشير إلى عثمان بذلك . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة "

[ 7 ] باب مناقب هؤلاء الثلاثة - الفصل الأول

6074 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه برجله فقال : " اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . رواه البخاري

6075 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره بالجنة " . ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم استفتح رجل فقال لي : " افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " فإذا عثمان فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم قال : الله المستعان . متفق عليه

الفصل الثاني

6076 - [ 3 ] ( حسن صحيح )
عن ابن عمر قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6077 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن جابرن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أري الليلة رجل صالح كأن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر " قال جابر : فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : أما الرجل الصالح فرسول الله وأما نوط بعضهم ببعض فهم ولاة الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

[ 8 ] باب مناقب علي بن أبي طالب - الفصل الأول

6078 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . متفق عليه

6079 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : قال علي رضي الله عنه : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي : أن لا يحبني إلا مؤمن ولا بيغضني إلا منافق . رواه مسلم

6080 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال : " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : " فأرسلوا إليه " . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " . متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني وأنا منك " في باب " بلوغ الصغير "

الفصل الثاني

6081 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن " . رواه الترمذي

6082 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . رواه أحمد والترمذي

6083 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي " رواه الترمذي
ورواه أحمد عن أبي جنادة

6084 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6085 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فجاء علي فأكل معه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6086 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأني . رواه الترمذي وقال : هذا حديث " حسن غريب "

6087 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا دار الحكمة وعلي بابها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وقال : روى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك

6088 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما انتجيته ولكن الله انتجاه " . رواه الترمذي

6089 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " قال علي بن المنذر : فقلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث ؟ قال : لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6090 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أم عطية قالت : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول : " اللهم لا تمتني حتى تريني عليا " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6091 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن
أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

6092 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنها
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سب عليا فقد سبني " . رواه أحمد

6093 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيك مثل من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له " . ثم قال : يهلك في رجلان : محب مفرط يقرظني بما ليس في ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني . رواه أحمد

6094 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى قال : " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ " قالوا : بلى قال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد

6095 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : خطب أبي بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها صغيرة " ثم خطبها علي فزوجها منه . رواه النسائي

6096 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6097 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائق آتيه بأعلى سحر فأقول : السلام عليك يا نبي الله فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلا دخلت عليه . رواه النسائي

6098 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول : اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فأعاد عليه ما قال فضربه برجله وقال : " اللهم عافه - أو اشفه - " شك الراوي قال : فما اشتكيت وجعي بعد . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

[ 9 ] باب مناقب العشرة رضي الله عنهم - الفصل الأول

6099 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : ما أحد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن . رواه البخاري

6100 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن قيس بن حازم قال : رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد . رواه البخاري

6101 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب ؟ " قال الزبير : أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير " متفق عليه

6102 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم ؟ " فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال : " فداك أبي وأمي " . متفق عليه

6103 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك فإني سمعته يقول يوم أحد : " يا سعد ارم فداك أبي وأمي " . متفق عليه

6104 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله . متفق عليه

6105 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال : " ليت رجلا صالحا يحرسني " إذ سمعنا صوت سلاح فقال : " من هذا ؟ " قال : أنا سعد قال : " ما جاء بك ؟ " قال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام . متفق عليه

6106 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح . متفق عليه

6107 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : سمعت عائشة وسئلت : من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه ؟ قالت : أبو بكر . فقيل : ثم من بعد أبي بكر ؟ قالت : عمر . قيل : من بعد عمر ؟ قالت : أبو عبيدة بن الجراح . رواه مسلم

6108 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " . وزاد بعضهم : وسعد بن أبي وقاص ولم يذكر عليا . رواه مسلم

الفصل الثاني

6109 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " . رواه الترمذي

6110 - [ 12 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن سعيد بن زيد

6111 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
وروى معمر عن قتادة مرسلا وفيه : " وأقضاهم علي "

6112 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
الزبير قال : كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أوجب طلحة " . رواه الترمذي

6113 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبيد الله قال : " من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا " . وفي رواية : " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " رواه الترمذي

6114 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : سمعت أذني من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طلحة والزبير جاراي في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6115 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ يعني يوم أحد : " اللهم اشدد رميته وأجب دعوته " . رواه في " شرح السنة "

6116 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم استجب لسعد إذا دعاك " . رواه الترمذي

