جاري فوري

Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 مايو 2023

ج1. مشكاة المصابيح - التبريزي كتاب الإيمان - الفصل الأول

 

ج1. مشكاة المصابيح - التبريزي 

كتاب الإيمان - الفصل الأول

1 - ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

2 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذية وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام قال : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . قال : ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي : " يا عمر أتدري من السائل " ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم

3 - [ 2 ] ( متفق عليه )
ورواه أبو هريرة مع اختلاف وفيه : " وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية

4 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان "

5 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها : قول لا إله إلا الله وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق والحياة شعبة من الإيمان "

6 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " هذا لفظ البخاري ولمسلم قال : " إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المسلمين خير ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده "

7 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "

8 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار "

9 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " . رواه مسلم

10 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدق من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " . رواه مسلم

11 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لهم أجران : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران "

12 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله . إلا أن مسلما لم يذكر " إلا بحق الإسلام "

13 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته " . رواه البخاري

14 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا "

15 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك وفي رواية : غيرك قال : " قل : آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم

16 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات في اليوم والليلة " . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان " . قال : هل علي غيره ؟ قال : " لا إلا أن تطوع " . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال : هل علي غيرها ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلح الرجل إن صدق "

17 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من القوم ؟ أو : من الوفد ؟ " قالوا : ربيعة . قال : " مرحبا بالقوم أو : بالوفد غير خزايا ولا ندامى " . قالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع : أمرهم بالإيمان بالله وحده قال : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "
ونهاهم عن أربع : عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وقال : " احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم " ولفظه للبخاري

18 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله عصابة من أصحابه : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله : إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك

19 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

20 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك أما تكذيبه إياي أن يقول إني لن أعيده كما بدأته وأما شتمه إياي أن يقول اتخذ الله ولدا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفؤا أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد )
كفؤا وكفيئا وكفاء واحد

21 - [ 20 ] ( صحيح )
وفي رواية عن ابن عباس : " وأما شتمه إياي فقوله : لي ولد وسبحاني أن اتخذ صاحبة أو ولدا "

22 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار "

23 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم "

24 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا

25 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال : " يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما "

26 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر "

27 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "

28 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو قلت أردت أن أشترط قال تشترط ماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله " ؟
والحديثان المرويان عن أبي هريرة قال : " قال الله تعالى : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك " . والآخر : " الكبرياء ردائي " سنذكرهما في باب الرياء والكبر إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

29 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
حتى بلغ ( يعملون )
ثم قال ألا أدلك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

30 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . رواه أبو داود

31 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
رواه الترمذي عن معاذ بن أنس مع تقديم وتأخير وفيه : " فقد استكمل إيمانه "

32 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله " . رواه أبو داود

33 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . رواه الترمذي والنسائي

34 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " . برواية فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب "

35 - [ 34 ] ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال : " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

الفصل الثالث

36 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار "

37 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم

38 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان موجبتان . قال رجل : يا رسول الله ما الموجبتان ؟ قال : ( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة )
( رواه مسلم )

39 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي فخررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم " . رواه مسلم

40 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " . رواه أحمد

41 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أشعر أنه مر ولا سلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر رضي الله عنه حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر جاءني أخوك عمر فذكر أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام فما الذي حملك على ذلك قال قلت ما فعلت فقال عمر بلى والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بني أمية قال قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو فقال عثمان رضي الله عنه توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بأبي أنت وأمي أنت أحق بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاة . رواه أحمد

42 - [ 41 ] ( صحيح )
عن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها
رواه أحمد
43 - ( 42 ( لم تتم دراسته )
عن وهب بن منبه قيل له : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك . رواه البخاري في ترجمة باب
44 - [ 43 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "

45 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الإيمان قال إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن قال يا رسول الله فما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه " . رواه أحمد

46 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر قال حر وعبد قلت ما الإسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الإيمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال قلت أي الإيمان أفضل قال خلق حسن قال قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك عز وجل قال قلت فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال قلت أي الساعات أفضل قال جوف الليل الآخر . . . رواه أحمد

47 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا " . رواه أحمد

48 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال : " أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك " . رواه أحمد

باب الكبائر وعلامات النفاق - الفصل الأول

49 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رجل : يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )
الآية

50 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " . رواه البخاري

51 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أنس : " وشهادة الزور " بدل : " اليمين الغموس "

52 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات "

53 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم فيها حين ينتهبها وهو مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم "

54 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية ابن عباس : " ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن " . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه وقال أبو عبد الله : لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور الإيمان . هذا لفظ البخاري

55 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( " آية المنافق ثلاث " . زاد مسلم : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . ثم اتفقا : " إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "

56 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "

57 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

58 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت " . قال فقبلوا يده ورجله فقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

59 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار " . رواه أبو داود

60 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

61 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله . رواه أحمد

62 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان . رواه البخاري

باب الوسوسة - الفصل الأول

63 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم "

64 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " أو قد وجدتموه " قالوا : نعم . قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم

65 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته "

66 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله "

67 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " . رواه مسلم

68 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "

69 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها "

70 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان "

71 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه " . رواه مسلم

72 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

73 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به . قال : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود

74 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )
الآية )
أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

75 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان " . رواه أبو داود

76 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله " . رواه البخاري . ولمسلم : " قال : قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ؟ "

77 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " . رواه مسلم

78 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم بن محمد أن رجلا سأله فقال : " إني أهم في صلاتي فيكثر ذلك علي فقال القاسم بن محمد امض في صلاتك فإنه لن يذهب عنك حتى تنصرف وأنت تقول ما أتممت صلاتي " . رواه مالك

باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول

79 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " قال : " وكان عرشه على الماء " . رواه مسلم

80 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس " . رواه مسلم

81 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض فقال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال آدم فهل وجدت فيها ( وعصى آدم ربه فغوى )
قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى " . رواه مسلم

82 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "

83 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم "

84 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة أم المؤمنين قالت : " دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " . رواه مسلم

85 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )
الآية

86 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وفي رواية لمسلم قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "

87 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حضين : إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
رواه مسلم

88 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء كأنه يستأذنه في الاختصاء قال : فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر " . رواه البخاري

89 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

90 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يحدث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها )
الآية "

91 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور " . رواه مسلم

92 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع "
وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى قال ابن نمير ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والناهر "

93 - [ 15 ] وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "

الفصل الثاني

94 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب إسنادا

95 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن يسار قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم )
قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال : " خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار " . رواه مالك والترمذي وأبو داود

96 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح

97 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال : " هي من قدر الله " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

98 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا : " أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه " . رواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري وله غرائب يتفرد بها لا يتابع عليها قلت : لكن يشهد له الذي بعده

99 - [ 21 ] ( حسن )
وروى ابن ماجه في القدر نحوه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

100 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

101 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول : جف القلب على علم الله " . رواه أحمد والترمذي

102 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال : " نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء " . رواه الترمذي وابن ماجه

103 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كريشة بأرض فلاة يقلبها الرياح ظهرا لبطن " . رواه أحمد

104 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت والبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر " . رواه الترمذي وابن ماجه

105 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

106 - [ 28 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

107 - [ 29 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم " . رواه أحمد وأبو داود

108 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم " رواه أبو داود

109 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي يجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي " . رواه البيهقي في المدخل ورزين في كتابه

110 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن مطر بن عكام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة " . رواه أحمد والترمذي

111 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ذراري المؤمنين ؟ قال : " من آبائهم " . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . قلت فذاراري المشركين ؟ قال : " من آبائهم " . قلت : بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . رواه أبو داود

112 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوائدة والموؤدة في النار " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

113 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الدرداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس : من أجله وعمله ومضجعه وأثره ورزقه " . رواه أحمد

114 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه " . رواه ابن ماجه

115 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له : قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

116 - [ 38 ] ( حسن )
عن نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

117 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في النار قال فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما قالت يا رسول الله فولدي منك قال في الجنة قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم )

118 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته " . رواه الترمذي

119 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كفه اليسرى إلى النار ولا أبالي " . رواه أحمد

120 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا " . رواه أحمد

121 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )
رواه أحمد
122 - [ 44 ] ( حسن )
عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم )
الآية قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم )
إلى قوله ( عيسى ابن مريم )
كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي أنه دخل من فيها . رواه أحمد
123 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا به وإنه يصير إلى ما جبل عليه " . رواه أحمد

124 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت قال : " ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته " . رواه ابن ماجه

باب إثبات عذاب القبر - الفصل الأول

125 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
نزلت في عذاب القبر يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبيي محمد

126 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس قال وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " ولفظه للبخاري

127 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "

128 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال : " نعم عذاب القبر قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر "

129 - [ 5 ] ( صحيح )
عن زيد بن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال كذا كان يقول الجريري فقال : " من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل أنا قال فمتى مات هؤلاء قال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

130 - [ 6 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " . رواه الترمذي

131 - [ 7 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم قال فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا قال ثم تعاد فيه الروح " . رواه أحمد وأبو داود

132 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي هذا حديث غريب

133 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم ثم سلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل " . رواه أبو داود

134 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضرا " . رواه الدارمي وروى الترمذي نحوه وقال : " سبعون بدل تسعة وتسعون "

الفصل الثالث

135 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت قال : " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عز وجل عنه " . رواه أحمد

136 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه " . رواه النسائي

137 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة . رواه البخاري هكذا وزاد النسائي : حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله ؟ قال : " قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال "

138 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أدخل الميت القبر مثلت له الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول : دعوني أصلي " . رواه ابن ماجه

139 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلته فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى " . رواه ابن ماجه

باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الأول

140 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

141 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " . رواه مسلم

142 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم وميتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه " رواه البخاري

143 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قيل : ومن أبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " رواه البخاري

144 - [ 5 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبدالله يقول جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس . رواه البخاري

145 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "

146 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال : " ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية "

147 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم وهم يأبرون النخل فقال : " ما تصنعون " قالوا كنا نصنعه قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه فنفضت قال فذكروا ذلك له فقال : " إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر " . رواه مسلم

148 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق "

149 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم يقتحمون فيها " . هذه رواية البخاري ولمسلم نحوها وقال في آخرها : " فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها "

150 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

151 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات )
وقرأ إلى : ( وما يذكر إلا أولو الألباب )
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيت وعند مسلم : رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم "

152 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال : فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال : " إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " . رواه مسلم

153 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم المسلمين في لامسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته "

154 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم " . . رواه مسلم

155 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا " الآية . رواه البخاري

156 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " . رواه مسلم

157 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " . رواه مسلم

158 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " . رواه مسلم

159 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء " . رواه مسلم

160 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحيية إلى جحرها "

الفصل الثاني

161 - [ 22 ] ( ضعيف )
عن ربيعة الجرشي يقول أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لتنم عينك ولتسمع أذنك وليعقل قلبك قال فنامت عيناي وسمعت أذناي وعقل قلبي قال فقيل لي سيد بنى دارا فصنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يطعم من المأدبة وسخط عليه السيد قال فالله السيد ومحمد الداعي والدار الإسلام والمأدبة الجنة . رواه الدارمي

162 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع وغيره رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي في دلائل النبوة . وقال الترمذي حسن صحيح

163 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " رواه أبو داود وروى الدارمي نحوه وكذا ابن ماجه إلى قوله : " كما حرم الله "

164 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن العرباض بن سارية قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيحسب أحدكم متكأ على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم " رواه أبو داود وفي إسناده : أشعث بن شعبة المصيصي قد تكلم فيه

165 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه : قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه إلا أنهما لم يذكرا الصلاة

166 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : " هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )
الآية . رواه أحمد والنسائي والدارمي

167 - [ 28 ] ( سنده ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " رواه في شرح السنة وقال النووي في أربعينه : هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح

168 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجور من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه من الإثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " . رواه الترمذي

169 - [ 30 ] ( ضعيف )
و رواه ابن ماجه عن كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده

170 - [ 31 ] ( سنده ضعيف )
وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي " . رواه الترمذي

171 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي " . رواه الترمذي

172 - [ 33 ] ( صحيح )
وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية : " ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله "

173 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يجمع أمتي أو قال : أمة محمد على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار " . . رواه الترمذي

174 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار " . رواه ابن ماجه من حديث أنس

175 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل " ثم قال : " يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة " . رواه الترمذي

176 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد "

177 - [ 38 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي " . رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان

178 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله إن هذا اليوم لكثيرفي الناس قال : " وسيكون في قرون بعدي " . رواه الترمذي

179 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم في زمان ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا " . رواه الترمذي

180 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

181 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار ( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
رواه أبو داود

182 - [ 43 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل القرآن على خمسة أوجه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال . فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال " . هذا لفظ المصابيح . وروى البيهقي في شعب الإيمان ولفظه : " فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم "

183 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمر ثلاثة : أمر بين رشده فاتبعه وأمر بين غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فكله إلى الله عز وجل )
رواه أحمد

الفصل الثالث

184 - [ 45 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة " . رواه أحمد

185 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الإسلام من عنقه " . رواه أحمد وأبو داود

186 - [ 47 ] ( حسن )
وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ "

187 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن غضيف بن الحارث الثمالي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة )
رواه أحمد

188 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن حسان قال : " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة . " رواه الدارمي "

189 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن إبراهيم بن ميسرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

190 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب
وفي رواية قال : من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا هذه الآية : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
رواه رزين

191 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه " . ثم فسره فأخبر : " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن )
رواه رزين وأحمد

192 - [ 53 ] ( صحيح )
والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان وكذا الترمذي عنه إلا أنه ذكر أخصر منه

193 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : من كان مستنا فليسن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة . أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم . رواه رزين

194 - [ 55 ] ( حسن )
عن جابر : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني )
رواه الدارمي

195 - [ 56 ] ( موضوع )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلامي لا ينسخ كلام الله وكلام الله ينسخ كلامي وكلام الله ينسخ بعضه بعضا "

196 - [ 57 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحاديثنا ينسخ بعضها بعضا كنسخ القرآن "

197 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . روى الأحاديث الثلاثة الدارقطني

كتاب العلم - الفصل الأول

198 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه البخاري

199 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . رواه مسلم

200 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي "

201 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " . رواه مسلم

202 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )

203 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء : صدقة جارية أوعلم ينتفع به أوولد صالح يدعو له )
رواه مسلم

204 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم

205 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار " . رواه مسلم

206 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

207 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن شقيق : كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا

208 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . رواه البخاري

209 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي فاحملني فقال ما عندي فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . رواه مسلم

210 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : ( كنا في صدر النهارعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا )
والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " . رواه مسلم

211 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . وسنذكر حديث معاوية : " لا يزال من أمتي " في باب ثواب هذه الأمة إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

212 - [ 15 ] ( حسن )
عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وسماه الترمذي قيس بن كثير

213 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة الباهلي قال : " ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير " . رواه الترمذي وقال حسن غريب

214 - [ 17 ] ( حسن )
ورواه الدارمي عن مكحول مرسلا ولم يذكر : رجلان وقال : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وسرد الحديث إلى آخره

215 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا " . رواه الترمذي

216 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكلمة الحكمة ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وإبراهيم بن الفضل الراوي يضعف في الحديث

217 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " . رواه الترمذي وابن ماجه )

218 - [ 21 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في شعب الإيمان إلى قوله مسلم . وقال : هذا حديث متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيف

219 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين " . رواه الترمذي

220 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع " . رواه الترمذي والدارمي

221 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن سخبرة الأزدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم كان كفارة لما مضى " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث ضعيف الإسناد وأبو داود الراوي يضعف

222 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة " . رواه الترمذي

223 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

224 - [ 27 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أنس

225 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخل الله النار " . رواه الترمذي

226 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر

227 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " . يعني ريحها . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

228 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه . ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة للمسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " . رواه الشافعي والبيهقي في المدخل

229 - [ 32 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي عن زيد بن ثابت . إلا أن الترمذي وأبا دواد لم يذكرا : " ثلاث لا يغل عليهن " . إلى آخره

230 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى له من سامع " . رواه الترمذي وابن ماجه

231 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن أبي الدرداء

232 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه الترمذي

233 - [ 36 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن مسعود وجابر ولم يذكر : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم "

234 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " . وفي رواية : " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي

235 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " . رواه الترمذي وأبو داود

236 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المراء في القرآن كفر " . رواه أحمد وأبو داود

237 - [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتدارؤون في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا : ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه " . رواه أحمد وابن ماجه

238 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع " رواه في شرح السنة

239 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العلم ثلاثة : آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وما كان سوى ذلك فهو فضل " . رواه أبو داود وابن ماجه

240 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال " . رواه أبو داود

241 - [ 44 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفي روايته بدل " أو مختال "

242 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه " . رواه أبو داود

243 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن معاوية قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات . رواه أبو داود

244 - [ 47 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض " . رواه الترمذي

245 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : " هذا أوان يختلس فيه العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء " . رواه الترمذي

246 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رواية : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " . رواه الترمذي في جامعه . قال ابن عيينه : إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال إسحق بن موسى : وسمعت ابن عيينه أنه قال : هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله

247 - [ 50 ] ( صحيح )
وعنه فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . رواه أبو داود

248 - [ 51 ] ( صحيح )
وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي

الفصل الثالث

249 - [ 52 ] ( ضعيف )
عن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " . رواه ا لدارمي

250 - [ 53 ] ( حسن )
وعنه مرسلا قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم " . رواه الدارمي

251 - [ 54 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه " . رواه رزين

252 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عكرمة أن ابن عباس قال : حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرات ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك " رواه البخاري

253 - [ 56 ] ( ضعيف جدا )
وعن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " . رواه الدرامي

254 - [ 57 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته " . رواه بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

255 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل أوحى إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة . وفضل في علم خير من فضل في عبادة وملاك الدين الورع " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

256 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها . رواه الدارمي

257 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال : " كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما " ثم جلس فيهم . رواه الدارمي

258 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا "

259 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون من أجود جودا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الله تعالى أجود جودا ثم أنا أجود بني آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشره يأتي يوم القيامة أميرا وحده أو قال أمة وحده "

260 - [ 63 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهومان لا يشبعان : منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان " وقال : قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء : هذا متن مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح

261 - [ 64 ] ( ضعيف )
عن عون قال : قال عبد الله بن مسعود : منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا ولا يستويان أما صاحب العلم فيزداد رضى للرحمن وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان . ثم قرأ عبد الله ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )
قال وقال الآخر ( إنما يخشى الله من عباده العلماء . رواه الدارمي

262 - [ 65 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرءون القرآن يقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا - قال محمد بن الصباح : كأنه يعني - الخطايا " . رواه ابن ماجه