6117 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
علي رضي الله عنه قال : ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه إلا لسعد قال له يوم أحد : " ارم فداك أبي وأمي " وقال له : " ارم أيها الغلام الحزور " . رواه الترمذي

6118 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي فليرني امرؤ خاله " . رواه الترمذي وقال : كان سعد من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي " . وفي " المصابيح " : " فليكرمن " بدل " فليرني "

الفصل الثالث

6119 - [ 21 ] ( متفق عليه )
عن قيس بن حازم قال : سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله ورأيتنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الحبلة وورق السمر وإن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذا وضل عملي وكانوا وشوا به إلى عمر وقالوا : لا يحسن يصلي . متفق عليه

6120 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
سعد قال : رأيتني وأنا ثالث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثالث الإسلام . رواه البخاري

6121 - [ 23 ] ( حسن )
وعن
عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنسائه : " إن أمركن مما يهمني من بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون الصديقون " قالت عائشة : يعني المتصدقين ثم قالت عائشة لأبي سلمة بن عبد الرحمن سقى الله أباك من سلسبيل الجنة وكان ابن عوف قد تصدق على أمهات المؤمنين بحديقة بيعت بأربعين ألفا . رواه الترمذي

6122 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه : " إن الذي يحثو عليكن بعدي هو الصادق البار اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة " . رواه أحمد

6123 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : جاء أهل نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ابعث إلينا رجلا أمينا . فقال : " لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين " فاستشرف لها الناس قال : فبعث أبا عبيدة بن الجراح . متفق عليه

6124 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : قيل لرسول الله : من نؤمر بعدك ؟ قال : " إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا - ولا أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم " . رواه أحمد

6125 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة وصحبني في الغار وأعتق بلالا من ماله . رحم الله عمر يقول الحق وإن كان مرا تركه الحق وما له من صديق . رحم الله عثمان تستحييه الملائكة رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

[ 10 ] باب مناقب أهل
بيت النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

6126 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية [ ندع أبناءنا وأبناءكم ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " رواه مسلم

6127 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : [ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ] رواه مسلم

6128 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا في الجنة " رواه البخاري

6129 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : قالت : كنا - أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - عنده . فأقبلت فاطمة ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها قال : " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك ؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني . قالت : أما الآن فنعم أما حين سار بي في الأمر الأول فإنه أخبرني : " أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك " فلما رأى جزعي سارني الثانية قال : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟ "
وفي رواية : فسارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت . متفق عليه

6130 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " وفي رواية : " يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " . متفق عليه

6131 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ارقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى : خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " وفي رواية : " كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة " . رواه مسلم

6132 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . رواه البخاري

6133 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول : " اللهم إني أحبه فأحبه " متفق عليه

6134 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار حتى أتى خباء فاطمة فقال : " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه " . متفق عليه

6135 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول : " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " . رواه البخاري

6136 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي نعم قال : سمعت عبد الله بن عمر وسأله رجل عن المحرم قال شعبة أحسبه يقتل الذباب ؟ قال : أهل العراق يسألوني عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما ريحاني من الدنيا " . رواه البخاري

6137 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وقال في الحسن أيضا : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

6138 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره فقال : " اللهم علمه الحكمة "
وفي رواية : " علمه الكتاب " . رواه البخاري

6139 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا فلما خرج قال : " من وضع هذا ؟ " فأخبر فقال : " اللهم فقهه في الدين " . متفق عليه

6140 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول : " اللهم أحبهما فإني أحبهما "
وفي رواية : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول : " اللهم ارحمهما فإني أرحمهما " . رواه البخاري

6141 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنتم تطعنون في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده " متفق عليه
وفي رواية لمسلم نحوه وفي آخره : " أوصيكم به فإنه من صالحيكم "

6142 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن [ ادعوهم لآبائهم ] متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني " في " باب بلوغ الصغير وحضانته "

الفصل الثاني

6143 - [ 18 ] ( صحيح بالذي بعده )
عن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . رواه الترمذي

6144 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . رواه الترمذي

6145 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : " أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " . رواه الترمذي

6146 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
جميع بن عمير قال : دخلت مع عمتي على عائشة فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة . فقيل : من الرجال ؟ قالت : زوجها إن كان ما علمت صواما قواما . رواه الترمذي