263 - [ 66 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك " . رواه ابن ماجه

264 - [ 67 ] ( صحيح )
ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر من قوله : " من جعل الهموم " إلى آخره

265 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن الأعمش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله " . رواه الدارمي مرسلا

266 - [ 69 ] ( ضعيف )
وعن سفيان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لكعب : من أرباب العلم ؟ قال : الذي يعملون بما يعلمون . قال : فما أخرج العلم من قلوب العلماء ؟ قال الطمع . رواه الدارمي

267 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه سلم عن الشر فقال : " لا تسألوني عن الشر وسلوني عن الخير " يقولها ثلاثا ثم قال : " ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء " . رواه الدارمي

268 - [ 71 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي الدرداء قال : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : عالم لا ينتفع بعلمه " . رواه الدارمي

269 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين " . رواه الدرامي

270 - [ 73 ] ( ضعيف )
وعن الحسن قال : " العلم علمان فعلم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله عز وجل على ابن آدم " . رواه الدارمي

271 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم يعني مجرى الطعام " رواه البخاري

272 - [ 75 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )

273 - [ 76 ] ( صحيح )
وعن ابن سيرين قال : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم

274 - [ 77 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه البخاري

275 - [ 78 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من جب الحزن " قالوا : يا رسول الله وما جب الحزن ؟ قال : " واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة " . قلنا : يا رسول الله ومن يدخلها قال : " القراء المراءون بأعمالهم " . رواه الترمذي وكذا ابن ماجه وزاد فيه : " وإن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء " . قال المحاربي : يعني الجورة

276 - [ 79 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

277 - [ 80 ] ( صحيح )
وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : " ذاك عند أوان ذهاب العلم " . قلت : يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال : " ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما " . رواه أحمد وابن ماجه وروى الترمذي عنه نحوه

278 - [ 81 ] ( ضعيف )
وكذا الدارمي عن أبي أمامة

279 - [ 82 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا العلم وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموها الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما " . رواه الدارمي والدارقطني

280 - [ 83 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل علم لا ينتفع به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله " . رواه الدارمي

كتاب الطهارة - الفصل الأول

281 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " . رواه مسلم
وفي رواية : " لا إله إلا الله والله أكبر تملآن ما بين السماء والأرض " . لم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولا في " الجامع " ولكن ذكرها الدارمي بدل " سبحان الله والحمد لله "

282 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال : " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط "

283 - [ 3 ] وفي حديث مالك بن أنس : " فذلك الرباط فذلكم الرباط " . ردد مرتين . رواه مسلم . وفي رواية الترمذي ثلاثا

284 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "

285 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرج كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
( رواه مسلم )

286 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله " . رواه مسلم

287 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه توضأ فأفرغ على يديه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم اليسرى ثلاثا ثم قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه " . ولفظه للبخاري

288 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة " . رواه مسلم

289 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وفي رواية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " . هكذا رواه مسلم في صحيحه والحميدي في أفراد مسلم وكذا ابن الأثير في جامع الأصول
وذكر الشيخ محي الدين النووي في آخر حديث مسلم على ما رويناه وزاد الترمذي : " الله اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
والحديث الذي رواه محيي السنة في الصحاح : " من توضأ فأحسن الوضوء " إلى آخره رواه الترمذي في جامعه بعينه إلا كلمة " أشهد " قبل " أن محمدا "

290 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "

291 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

292 - [ 12 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " . رواه مالك وأحمد وابن ماجه والدارمي

293 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

294 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور " . رواه أحمد

295 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال : " ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك " . رواه النسائي

296 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن رجل من بني سليم قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده قال : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض والصوم نصف الصبر والطهور نصف الإيمان " . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن

297 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له " . رواه مالك والنسائي

298 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض " . رواه مسلم

299 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك " . فقال له رجل : يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : " هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " . رواه أحمد

باب ما يوجب الوضوء - الفصل الأول

300 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ "

301 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول " . رواه مسلم

302 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فأمرت المقداد فسأله فقال : " يغسل ذكره ويتوضأ "

303 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضؤوا مما مست النار " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام الأجل محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ بحديث ابن عباس :

304 - [ 5 ] ( متفق عليه )
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ

305 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : " إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ " . قال أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : " نعم فتوضأ من لحوم الإبل " قال : أصلي في مرابض الغنم قال : " نعم " قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : " لا " . رواه مسلم

306 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " . رواه مسلم

307 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال : " إن له دسما "

308 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح عل خفيه فقال له عمر : لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : " عمدا صنعته يا عمر " . رواه مسلم

309 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن سويد ابن النعمان : أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ . رواه البخاري

الفصل الثاني

310 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء إلا من صوت أو ريح " . رواه أحمد والترمذي

311 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المذي فقال : " من المذي الوضوء ومن المني الغسل " . رواه الترمذي

312 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

313 - [ 14 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عنه وعن أبي سعيد

314 - [ 15 ] ( حسن )
وعن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " . رواه الترمذي وأبو داود

315 - [ 16 ] ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : " إنما العينان وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء " . رواه الدرامي

316 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ " . رواه أبو داود
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا في غير القاعد لما صح :

317 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون . رواه أبو داود والترمذي إلا أنه ذكرفيه : ينامون بدل : ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم

318 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الوضوء على من نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله . رواه الترمذي وأبو داود

319 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن بسرة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

320 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الرجل ذكره بعدما يتوضأ . قال : " وهل هو إلا بضعة منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه ا لله : هذا منسوخ لأن أبا هريرة أسلم بعد قدوم طلق

321 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وبينها شيء فليتوضأ " . رواه الشافعي والدراقطني

322 - [ 23 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن بسرة إلا أنه لم يذكر : " ليس بينه بينها شيء "

323 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ . رواه أ بو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وقال الترمذي : لا يصح عند أصحابنا بحال إسناد عروة عن عائشة وأيضا إسناد إبراهيم التيمي عنها
وقال أبو داود : هذا مرسل وإبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة

324 - [ 25 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصلى . رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد

325 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة أنها قالت : قربت إلى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه أحمد

الفصل الثالث

326 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي رافع قال : أشهد لقد كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة ثم صلى ولم يتوضأ . رواه مسلم

327 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعنه قال : أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا أبا رافع فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر قال ناولني الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع الآخر فناولته الذراع الآخر ثم قال ناولني الذراع الآخر فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو سكت لناولتني ذراعا فذراعا ما سكت ثم دعا بماء فتمضمض فاه وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحما باردا فأكل ثم دخل المسجد فصلى ولم يمس ماء . رواه أحمد

328 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن أبي عبيد إلا أنه لم يذكر : ثم دعا بماء إلى أخره

329 - [ 30 ] ( جيد الإسناد )
وعن أنس بن مالك قال : كنت أنا وأبي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا لم تتوضأ فقلت لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا أتتوضأ من الطيبات لم يتوضأ منه من هو خير منك . رواه أحمد

330 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر كان يقول : قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة . ومن قبل امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء . رواه مالك والشافعي

331 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من قبلة الرجل امرأته الوضوء . رواه مالك

332 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن القبلة من اللمس فتوضؤوا منها

333 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوضوء من كل دم سائل " . رواهما الدارقطني وقال : عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ولا رآه ويزيد بن خالد ويزيد بن محمد مجهولان

باب آداب الخلاء - الفصل الأول

334 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا "
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا الحديث في الصحراء وأما في البنيان فلا بأس لما روي :

335 - [ 2 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام

336 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال : نهانا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم . رواه مسلم

337 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "

338 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول - وفي رواية لمسلم : لا يستنزه من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

339 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ . قال : " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم " . رواه مسلم

340 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب أحدكم فلا ينتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه "

341 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر "

342 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء

الفصل الثاني

343 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه . رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وقال أبو داود : هذا حديث منكر . وفي روايته وضع بدل نزع

344 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد . رواه أبو داود

345 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال ثم قال : " إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله " . رواه أبو داود

346 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

347 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا لكم مثل الوالد لولده أعلمكم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها وأمر بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة ونهى أن يستطيب الرجل بيمينه . رواه ابن ماجه والدارمي

348 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمني لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى . رواه أبو داود

349 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

350 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنها زاد إخوانكم من الجن " . رواه الترمذي والنسائي إلا أنه لم يذكر : " إخوانكم من الجن "

351 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن رويفع بن ثابت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه . رواه أبو داود

352 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر ومن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

353 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنهما لم يذكرا : " ثم يغتسل فيه أويتوضأ فيه "

354 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن سرجس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في جحر " . رواه أبو داود والنسائي

355 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الملاعن الثلاثة : البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " . رواه أبو داود وابن ماجه

356 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

357 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث " . رواه أبو داود وابن ماجه

358 - [ 25 ] ( صحيح لغيره )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وإسناده ليس بقوي

359 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال " غفرانك " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

360 - [ 27 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ . رواه أبو داود وروى الدارمي والنسائي معناه

361 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن سفيان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه . رواه أبو داود والنسائي

362 - [ 29 ] ( حسن )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي

363 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : " يا عمر لا تبل قائما " فما بلت قائما بعد . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : قد صح :

364 - [ 31 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما . . قيل : كان ذلك لعذر

الفصل الثالث

365 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي

366 - [ 33 ] ( حسن )
وعن زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه " . رواه أحمد والدارقطني

367 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاءني جبريل فقال : يا محمد إذا توضأت فانتضح " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وسمعت محمدا يعني البخاري يقول : الحسن بن علي الهاشمي الراوي منكر الحديث

368 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " بال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر خلفه بكوز من ماء فقال : ما هذا يا عمر ؟ قال : ماء تتوضأ به . قال : ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة " . " رواه أبو داود وابن ماجه "

369 - [ 36 ] ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب وجابر وأنس : أن هذه الآية نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال فهو ذاك فعليكموه " . رواه ابن ماجه

370 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال قال له بعض المشركين وهو يستهزئ به إني لأرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة قال أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بأيماننا ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

371 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن حسنة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره " . رواه أبو داود وابن ماجه

372 - [ 39 ] ورواه النسائي عنه عن أبي موسى

373 - [ 40 ] ( حسن )
عن مروان الأصفر قال : " رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال بلى إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس " . رواه أبو داود

374 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خرج من الخلاء قال : " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . رواه أبن ماجه

375 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : " لما قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله جعل لنا فيها رزقا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك " . رواه أبو داود

باب السواك - الفصل الأول

376 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة "

377 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة : بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم

378 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه بالسواك

379 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء )
يعني الإستنجاء - قال الراوي : ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة . رواه مسلم
وفي رواية " الختان " بدل " إعفاء اللحية " لم أجد هذه الرواية في " الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي
ولكن ذكرها صاحب " الجامع " وكذا الخطابي في " معالم السنن " :

380 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي داود برواية عمار بن ياسر

الفصل الثاني

381 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " . رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد

382 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع من سنن المرسلين : الحياء ويروى الختان والتعطر والسواك والنكاح " . رواه الترمذي

383 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا يتسوك قبل أن يتوضأ . رواه أحمد وأبو داود

384 - [ 9 ] ( حسن )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه . رواه أبو داود

الفصل الثالث

385 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أراني في المنام أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لي : كبر فدفعته إلى الأكبر منهما "

386 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما جاءني جبريل عليه السلام قط إلا أمرني بالسواك لقد خشيت أن أحفي مقدم في " . رواه أحمد

387 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أكثرت عليكم في السواك " رواه البخاري

388 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحي إليه في فضل السواك أن كبر أعط السواك أكبرهما . رواه أبو داود

389 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

390 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا أستن ثم رده إلى موضعه . رواه الترمذي وأبو داود إلا أنه لم يذكر : " ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

باب سنن الوضوء - الفصل الأول

391 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده "

392 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه "

393 - [ 3 ] ( صحيح )
وقيل لعبد الله بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه . رواه مالك والنسائي ولأبي داود نحوه ذكره صاحب الجامع

394 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وفي المتفق عليه : قيل لعبد الله بن زيد بن عاصم : توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منه على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
وفي رواية : فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء
وفي رواية أخرى : فمضمض واستنشق من كفة واحدة ففعل ذلك ثلاثا
وفي رواية للبخاري : فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين
وفي أخرى له : فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة

395 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة لم يزد على هذا . رواه البخاري

396 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين . رواه البخاري

397 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ بالمقاعد فقال : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فتوضأ ثلاثا ثلاثا . رواه مسلم

398 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء " . رواه مسلم

399 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة وعلى الخفين . رواه مسلم

400 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجله وتنعله

الفصل الثاني

401 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم " . رواه أحمد وأبو داود

402 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " . رواه الترمذي وابن ماجه

403 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة

404 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن أبي سعيد الخدري عن أبيه وزادوا في أوله :

405 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء . قال : " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه والدارمي إلى قوله : بين الأصابع

406 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك " . رواه الترمذي . وروى ابن ماجه نحوه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

407 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

408 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : " هكذا أمرني ربي " . رواه أبو داود

409 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته . رواه الترمذي والدارمي

410 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي حية قال رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

411 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد خير قال : نحن جلوس ننظر إلي علي حين توضأ فأدخل يده اليمنى فملأ فمه فمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل هذا ثلاث مرات ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره . رواه الدارمي

412 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا . رواه أبو داود والترمذي

413 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه : باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه )
( رواه النسائي )

414 - ( حسن )
وعن الربيع بنت معوذ : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ما أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة
وفي رواية أنه توضأ فأدخل أصبعيه في جحري أذنيه . رواه أبو داود
وروى الترمذي الرواية الأولى وأحمد وابن ماجه الثانية

415 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه . رواه الترمذي ورواه مسلم مع زوائد

416 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان يمسح الماقين وقال : الأذنان من الرأس . رواه ابن ماجه وأبو داود والترمذي وذكرا : قال حماد : لا أدري : الأذنان من الرأس من قول أبي أمامة أم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

417 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال : " هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم " . رواه النسائي وابن ماجه وروى أبو داود معناه

418 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن المغفل أنه سمع ابنه يقول : الله إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال : أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

419 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وهو ليس بالقوي عند أصحابنا

420 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه . رواه الترمذي

421 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها أعضاءه بعد الوضوء . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس بالقائم وأبو معاذ الراوي ضعيف عند أهل الحديث

الفصل الثالث

422 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن ثابت بن أبي صفية قال : قلت لأبي جعفر هو محمد الباقر حدثك جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا . قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه

423 - [ 33 ] ( لا أصل له )
وعن عبد الله بن زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين وقال : هو " نور على نور "

424 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ووضوء إبراهيم " . رواهما رزين والنووي ضعف الثاني في شرح مسلم

425 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة وكان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث . رواه الدرامي

426 - [ 36 ] ( حسن )
وعن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ثم المازني مازن بني النجار عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر قال قلت له أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر عمن أخذه ؟ فقال : حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر ابن الغسيل حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر فلما شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك عند كل صلاة ووضع عنه الوضوء إلا من حدث قال فكان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان يفعله حتى مات . رواه أحمد

427 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بسعد وهو يتوضأ فقال : " ما هذا السرف يا سعد " . قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : " نعم وإن كنت على نهر جار " . رواه أحمد وابن ماجه

428 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة وابن مسعود وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ وذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلا موضع الوضوء "

429 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ وضوء الصلاة حرك خاتمه في أصبعه . رواهما الدارقطني . وروى ابن ماجه الأخير

باب الغسل - الفصل الأول

430 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل وإن لم ينزل "

431 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ

432 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وقال ابن عباس : إنما الماء من الماء في الاحتلام . رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين

433 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت قالت أم سليم : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا رأت الماء " فغطت أم سلمة وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال : " نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها ؟ "

434 - [ 5 ] ( صحيح )
وزاد مسلم برواية أم سليم : " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فم أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "

435 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله
وفي رواية لمسلم : يبدأ فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ

436 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال قالت ميمونة : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فسترته بثوب وصب على يديه فغسلهما ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه فضرب بيده الأرض فمسحها ثم غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم صب على رأسه وأفاض على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته ثوبا فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه . ولفظه للبخاري

437 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم : عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال : " خذي فرصة من مسك فتطهري بها " قالت كيف أتطهر قال " تطهري بها " قالت كيف قال " سبحان الله تطهري " فاجتبذتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم

438 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت قلت : يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة قال " لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين " . رواه مسلم

439 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد

440 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي قالت وهما جنبان

الفصل الثاني

441 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما قال " يغتسل " وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد بللا قال : " لا غسل عليه " قالت أم سلمة يا رسول الله هل على المرأة ترى ذلك غسل قال " نعم إن النساء شقائق الرجال " . رواه الترمذي وأبو داود وروى الدارمي وابن ماجه إلى قوله : " لا غسل عليه "

442 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن ماجه

443 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب والحارث بن وجيه الراوي وهو شيخ ليس بذلك

444 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل بها كذا وكذا من النار " . قال علي فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا . ( رواه أبو داود وأحمد والدارمي إلا أنهما لم يكررا : فمن ثم عاديت رأسي )

445 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

446 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ بذلك ولا يصب عليه الماء . رواه أبو داود

447 - [ 18 ] ( حسن )
وعن يعلى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : " إن الله عز وجل حيي حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . رواه أبو داود والنسائي وفي روايته قال : " إن الله ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء "

الفصل الثالث

448 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي بن كعب قال : إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم نهي عنها

449 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك " . رواه ابن ماجه

450 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة . رواه أبو داود
[ 6 ] باب مخالطة الجنب - الفصل الأول

451 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هريرة " فقلت له فقال : " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه وزاد بعد قوله : فقلت له : لقد لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . وكذا البخاري في رواية أخرى

452 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضأ واغسل ذكرك ثم نم "

453 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة

454 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . رواه مسلم

455 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه وبغسل واحد . رواه مسلم

456 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه . رواه مسلم
وحديث ابن عباس سنذكره في كتاب الأطعمة إن شاء الله

الفصل الثاني

457 - [ 7 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ منه فقالت يا رسول الله إني كنت جنبا فقال " إن الماء لا يجنب " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . وروى الدارمي نحوه

458 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وفي شرح السنة عنه عن ميمونة بلفظ المصابيح

459 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل . رواه ابن ماجه وروى الترمذي نحوه

460 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة . رواه أبو داود والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

461 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن " . رواه الترمذي

462 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب " . رواه أبو داود

463 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب " . رواه أبو داود والنسائي

464 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ " . رواه أبو داود

465 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : " أن لا يمس القرآن إلا طاهر " . رواه مالك والدارقطني