6147 - [ 22 ] ( ضعيف
إلا
الجملة الأخيرة فصحيحة )
وعن عبد المطلب بن ربيعة أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال : " ما أغضبك ؟ " قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " ثم قال : " يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الترمذي . وفي " المصابيح " عن المطلب

6148 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العباس مني وأنا منه " رواه الترمذي

6149 - [ 24 ] ( إسناده جيد

وزيادة رزين منكرة )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : " إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك " فغدا وغدونا معه وألبسنا كساءه ثم قال : " اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده " . رواه الترمذي وزاد رزين : " واجعل الخلافة باقية في عقبه " وقال الترمذي : هذا حديث غريب

6150 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعنه
أنه رأى جبريل مرتين ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين . رواه الترمذي

6151 - [ 26 ] ( حسن )
وعنه
أنه قال : دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الله الحكمة مرتين . رواه الترمذي

6152 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : كان جعفر يحب المساكين ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه بأبي المساكين . رواه الترمذي

6153 - [ 28 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6154 - [ 29 ] ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " . رواه الترمذي

6155 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحسن والحسين هما ريحاني من الدنيا " . رواه الترمذي وقد سبق في الفصل الأول

6156 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة بن زيد قال : طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء ولا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشفه فإذا الحسن والحسين على وركيه . فقال : " هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " رواه الترمذي

6157 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن
سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما بيكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفا " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6158 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي بيتك أحب إليك ؟ قال : " الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة : " ادعي لي ابني " فيشمهما ويضمهما إليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6159 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : " صدق الله [ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

6160 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط " رواه الترمذي

6161 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك . رواه الترمذي

6162 - [ 37 ] ( إسناده جيد )
وعن حذيفة قال : قلت لأمي : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال : " من هذا ؟ حذيفة ؟ " قلت : نعم . قال : " ما حاجتك ؟ غفر الله لك ولأمك إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6163 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ونعم الراكب هو " . رواه الترمذي

6164 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
عمر رضي الله عنه أنه فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف . فقال عبد الله بن عمر لأبيه : لم فضلت أسامة علي ؟ فو الله ما سبقني إلى مشهد . قال : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي . رواه الترمذي

6165 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن
جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ابعث معي أخي زيدا . قال : " هو ذا فإن انطلق معك لم أمنعه " قال زيد : يا رسول الله والله لا أختار عليك أحدا . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي . رواه الترمذي

6166 - [ 41 ] ( حسن )
وعن
أسامة بن زيد قال : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع علي يديه ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6167 - [ 42 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة . قالت عائشة : دعني حتى أكون أنا الذي أفعل . قال : " يا عائشة أحبيه فإني أحبه " . رواه الترمذي

6168 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة قال : كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا لأسامة : استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله علي والعباس يستأذنان . فقال : " أتدري ما جاء بهما ؟ " قلت : لا . قال : " لكني أدري فأذن لهما " فدخلا فقالا : يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك ؟ قال : " فاطمة بنت محمد " فقالا : ما جئناك نسألك عن أهلك قال : " أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه : أسامة بن زيد " قالا : ثم من ؟ قال : " ثم علي بن أبي طالب " فقال العباس : يا رسول الله جعلت عمك آخرهم ؟ قال : " إن عليا سبقك بالهجرة " . رواه الترمذي
وذكر أن عم الرجل صنو أبيه في " كتاب الزكاة "

الفصل الثالث

6169 - [ 44 ] ( صحيح )
عن
عقبة بن الحارث قال : صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي ومعه علي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه . وقال : بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي وعلي يضحك . رواه البخاري

6170 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا قال أنس : فقلت : والله إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مخضوبا بالوسمة . رواه البخاري
وفي رواية الترمذي قال : كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين فجعل يضرب بقضيب في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا . فقلت : أما إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : هذا حديث صحيح حسن غريب

6171 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم
الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : " وما هو ؟ " قالت : إنه شديد قال : " وما هو ؟ " قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يكون في حجرك " . فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم كانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : " أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء "

6172 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسل فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت : بأبي أنت وأمي ما هذا ؟ قال : " هذا دم الحسين وأصحابه ولم أزل ألتقطه منذ اليوم " فأحصي ذلك الوقت فأجد قبل ذلك الوقت . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة " وأحمد الأخير

6173 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه فأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي " . رواه الترمذي

6174 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن
أبي ذر أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . رواه أحمد

[ 11 ] باب مناقب أزواج
النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول

6175 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد " متفق عليه
وفي رواية قال أبو كريب : وأشار وكيع إلى السماء والأرض

6176 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام وطعام فإذا أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " . متفق عليه

6177 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فيقول : " إنها كانت وكانت وكانت وكان لي منها ولد " . متفق عليه

6178 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سلمة أن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام " . قالت : وعليه السلام ورحمة الله . قالت : وهو يرى ما لا أرى متفق عليه

6179 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أريتك في المنام ثلاث ليال يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي : هذه امرأتك فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي . فقلت : إن يكن هذا من عند الله يمضه " . متفق عليه

6180 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقالت : إن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين : فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم حزب أم سلمة فقلن لها : كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول : من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليهده إليه حيث كان . فكلمته فقال لها : " لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة " . قالت : أتوب إلى الله من ذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة فأرسلن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال : " يا بنية ألا تحبين ما أحب ؟ " قالت : بلى . قال : " فأحبي هذه " . متفق عليه
وذكر حديث أنس " فضل عائشة على النساء " في باب " بدء الخلق " برواية أبي موسى

الفصل الثاني

6181 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون " . رواه الترمذي

6182 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه زوجتك في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي

6183 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال : " ما يبكيك ؟ " فقالت : قالت لي حفصة : إني ابنة يهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنك ابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك ؟ " ثم قال : " اتقي الله يا حفصة " . رواه الترمذي والنسائي

6184 - [ 10 ] ( إسناده جيد )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم حدثها فضحكت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وضحكها . قالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6185 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

6186 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
موسى بن طلحة قال : ما رأيت أحدا أفصح من عائشة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

[ 12 ] باب جامع المناقب
- الفصل الأول

6187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : رأيت في المنام كأن في يدي سراقة من حرير لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أخاك رجل صالح - أو إن عبد الله رجل صالح - " . متفق عليه

6188 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إن أشبه الناس دلا وسمتا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه لا تدري ما يصنع أهله إذا خلا . رواه البخاري

6189 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه

6190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استقرؤوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل " . متفق عليه

6191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت : اللهم يسر لي جليسا صالحا فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء . قلت : إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ؟ يعني عمارا أو ليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ يعني حذيفة . رواه البخاري

6192 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أريت الجنة فرأيت امرأة أبي طلحة وسمعت خشخشة أمامي فإذا بلال " . رواه مسلم

6193 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : اطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا . قال : وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله تعالى : [ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ] . رواه مسلم

6194 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا أبا موسى لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود " . متفق عليه

6195 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد قيل لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي . متفق عليه

6196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن خباب بن الأرت قال : هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله تعالى فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئا منهم : مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا نمرة فكنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه الإذخر " . ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها . متفق عليه

6197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ "
وفي رواية : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " . متفق عليه

6198 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعل أصحابه يمسونها ويتعجبون من لينها فقال : " أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين " . متفق عليه

6199 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أنها قالت : يا رسول الله أنس خادمك ادع الله له قال : " اللهم أكثر ماله وولده وبارك فيما أعطيته " قال أنس : فو الله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة اليوم . متفق عليه

6200 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على وجه الأرض " إنه من أهل الجنة " إلا لعبد الله بن سلام . متفق عليه

6201 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن عباد قال : كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا : هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت : إنك حين دخلت المسجد قالوا : هذا رجل من أهل الجنة . قال : والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم فسأحدثك لم ذاك ؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه ورأيت كأني في روضة - ذكر من سعتها وخضرتها - وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي : ارقه . فقلت : لا أستطيع فأتاني منصف فرفع ثيابي من خلفي فرقيت حتى كنت في أعلاه فأخذت بالعروة فقيل : استمسك فاستيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة العروة الوثقى فأنت على الإسلام حتى تموت وذاك الرجل عبد الله بن سلام " . متفق عليه

6202 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
أنس قال : كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار فلما نزلت هذه الآية : [ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ] إلى آخر الآية جلس ثابت في بيته واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال : " ما شأن ثابت ايشتكى ؟ " فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل هو من أهل الجنة " . رواه مسلم

6203 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت سورة الجمعة فلما نزلت [ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ] قالوا : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال : وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء " . متفق عليه