466 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس فقضى ابن عمر حاجته وكان من حديثه يومئذ أن قال مر رجل في سكة من السكك فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى كاد الرجل أن يتوارى في السكة ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه ثم رد على الرجل السلام وقال : " إنه لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أني لم أكن على طهر " . رواه أبو داود

467 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة " . رواه أبو داود وروى النسائي إلى قوله : حتى توضأ وقال : فلما توضأ رد عليه

الفصل الثالث

468 - [ 18 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام . رواه أحمد

469 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن شعبة قال : إن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت فقلت لا أدري فقال لا أم لك وما يمنعك أن تدري ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على جلده الماء ثم يقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر . رواه أبو داود

470 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه قال فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا آخرا قال : " هذا أزكى وأطيب وأطهر " . رواه أحمد وأبو داود

471 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن عمرو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة . رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي : وزاد : أو قال : بسؤرها . وقال : هذا حديث حسن صحيح

472 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل والمرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة . زاد مسدد : وليغترفا جميعا رواه أبو داود والنسائي وزاد أحمد في أوله : نهى أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسل

473 - [ 23 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس
[ 7 ] باب المياه - الفصل الأول

474 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه "
وفي رواية لمسلم قال : " لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب " . قالوا : كيف يفعل يا أبا هريرة ؟ قال : يتناوله تناولا

475 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد . رواه مسلم

476 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة

الفصل الثاني

477 - [ 4 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه وفي أخرى لأبي داود : " فإنه لا ينجس "

478 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الماء طهور لا ينجسه شيء " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي

479 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " . رواه مالك والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

480 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن : " ما في إداوتك " قال : قلت : نبيذ . فقال : " تمرة طيبة وماء طهور " . رواه أبو داود وزاد أحمد والترمذي : فتوضأ منه
وقال الترمذي : أبو زيد مجهول وصح

481 - [ 8 ] ( صحيح )
عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : لم أكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

482 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن أبي قتادة : أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة تشرب منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " . رواه مالك وأحمد والترمذي
وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

483 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود

484 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر ؟ قال : " نعم وبما أفضلت السباع كلها " . رواه في شرح السنة

485 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أم هانئ قالت : اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وميمونة في قصعة فيها أثر العجين . رواه النسائي وابن ماجه
الفصل الثالث

486 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن يحيى بن عبد الرحمن قال : إن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا . رواه مالك

487 - ( لم تتم دراسته )
وزاد رزين قال : زاد بعض الرواة في قول عمر : وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لها ما أخذت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب "

488 - [ 15 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر وعن الطهر منها فقال : " لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر طهور . رواه ابن ماجه

489 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص . رواه الدارقطني
[ 8 ] باب تطهير النجاسات - الفصل الأول

490 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات "
وفي رواية لمسلم : " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب "

491 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " . رواه البخاري

492 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزرموه دعوه " فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فسنه عليه

493 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه "

494 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن يسار قال : سألت عائشة عن المني يصيب الثوب فقالت كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وأثر الغسل في ثوبه بقع الماء

495 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن الأسود وهمام عن عائشة قالت : كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

496 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وبرواية علقمة والأسود عن عائشة نحوه وفيه : ثم يصلي فيه

497 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس بنت محصن : أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله

498 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا دبغ الإهاب فقد طهر " . رواه مسلم

499 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به " فقالوا : إنها ميتة فقال : " إنما حرم أكلها "

500 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا . رواه البخاري

الفصل الثاني

501 - [ 12 ] ( صحيح )
عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله قال : " إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

502 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي السمح قال : يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام

503 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " . رواه أبو داود . ولابن ماجه معناه

504 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت لها امرأة : إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهره ما بعده " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وقالا : المرأة أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف

505 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس جلود السباع والركوب عليها . رواه أبو داود والنسائي

506 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن جلود السباع . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وزاد الترمذي والدارمي : أن تفترش

507 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح : أنه ذكره ثمن جلود السباع . رواه الترمذي في اللباس من جامعه وسنده جيد

508 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

509 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت . رواه مالك وأبو داود

510 - [ 21 ] ( حسن )
وعن ميمونة مر على النبي الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها " قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهرها الماء والقرظ " . رواه أحمد وأبو داود

511 - [ 22 ] ( حسن )
وعن سلمة ابن المحبق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله إنها ميتة : " فقال دباغها طهورها " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

512 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال : " أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت بلى قال فهذه بهذه " . رواه أبو داود

513 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من الموطئ . رواه الترمذي

514 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك . رواه البخاري

515 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : " لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "

516 - [ 27 ] ( ضعيف )
وفي رواية جابر قال : " ما أكل لحمه فلا بأس ببوله " . رواه أحمد والدارقطني
[ 9 ] باب المسح على الخفين - الفصل الأول

517 - [ 1 ] ( صحيح )
عن شريح بن هانئ قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن المسح على الخفين فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم

518 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت معه إدواة قبل الفجر فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإدواة فغسل كفيه ووجهه وعليه جبة من صوف ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا . رواه مسلم

الفصل الثاني

519 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما . رواه الأثرم في سننه وابن خزيمة والدارقطني وقال الخطابي : هو صحيح الإسناد هكذا في المنتقى

520 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن صفوان بن عسال قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الترمذي والنسائي

521 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخف وأسفله . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث معلول وسألت أبا زرعة ومحمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقالا : ليس بصحيح . وكذا ضعفه أبو داود

522 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما . رواه الترمذي وأبو داود

523 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

524 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين فقلت : يا رسول الله نسيت ؟ قال : بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل . رواه أحمد وأبو داود

525 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود للدارمي معناه

[ 10 ] باب التيمم - الفصل الأول

526 - [ 1 ] ( صحيح )
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء " . رواه مسلم

527 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال : " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم فقال يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "

528 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه . رواه البخاري ولمسلم نحوه وفيه قال : إنما يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك

529 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة قال : مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصى كانت معه ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي . ولم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولكن ذكره في شرح السنة وقال : هذا حديث حسن

الفصل الثاني

530 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد لاماء عشر سنين فغذا وجد الماء فليمسه بشره فإن ذلك خير " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وروى النسائي نحوه إلى قوله : عشر سنين

531 - [ 6 ] ( حسن لغيره )
وعن جابر قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده . رواه أبو داود

532 - [ 7 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس

533 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين " . رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه

534 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روى هو وأبو داود أيضا عن عطاء بن يسار مرسلا

الفصل الثالث

535 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن أبي الجهيم الأنصاري قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام

536 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمار بن ياسر : أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم . رواه أبو داود

[ 11 ] باب الغسل المسنون - الفصل الأول

537 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "

538 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "

539 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده "

الفصل الثاني

540 - [ 4 ] ( حسن )
عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

541 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل ميتا فليغتسل " . رواه ابن ماجه
وزاد أحمد والترمذي وأبو داود : " ومن حمله فليتوضأ "

542 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يغتسل من أربع : من الجنابة ومن يوم الجمعة ومن الحجام ومن غسل الميت . رواه أبو داود

543 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عاصم : أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

544 - [ 8 ] ( حسن )
عن عكرمة : أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة واجبا قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب . وسأخبركم كيف بدء الغسل : كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا . فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال : " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه " . قال ابن عباس : ثم جاء الله بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضا من العرق . رواه أبو داود

باب الحيض - الفصل الأول

545 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )
الآية . فبلغ ذلك اليهود . فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما . فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما . رواه مسلم

546 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض

547 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في . رواه مسلم

548 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ على حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن

549 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ناوليني الخمرة من المسجد " . فقلت : إني حائض فقال : " إن حيضتك ليست في يدك " . رواه مسلم

550 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط بعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض

الفصل الثاني

551 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وفي روايتهما : " فصدقه بما يقول فقد كفر "
وقال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تيمية عن أبي هريرة

552 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قلت : يا رسول الله ما تحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ قال : " ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل " . رواه رزين وقال محيي السنة : إسناده ليس بقوي

553 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار " . رواه الترمذي وأبو داود النسائي والدارمي وابن ماجه

554 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان دما أحمر فدينار وإذا كان دما أصفر فنصف دينار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

555 - [ 11 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها " . رواه مالك والدارمي مرسلا

556 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر . رواه أبو داود

باب المستحاضة - الفصل الأول

557 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي "

الفصل الثاني

558 - [ 2 ] ( حسن )
عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق . رواه أبو داود والنسائي

559 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة : أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل " . رواه مالك وأبو داود والدارمي وروى النسائي معناه

560 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين : جد عدي اسمه دينار - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة : " تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي " . رواه الترمذي وأبو داود

561 - [ 5 ] ( حسن )
وعن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصيام . قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : " فتلجمي " قالت هو أكثر من ذلك . قال : " فاتخذي ثوبا " قالت هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك من الآخر وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها : " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة أو أربعا وعشرين ليلة وأيامها وصومي وصلي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن ميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجليين العصر فتغتسلين وتجمعين الصلاتين : الظهر والعصر و تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

الفصل الثالث

562 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت عميس قالت : قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله إن هذا من الشيطان لتجلس في مركن فإذا رأت صفارة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ فيما بين ذلك " . رواه أبو داود وقال :

563 - [ 7 ] ( موقوف )
روى مجاهد عن ابن عباس : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين

كتاب الصلاة - الفصل الأول

564 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم

565 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "

566 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي "

567 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك "

568 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني

569 - ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

570 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه

571 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد والترمذي

572 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع " . رواه أبو داود وكذا رواه في شرح السنة عنه

573 - [ 10 ] ( حسن )
وفي المصابيح عن سبرة بن معبد

574 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

575 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " . رواه مسلم

576 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد

577 - [ 14 ] ( حسن )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد

578 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

579 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي

580 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : أوصاني خليلي أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر . رواه ابن ماجه
[ 1 ] باب المواقيت - الفصل الأول

581 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان " . رواه مسلم

582 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال له : " صل معنا هذين " يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

583 - [ 3 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

584 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة : أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : اعلم ما تقول يا عروة فقال : سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات

585 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه كتب إلى عماله إن أهم أموركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مغيب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة . رواه مالك

586 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود والنسائي

باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول

587 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سيار بن سلامة قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة . وفي رواية : ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها

588 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن عمرو هو ابن الحسن بن علي قال : سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر والصبح بغلس

589 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر

590 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة "

591 - [ 5 ] وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد : " بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير " . وفي رواية للبخاري : " فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها "

592 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه

593 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق : يجلس يرقب الشمس حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " . رواه مسلم

594 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "

595 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله . رواه البخاري

596 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله "

597 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى ثلث الليل الأول

598 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

599 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن قتادة وعن أنس : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري

600 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟ قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم

601 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر "

602 - [ 16 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري

603 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا كفارة لها إلا ذلك "

604 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم

الفصل الثاني

605 - [ 19 ] ( حسن )
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه الترمذي

606 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي

607 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أم فروة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث

608 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي

609 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي بخير أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو داود

610 - [ 24 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن العباس

611 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

612 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود

613 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أنا أعلم بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة . رواه أبو داود والدارمي

614 - [ 28 ] ( حسن )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وليس عند النسائي : " فإنه أعظم للأجر "

الفصل الثالث

615 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج قال : " كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس "

616 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك فقال حين خرج : " إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة " ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى . رواه مسلم

617 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة . رواه مسلم

618 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج إلينا حتى مضى نحو من شطر الليل فقال : " خذوا مقاعدكم " فأخذنا مقاعدنا فقال : " إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل " . رواه أبو داود والنسائي

619 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه . رواه أحمد والترمذي

620 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل . رواه النسائي

621 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها " . فقال رجل : يا رسول الله أصلي معهم ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود

622 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة " . رواه أبو داود

623 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار : أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج . فقال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم . رواه البخاري

باب فضائل الصلاة - الفصل الأول

624 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمارة بن روبية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . ( رواه مسلم )

625 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "

626 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "

627 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جندب القسري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " . رواه مسلم . وفي بعض نسخ المصابيح القشيري بدل القسري

628 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا "

629 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس صلاة أثقل على المنافق من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "

630 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " . رواه مسلم

631 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب " . قال : " وتقول الأعراب هي العشاء "

632 - [ 9 ] ( صحيح )
وقال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل . رواه مسلم

633 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : " حبسونا عن صلاة الوسطى : صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا )
( متفق عليه )

الفصل الثاني

634 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود وسمرة بن جندب قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الوسطى صلاة العصر " . رواه الترمذي

635 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

636 - [ 13 ] ( حسن )
عن زيد بن ثابت وعائشة قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا

637 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود

638 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس كانا يقولان : الصلاة الوسطى صلاة الصبح . رواه في الموطأ

639 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا

640 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن ماجه

باب الأذان - الفصل الأول

641 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة

642 - ( صحيح )
وعن أبي محذورة قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

643 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبن عمر قال : كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه كان يقول : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

644 - [ 4 ] ( حسن )
وعن أبي محذورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

645 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه . وقال : " وتقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " رواه أبو داود

646 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن بلال قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : أبو إسرائيل الراوي ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث

647 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال : " إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني " . رواه الترمذي وقال : لا نعرفه إلا ن حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول

648 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن أؤذن في صلاة الفجر " فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

649 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فناد بالصلاة "

650 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره وكذا الإقامة فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال : " إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك " فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلله الحمد " . رواه أبو داود والدارمي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر الإقامة . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح لكنه لم يصرح قصة الناقوس

651 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكرة قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله . رواه أبو داود

652 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . رواه في الموطأ

653 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال : " إنه أرفع لصوتك " . رواه ابن ماجه

باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول

654 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " . رواه مسلم

655 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "

656 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " . رواه البخاري

657 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة . رواه مسلم

658 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " . رواه مسلم

659 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري

660 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى . رواه مسلم

661 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم

662 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء "

الفصل الثاني

663 - [ 10 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الله أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح

664 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي

666 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مولاه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

667 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وروى النسائي إلى قوله : " كل رطب ويابس " . وقال : " وله مثل أجر من صلى "

668 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص قال قلت : يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال : " أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

669 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : " اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " . رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير

670 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أو بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقامها الله وأدامها " و قال في سائر الإقامة : كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان . رواه أبو داود

671 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " . رواه أبو داود والترمذي

672 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " وفي رواية : " وتحت المطر " . رواه أبو داود والدارمي إلا أنه لم يذكر " وتحت المطر "

673 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

674 - [ 21 ] ( صحيح )
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء " . رواه مسلم

675 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن علقمة بن وقاص قال : ( إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال مؤذنه حتى إذا قال : حي على الصلاة : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك . رواه أحمد

676 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة " . رواه النسائي

677 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يتشهد قال : " وأنا وأنا " . رواه أبو داود

678 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة " . رواه ابن ماجه

679 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب . رواه البيهقي

باب تأخير الأذان - الفصل الأول

680 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ثم قال : وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له : أصبحت أصبحت

681 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق " رواه مسلم ولفظه للترمذي

682 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال : " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . رواه البخاري

683 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم "

684 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال : " اكلأ لنا الليل . فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته موجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أي بلال " فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال : " اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال : " من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ( أقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
685 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت "

686 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا "
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة "
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

687 - [ 8 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم أنه قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال : " إن هذا واد به شيطان " . فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال : " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال : " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : أشهد أنك رسول الله . رواه مالك مرسلا

688 - [ 9 ] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم وصلاتهم " . رواه ابن ماجه

باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الأول

689 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال : " هذه القبلة " . رواه البخاري

690 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عنه عن أسامة بن زيد

691 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى

692 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "

693 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "

694 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي

695 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ما شيا وراكبا فيصلي فيه ركعتين

696 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم

697 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة "

698 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "

699 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام "

700 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم

701 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "

702 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : " إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه

703 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : الله إني أسألك من فضلك " . رواه مسلم

704 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس "

705 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه "

706 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا " . رواه مسلم

707 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس "

708 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها "

709 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن " . رواه مسلم

710 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها "

711 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد : " تحت قدمه اليسرى "

712 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي لم يقم منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

713 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جندب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " . رواه مسلم

714 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا "

الفصل الثاني

715 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي

716 - [ 28 ] ( حسن )
وعن طلق بن علي قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا " . رواه النسائي

717 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد في الدور وأن ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

718 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أمرت بتشييد المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو داود

719 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

720 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود

721 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود

722 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس

723 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

724 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن مظعون قال : يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام " . فقال ائذن لنا في السياحة . فقال : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " . فقال : ائذن لنا في الترهب . فقال : " إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة " . رواه في شرح السنة

725 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )
رواه الدارمي مرسلا وللترمذي نحوه عنه

727 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجرأوغنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله " . رواه أبو داود

728 - [ 40 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين " . رواه أحمد وأبو داود

729 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قيل : يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال : " المساجد " . قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي

730 - [ 42 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى المسجد لشيء فهو حظه " . رواه أبو داود

731 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنهم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال : " رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك " . رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه وفي روايتهما قالت : إذا دخل المسجد وكذا إذا خرج قال : " بسم الله والسلام على رسول الله " بدل : صلى على محمد وسلم . وقال الترمذي ليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى

732 - [ 44 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة في المسجد . رواه أبو داود والترمذي

733 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك . وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " . رواه الترمذي والدارمي

734 - [ 46 ] ( حسن )
وعن حكيم بن حزام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد وأن ينشد فيه الأشعار وأن تقام فيه الحدود . رواه أبو داود في سننه وصاحب جامع الأصول فيه عن حكيم

735 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وفي المصابيح عن جابر

736 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين يعني البصل والثوم وقال : " من أكلهما فلا يقربن مسجدنا " . وقال : " إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخا " . رواه أبو داود

737 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

738 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبعة مواطن : في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله " . رواه الترمذي وابن ماجه

739 - [ 51 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل " . رواه الترمذي

740 - [ 52 ] ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

741 - [ 53 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي البقاع خير ؟ فسكت عنه وقال : " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت وجاء جبريل عليه السلام فسأل فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى . ثم قال جبريل : يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط . قال : وكيف كان ياجبريل ؟ قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور . فقال : شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها

الفصل الثالث

742 - [ 54 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

743 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم . فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

744 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال : ممن أنتما أو من أين أنتما قالا : من أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

745 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة . رواه في الموطأ

746 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أنس : رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا " . رواه البخاري

747 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا أم قوما فبصق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ : " لا يصلي لكم " . فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم وحسبت أنه قال : " إنك آذيت الله ورسوله " . رواه أبو داود