6204 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم حبب عبيدك هذا " يعني أبا هريرة " وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين " . رواه مسلم

6205 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " فأتاهم فقال : يا إخوتاه أغضبتكم قالوا : لا يغفر الله لك يا أخي . رواه مسلم

6206 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار " . متفق عليه

6207 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله " . متفق عليه

6208 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن ناسا من الأنصار قالوا حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما كان حديث بلغني عنكم ؟ " فقال فقهاؤهم : أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدع الأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم " . قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا . متفق عليه

6209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها والأنصار شعار والناس دثار إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " . رواه البخاري

6210 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه
قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال : " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن " . فقالت الأنصار : أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته . ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قلتم أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم فالمحيا محياكم والممات مماتكم " قالوا : والله ما قلنا إلا ضنا بالله ورسوله . قال : " فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم " . رواه مسلم

6211 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اللهم أنتم من أحب الناس إلي اللهم أنتم من أحب الناس إلي " يعني الأنصار . متفق عليه

6212 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه
قال : مر أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال : ما يبكيكم ؟ قالوا : ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل أحدهما على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : " أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " . رواه البخاري

6213 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل عن محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم " رواه البخاري

6214 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " . رواه مسلم

6215 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور الأنصار خير " . متفق عليه

6216 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد - وفي رواية : أبا مرثد بدل المقداد - فقال : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها " فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة قلنا لها : أخرجي الكتاب قالت : ما معي كتاب . فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا حاطب ما هذا ؟ " فقال : يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون بها أموالهم وأهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد صدقكم " فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة "
وفي رواية فقد غفرت لكم " فأنزل الله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ] . متفق عليه

6217 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
رفاعة بن رافع قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما تعدون أهل بدر فيكم " . قال : " من أفضل المسلمين " أو كلمة نحوها قال : " وكذلك من شهد بدرا من الملائكة " . رواه البخاري

6218 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية " قلت : يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى : [ وإن منكم إلا واردها ] قال : " فلم تسمعيه يقول : [ ثم ننجي الذين اتقوا ] "
وفي رواية : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة - أحد - الذين بايعوا تحتها " . رواه مسلم

6219 - [ 33 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة . قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم خير أهل الأرض " . متفق عليه

6220 - [ 34 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل " . وكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر " . فأتيناه فقلنا : تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم . رواه مسلم
وذكر حديث أنس قال لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك " في " باب " بعد فضائل القرآن

الفصل الثاني

6221 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن
أبن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي : أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد " . رواه الترمذي

6222 - [ 36 ] ( واه )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مؤمرا من غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد " رواه الترمذي وابن ماجه

6223 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
خيثمة بن أبي سبرة قال : أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي أبا هريرة فجلست إليه فقلت : إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لي فقال : من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه . فقال : أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة ؟ وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه ؟ وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ وسلمان صاحب الكتابين ؟ يعني الإنجيل والقرآن . رواه الترمذي

6224 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح نعم الرجل أسيد بن حضير نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن جبل نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

6225 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان " . رواه الترمذي

6226 - [ 40 ] ( حسن )
وعن
علي رضي الله عنه قال : استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب " . رواه الترمذي

6227 - [ 41 ] ( حسن لغيره )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما " رواه الترمذي

6228 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الملائكة كانت تحمله " . رواه الترمذي

6229 - [ 43 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر " . رواه الترمذي

6230 - [ 44 ] ( حسن )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم " يعني في الزهد . فقال عمر بن الخطاب كالحاسد : يا رسول الله أفتعرف ذلك له ؟ قال : " نعم فاعرفوه له " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب

6231 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
معاذ بن جبل لما حضره الموت قال : التمسوا العلم عند أربعة : عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان وعند ابن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه عاشر عشرة في الجنة " . رواه الترمذي

6232 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : قالوا : يا رسول الله لو استخلفت ؟ قال : " إن استخلفت عليكم فعصيتموه عذبتم ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبد الله فاقرؤوه " . رواه الترمذي

6233 - [ 47 ] ( صحيح )
وعنه
قال : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تضرك الفتنة " . رواه أبو داود

6234 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيت الزبير مصباحا فقال : " يا عائشة ماأرى أسماء إلا قد نفست ولا تسموه حتى أسميه " فسماه عبد الله وحنكه بتمرة بيده . رواه الترمذي

6235 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية : " اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به " . رواه الترمذي

6236 - [ 50 ] ( حسن لشاهده )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص " . رواه الترمذي وقا ل : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي

6237 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جابر ما لي أراك منكسرا " قلت يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك قال قلت بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت هذه الآية [ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ] الآية . رواه الترمذي

6238 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قا
ل : استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين مرة . رواه الترمذي

6239 - [ 53 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " رواء الترمذي والبيهقي في دلائل النبوة

6240 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم " . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن

6241 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبغض الأنصار أحد يؤمن بالله واليوم الآخر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

6242 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
أنس وأبي طلحة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر " . رواه الترمذي

6243 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن عبدا لحاطب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا إليه فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية " . رواه مسلم

6244 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : [ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ] قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال : " هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس " . رواه الترمذي

6245 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم رواه الترمذي

الفصل الثالث

6246 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي سبعة نجباء رقباء وأعطيت أنا أربعة عشرة قلنا : من هم ؟ قال : " أنا وابناي وجعفر وحمزة وأبو بكر وعمر ومصعب بن عمير وبلال وسلمان وعمار وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد . رواه الترمذي

6247 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال : يا رسول الله ألا تراه ؟ فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقال : " من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله " . قال خالد : فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته بما رضي فرضي

6248 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن
أبي عبيدة أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خالد سيف من سيوف الله عز وجل ونعم فتى العشيرة " . رواهما أحمد

6249 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم " . قيل يا رسول الله سمهم لنا قال : " علي منهم " يقول ذلك ثلاثا " وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

6250 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : كان عمر يقول : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا . رواه البخاري

6251 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن أبي حازم أن بلالا قال لأبي بكر : إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني وعمل الله . رواه البخاري

6252 - [ 66 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك وقلن كلهن مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضيفه ويرحمه الله " فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء ونوميهم فإذا دخل ضيفنا فأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه ففعلت فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد عجب الله أو ضحك الله من فلان وفلانة "
وفي رواية مثله ولم يسم أبا طلحة وفي آخرها فأنزل الله تعالى [ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ] متفق عليه

6253 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من هذأ يا أبا هريرة ؟ " فأقول : فلان . فيقول : " نعم عبد الله هذا " ويقول : " من هذا ؟ " فأقول : فلان . فيقول : " بئس عبد الله هذا " حتى مر خالد بن الوليد فقال : " من هذا ؟ " فقلت : خالد بن الوليد . فقال : " نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله " رواه الترمذي

6254 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قالت الأنصار : يا نبي الله لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا منا فدعا به " رواه البخاري

6255 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
قتادة قال ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار . قال : وقال أنس : قتل منهم يوم أحد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة على عهد أبي بكر سبعون . رواه البخاري

6256 - [ 70 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن حازم قال : كان عطاء البدريين خمسة آلاف . وقال عمر : لأفضلنهم على من بعدهم . رواه البخاري

باب تسمية من سمي من أهل البدر في " الجامع للبخاري "

1 - النبي محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم . 2 - عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي . 3 - عمر بن الخطاب العدوي . 4 - عثمان بن عفان خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية وضرب له بسهمه . 5 - علي بن أبي طالب الهاشمي . 6 - إياس بن البكير . 7 - بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق . 8 - حمزة بن عبد المطلب الهاشمي . 9 - حاطب بن أبي بلتعة حليف لقريش . 10 - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي . 11 - حارثة بن الربيع الأنصاري قتل يوم بدر وهو حارثة بن سراقة كان في النظارة . 12 - خبيب بن عدي الأنصاري . 13 - خنيس بن حذافة السهمي . 14 - رفاعة بن رافع الأنصاري . 15 - رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري . 16 - الزبير بن العوام القرشي . 17 - زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري . 18 - أبو زيد الأنصاري . 19 - سعد بن مالك الزهري . 20 - سعد بن خولة القرشي . 21 - سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي . 22 - سهل بن حنيف الأنصاري . 23 - ظهير بن رافع الأنصاري . 24 - وأخوه . 25 - عبد الله بن مسعود الهذلي . 26 - عبد الرحمن بن عوف الزهري . 27 - عبيدة بن الحارث القرشي . 28 - عبادة بن الصامت الأنصاري . 29 - عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي . 30 - عقبة بن عمرو الأنصاري . 31 - عامر بن ربيعة العنزي . 32 - عاصم بن ثابت الأنصاري . 33 - عويم بن ساعدة الأنصاري . 34 - عتبان بن مالك الأنصاري . 35 - قدامة بن مظعون . 36 - قتادة بن النعمان الأنصاري . 37 - معاذ بن عمرو بن الجموح . 38 - معوذ بن عفراء . 39 - وأخوه . 40 - مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري . 41 - مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف . 42 - مرارة بن الربيع الأنصاري . 43 - معن بن عدي الأنصاري . 44 - مقداد بن عمرو الكندي حليف بني زهرة . 45 - هلال بن أمية الأنصاري رضي الله عنهم