748 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال ثم فيم ؟ قلت : في الدرجات . قال : وما هن ؟ إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام . ثم قال : سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها حق فادرسوها ثم تعلموها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح وسألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال : هذا حديث صحيح

749 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل المسجد قال : " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " قال : " فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم " . رواه أبو داود

750 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . رواه مالك مرسلا

751 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
( وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان . قال بعض رواته يعني البساتين رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر وقد ضعفه يحيى ابن سعيد وغيره

752 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة " . رواه ابن ماجه

753 - [ 65 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : " المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " . قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل "

باب الستر - الفصل الأول

754 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه

755 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء "

756 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه " . رواه البخاري

757 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي "
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن يفتنني "

758 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا يزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " . رواه البخاري

759 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا للمتقين

الفصل الثاني

760 - [ 7 ] ( حسن )
عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد ؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

761 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود

762 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي

763 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : " إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها " . رواه أبو داود وذكر جماعة وقفوه على أم سلمة

764 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود والترمذي

765 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " . رواه أبو داود

766 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ " قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " . رواه أبو داود والدارمي

767 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه " . وفي رواية : " أو ليصل فيهما " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه معناه

الفصل الثالث

768 - [ 15 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به . رواه مسلم

769 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومتنعلا . رواه أبو داود

770 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن محمد بن المنكدر قال : صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

771 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب قال : الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا . فقال ابن مسعود : إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة فأما إذ وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى . رواه أحمد

باب السترة - الفصل الأول

772 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري

773 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة

774 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها . وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته

775 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم

776 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة "

777 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه

778 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل " . رواه مسلم

779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة

780 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد

الفصل الثاني

781 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاه فإن لم يكن معه عصى فليخطط خطا ثم لا يضره ما مر أمامه " . رواه أبو داود وابن ماجه

782 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . رواه أبو داود

783 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن المقداد بن الأسود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا . رواه أبو داود

784 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا ومعه عباس فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما بالى ذلك . رواه أبو داود وللنسائي نحوه

785 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

786 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

787 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطا " . رواه ابن ماجه

788 - [ 17 ] ( موقوف )
وعن كعب الأحبار قال : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به خيرا من أن يمر بين يديه . وفي رواية : أهون عليه . رواه مالك

789 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى غير السترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة وتجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر " . رواه أبو داود

باب صفة الصلاة - الفصل الأول

790 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال في الثالثة أو في التي بعدها علمني يا رسول الله فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا " . وفي رواية : " ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "

791 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين )
وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم . رواه مسلم

792 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . رواه البخاري

793 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود

794 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

795 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن مالك بن الحويرث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال : سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك . وفي رواية : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه

796 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا . رواه البخاري

797 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجرأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم

798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري

799 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم : " ربنا لك الحمد " ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس

800 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت " . رواه مسلم

الفصل الثاني

801 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي حميد الساعدي قال في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض . قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده " ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر " ثم يهوي إلى الأرض ساجدا فيجافي يديه عن جنبيه ويفتح أصابع رجليه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يسجد ثم يقول : " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم ينهض ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر ثم سلم . قالوا : صدقت هكذا كان يصلي . رواه أبو داود والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه معناه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وفي رواية لأبي داود من حديث أبي حميد : ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وقال : ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه يعني السبابة . وفي أخرى له : وإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى وإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة

802 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن وائل بن حجر : أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر . رواه أبو داود . وفي رواية له : يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه

803 - [ 14 ] ( حسن )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . رواه الترمذي وابن ماجه

804 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعد صلاتك فإنك لم تصل " . فقال : علمني يا رسول الله كيف أصلي ؟ قال : " إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن . هذا لفظ " المصابيح " . ورواه أبو داود مع تغيير يسير وروى الترمذي والنسائي معناه . وفي رواية للترمذي قال : " إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله به ثم تشهد فأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع "

805 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ك ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا " . وفي رواية : " فهو خداج " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

806 - [ 17 ] ( صحيح )
عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال : صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

807 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس : إنه أحمق فقال : ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

808 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي بن الحسين مرسلا قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع فلم تزل صلاته حتى لقي الله تعالى . رواه مالك

809 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قال لنا ابن مسعود : ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي . وقال أبو داود : ليس هو بصحيح على هذا المعنى

810 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر . رواه ابن ماجه

811 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وفي مؤخر الصفوف رجل فأساء الصلاة فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء مما تصنعون والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " رواه أحمد

باب ما يقرأ بعد التكبير - الفصل الأول

812 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال : " أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد "

813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " فإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد "
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " . رواه مسلم
وفي رواية للشافعي : " والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك تباركت "

814 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا " فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : " لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

815 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ افتتح الصلاة قال : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " . رواه الترمذي وأبو داود

816 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد
وقال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حارثة وقد تكلم فيه من قبل حفظه

817 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال : " الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " . رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " والحمد لله كثيرا " . وذكر في آخره : " من الشيطان الرجيم " وقال عمر رضي الله عنه : نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة

818 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فصدقه أبي بن كعب . رواه أبو داود وروى الترمذي وابن ماجه والدارمي نحوه

819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة ب " الحمد لله رب العالمين " ولم يسكت . هكذا في صحيح مسلم . وذكره الحميدي في افراده وكذا صاحب الجامع عن مسلم وحده

الفصل الثالث

820 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت " . رواه النسائي

821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن محمد بن مسلمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا قال : " الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين " . وذكر الحديث مثل حديث جابر إلا أنه قال : " وأنا من المسلمين " . ثم قال : " اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك " ثم يقرأ . رواه النسائي

باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول

822 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
وفي رواية لمسلم : " لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا "

823 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام " فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين )
قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ( الرحمن الرحيم )
قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال ( مالك يوم الدين )
قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين )
قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " . رواه مسلم

824 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب " الحمد لله رب العالمين " )
رواه مسلم

825 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وفي رواية قال : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه
وفي أخرى للبخاري قال : " إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

826 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذ قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتلك بتلك " قال : " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم " . رواه مسلم

827 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أبي هريرة وقتادة : " وإذا قرأ فأنصتوا "

828 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح

829 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل )
السجدة - وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم

830 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا يغشى )
وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم

831 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب " الطور "

832 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب ( المرسلات عرفا )

833 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : " يا معاذ أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى )
( والليل إذا يغشى )
و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
834 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء : ( والتين والزيتون )
وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه
835 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن المجيد )
ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
836 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا عسعس )
رواه مسلم
837 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة ( المؤمنين )
حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع . رواه مسلم
838 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب ( الم تنزيل )
في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان )
839 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال : استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة ( الجمعة )
في السجدة الأولى وفي الآخرة : ( إذا جاءك المنافقون )
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة . رواه مسلم
840 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
و ( هل أتاك حديث الغاشية )
قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين . رواه مسلم
841 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله : أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي : ( ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما : ب ( ق والقرآن المجيد )
و ( اقتربت الساعة )
رواه مسلم
842 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه مسلم
843 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
والتي في آل عمران ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )
رواه مسلم
الفصل الثاني
844 - [ 23 ] ( لم تتمدراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب ( بسم الله الرحمن الرحيم )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بذاك
845 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقال : آمين مد بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه
846 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي زهير النميري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أوجب إن ختم " . فقال : رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ قال : " بآمين " . رواه أبو داود

847 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة ( الأعراف )
فرقها في ركعتين . رواه النسائي

848 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي : " يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ " فعلمني ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعود برب الناس )
قال : فلم يرني سررت بهما جدا فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس فلما فرغ التفت إلي فقال : " يا عقبة كيف رأيت ؟ " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

849 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه في شرح السنة

850 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر " ليلة الجمعة "

851 - [ 30 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : ب ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

852 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة إلا أنه لم يذكر : " بعد المغرب "

853 - [ 32 ] ( حسن )
وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان . قال سليمان : صليت خلفه فكان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل . رواه النسائي وروى ابن ماجه إلى ويخفف العصر

854 - [ 33 ] ( حسن )
وعن عبادة بن الصامت قال : كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال : " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . رواه أبو داود والترمذي وللنسائي معناه وفي رواية لأبي داود قال : " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن ؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن "

855 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال : " هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله قال : " إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ " . قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

856 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر والبياضي قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " . رواه أحمد

857 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

858 - [ 37 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال : " قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال : يا رسول الله هذا لله فما ذا لي ؟ قال : " قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني " . فقال هكذا بيديه وقبضهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما هذا فقد ملأ يديه من الخير " . رواه أبو داود وانتهت رواية النسائي عند قوله : " إلا بالله "

859 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال : ( سبحان ربي الأعلى )
رواه أحمد وأبو داود

860 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ منكم ب ( التين والزيتون )
فانتهى إلى ( أليس الله بأحكم الحاكمين )
فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة )
فانتهى إلى ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )
فليقل بلى . ومن قرأ ( والمرسلات )
فبلغ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
فليقل : آمنا بالله " . رواه أبو داود والترمذي إلى قوله : ( وأنا على ذلك من الشاهدين )

861 - [ 40 ] ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

862 - [ 41 ] ( صحيح )
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت )
في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود

863 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة البقرة )
في الركعتين كلتيهما . رواه مالك

864 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها . رواه مالك

865 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب الصبح فقرأ فيهما بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال : أجل . رواه مالك

866 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك

867 - [ 46 ] ( مرسل حسن )
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب ب ( حم الدخان )
رواه النسائي مرسلا

باب الركوع - الفصل الأول

868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي "

869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء

870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم . رواه مسلم

871 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن

872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . رواه مسلم

873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . رواه مسلم

874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

874 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال : " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد " . رواه مسلم

876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . رواه مسلم

877 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . رواه البخاري

الفصل الثاني

878 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

879 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

880 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه " . رواه الترمذي وأبو داود ابن ماجه . وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عونا لم يلق ابن مسعود

881 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " وفي سجوده : " سبحان ربي الأعلى " . وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وروى النسائي وابن ماجه إلى قوله : " الأعلى " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

الفصل الثالث

882 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عوف بن مالك قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . رواه النسائي

883 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن جبير قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات . رواه أبو داود والنسائي

884 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن شقيق قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد

886 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ترون في الشارب والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : وكيف يسرق م صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه

باب السجود وفضله - الفصل الأول

887 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر "

888 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "

890 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ميمونة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم بمعناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت

891 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه

892 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : " اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " . رواه مسلم

893 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه مسلم

894 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم

895 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلتي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " . رواه مسلم

896 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : " أو غير ذلك ؟ " . قلت هو ذاك . قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود " . رواه مسلم

897 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معدان بن طلحة قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان . رواه مسلم

الفصل الثاني

898 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن وائل بن حجر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

899 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه " . رواه أبو داود والنسائي . والدارمي قال أبو سليمان الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا وقيل : هذا منسوخ

900 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه أبو داود والترمذي

901 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : " رب اغفر لي " . رواه النسائي والدارمي

الفصل الثالث

902 - [ 16 ] ( حسن )
عن عبد الرحمن بن شبل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

902 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي

904 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه أحمد

905 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك

باب التشهد - الفصل الأول

906 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بالسبابة

907 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم

908 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم

909 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال : " لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه "

910 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . رواه مسلم ولم أجد في الصحيحين ولا في الجمع بين الصحيحين : " سلام عليك " و " سلام علينا " بغير ألف ولام ولكن رواه صاحب الجامع عن الترمذي

الفصل الثاني

911 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . رواه أبو داود والدارمي

912 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها . رواه أبو داود والنسائي وزاد أبو داود ولا يجاوز بصره إشارته

913 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " . رواه الترمذي والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

914 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده . رواه أحمد وأبو داود
وفي رواية له : نهى أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة

915 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

916 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن : " بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار " . رواه النسائي

917 - [ 12 ] ( حسن )
وعن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني السبابة . رواه أحمد

918 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من السنة إخفاء التشهد . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها - الفصل الأول

919 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . إلا أن مسلما لم يذكر " على إبراهيم في الموضعين

920 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا : اللهم صلى الله عليه وسلم على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

921 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

922 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " . رواه النسائي

923 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " . رواه الترمذي

924 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " . رواه النسائي والدارمي

925 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " . رواه أبو داود و البيهقي في الدعوات الكبير

926 - [ 8 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " . رواه النسائي

927 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة " . رواه الترمذي

928 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر في وجهه فقال : " إنه جاءني جبريل فقال : إن ربك يقول أما يرضيك يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ " . رواه النسائي والدارمي

929 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : " ما شئت " قلت : الربع ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " . قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : فالثلثين ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : اجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : " إذا يكفى همك ويكفر لك ذنبك " . رواه الترمذي

930 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه " . قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيها المصلي ادع تجب " . رواه الترمذي وروى أبو داود والنسائي نحوه

931 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه فلما جلست بدأت بالثناء على الله تعالى ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه سل تعطه " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

932 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . رواه أبو داود

933 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل علي " . رواه الترمذي ورواه أحمد عن الحسين بن علي رضي الله عنهما . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

934 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

935 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة . رواه أحمد

936 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن رويفع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي " . رواه أحمد

937 - [ 19 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خشيت أن يكون الله تعالى قد توفاه . قال : فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : " ما لك ؟ " فذكرت له ذلك . قال : فقال : " إن جبريل عليه السلام قال لي : ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول لك من صلى عليك صلاة صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه " . رواه أحمد

938 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك . رواه الترمذي

باب الدعاء في التشهد - الفصل الأول

939 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة يقول : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال : " إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف "

940 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال " . رواه مسلم

941 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : " قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات " . رواه مسلم

942 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

943 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال : كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده . رواه مسلم

944 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه . رواه البخاري

945 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه . رواه مسلم

946 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره

947 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : كنا إذا صلينا خلف سول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال : فسمعته يقول : " رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك " . رواه مسلم

948 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال . رواه البخاري
وسنذكر حديث جابر بن سمرة في باب الضحك إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

949 - [ 11 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني لأحبك يا معاذ " . فقلت : وأنا أحبك يا رسول الله . قال : " فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة : رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي إلا أن أبا داود لم يذكر : قال معاذ وأنا أحبك

950 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيسر . رواه أبو داود والنسائي والترمذي ولم يذكر الترمذي حتى يرى بياض خده

951 - [ 13 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عمار بن ياسر

952 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان أكثر انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته إلى شقه الأيسر إلى حجرته . رواه في شرح السنة

953 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عطاء الخراساني عن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول " . رواه أبو داود وقال عطاء الخرساني لم يدرك المغيرة

954 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

955 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم . رواه النسائي وروى أحمد نحوه

956 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته بعد التشهد : " أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد " . رواه النسائي

957 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى يسلم في الصلاة تسليمة تلقاء وجهه ثم تميل إلى الشق الأيمن شيئا . رواه الترمذي

958 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن سمرة قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام ونتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض . رواه أبو داود

باب الذكر بعد الصلاة - الفصل الأول

959 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت أعرف أنقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير

960 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

961 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

962 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

963 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته يقول بصوته الأعلى : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " . رواه مسلم

964 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد أن كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر " . رواه البخاري

965 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ( إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم " قالوا بلى يا رسول الله قال : " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة " . قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك فضل الله يؤته من يشاء " . وليس قول أبي صالح إلى آخره إلا عند مسلم وفي رواية للبخاري : " تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا " . بدل ثلاثا وثلاثين

966 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة ثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة " . رواه مسلم

967 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

968 - [ 10 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

969 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

970 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة " . رواه أبو داود

971 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تامة تامة تامة " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

972 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن الأزرق بن قيس قال : صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة قال صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ثم انفتل كانفتال أبي رمثة يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال : " أصاب الله بك يا ابن الخطاب " . رواه أبو داود

973 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتي رجل في المنام من الأنصار فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا قال الأنصاري في منامه نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فافعلوا " . رواه أحمد والنسائي والدارمي

974 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول : " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ومن قرأها حين يأخذ مضجعه آمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال إسناده ضعيف

975 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال " . رواه أحمد

976 - [ 18 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي نحوه عن أبي ذر إلى قوله : " إلا الشرك " ولم يذكر : " صلاة المغرب ولا بيده الخير " وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

977 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأفضل رجعة ؟ قوما شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو الضعيف في الحديث

باب ما لا يجوز من

العمل في الصلاة وما يباح منه - الفصل الأول

978 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية ابن الحكم قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان . قال : " فلا تأتهم " . قلت : ومنا رجال يتطيرون . قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " . قال قلت ومنا رجال يخطون . قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم قوله : لكني سكت هكذا وجدت في صحيح مسلم وكتاب الحميدي وصحح في " جامع الأصول " بلفظه كذا فوق : لكني

979 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال : إن في الصلاة لشغلا "

980 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يسوي التراب حيث يسجد ؟ قال : " إن كنت فاعلا فواحدة "

981 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة "

982 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "

983 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم " . رواه مسلم

984 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها "

985 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم

986 - [ 9 ] ( صحيح )
وفي رواية البخاري عن أبي هريرة قال : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "

987 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا "

988 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنما التصفيق للنساء "
وفي رواية : قال : " التسبيح للرجال والتصفيق للنساء "

الفصل الثاني

989 - [ 12 ] ( حسن )
عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل أن نأتي أرض الحبشة فيرد علينا فلما رجعنا من أرض الحبشة أتيته فوجدته يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي حتى إذا قضى صلاته قال : " إن الله يحدث من أمره ما يشاء ن وإن مما أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة " . فرد علي السلام

990 - [ 13 ] ( حسن )
وقال : " إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فإذا كنت فيها ليكن ذلك شأنك " . رواه أبو داود

991 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قلت لبلال : كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين حانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده . رواه الترمذي وفي رواية النسائي نحوه وعوض بلال صهيب

992 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة فقال رفاعة : أنا يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

993 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " . رواه الترمذي وفي أخرى له ولابن ماجه : " فليضع يده على فيه "

994 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في الصلاة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

995 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

996 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس اجعل بصرك حيث تسجد " . رواه البيهقي في سننه الكبير من طريق الحسن عن أنس يرفعه

997 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة . فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفرضية " . رواه الترمذي

998 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره . رواه الترمذي والنسائي

999 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال : " العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان " . رواه الترمذي

1000 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . رواه أحمد وروى النسائي الرواية الأولى وأبو داود الثانية

1001 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1002 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح إذا سجد نفخ فقال : " يا أفلح ترب وجهك " . رواه الترمذي

1003 - [ 26 ] ( منكر )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاختصار في الصلاة راحة أهل النار " . رواه في شرح السنة

1004 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