[ 13 ] باب ذكر اليمن
والشام وذكر أويس القرني - الفصل الأول

6257 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له : أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم "
وفي رواية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين رجل يقال له : أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم " . رواه مسلم

6258 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم " . متفق عليه

6259 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم " متفق عليه

6260 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ههنا جاءت الفتن - نحو المشرق - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر " . متفق عليه

6261 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز " . رواه مسلم

6262 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا " . قالوا : يا رسول الله وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في الثالثة : " هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " . رواه البخاري

الفصل الثاني

6263 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال : " اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا " . رواه الترمذي

6264 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى للشام " قلنا : لأي ذلك يا رسول الله ؟ قال : " لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها " رواه أحمد والترمذي

6265 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستخرج نار من نحو حضرموت أو من حضرموت تحشر الناس " قلنا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : " عليكم بالشام " . رواه الترمذي

6266 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنها ستكون هجرة بعد هجرة فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم " . وفي رواية : " فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله تحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا " . رواه أبو داود

6267 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
ابن حوالة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق " . فقال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله . إن أدركت ذلك . فقال : " عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

6268 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
شريح بن عبيد قال : ذكر أهل الشام عند علي [ رضي الله عنه ] وقيل العنهم يا أمير المؤمنين قال : لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب "

6269 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
رجل من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستفتح الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال له دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها منها أرض يقال لها : الغوطة " . رواهما أحمد

6270 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلافة بالمدينة والملك بالشام "

6271 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام " . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة "

6272 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق من خير مدائن الشام " . رواه أبو داود

6273 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن سليمان قال : سيأتي ملك من ملوك العجم فيظهر على المدائن كلها إلا دمشق . رواه أبو داود

[ 14 ] باب ثواب هذه
الأمة - الفصل الأول

6274 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال : من يعمل إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط . ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس ألا لكم الأجر مرتين فغضبت اليهود والنصارى فقالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال الله تعالى : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : لا . قال الله تعالى : فإنه فضلي أعطيه من شئت " . رواه البخاري

6275 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أشد أمتي لي حبا ناسا يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " . رواه مسلم

6276 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " . متفق عليه
وذكر حديث أنس " إن من عباد الله " في " كتاب القصاص "

الفصل الثاني

6277 - [ 4 ] ( صحيح لطرقه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

6278 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن جعفر عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا إنما مثل أمتي مثل الغيث لا يدرى آخره خير أم أوله ؟ أو كحديقة أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي وسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا ولا أنا منهم " رواه رزين

6279 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الخلق أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا : فالنبيون
قال : " ومالهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " قالوا : فنحن . قال : " ومالكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدي يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها "

6280 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي قال : حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في آخر هذه الأمة قوم لهم مثل أجر أولهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون أهل الفتن "
رواهما البيهقي في دلائل النبوة

6281 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " طوبى لمن رآني [ وآمن بي ] وطوبى لمن لم يرني وآمن بي " . رواه أحمد

6282 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي محيريز قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم أحدثكم حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله . أحد خير منا ؟ أسلمنا وجاهدنا معك . قال : " نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " . رواه أحمد والدارمي وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله : قال : يا رسول الله . أحد خير منا إلى آخره

6283 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة " قال ابن المديني : هم أصحاب الحديث . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

6284 - [ 11 ] ( صحيح لطرقه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي

6285 - [ 12 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس ] قال : " أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى " رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقارنة بين ئالإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم{Comparison between .. Islam, Christianity and Judaism /and choose between them}

Comparison between .. Islam, Christianity and Judaism /and choose between them  المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار ...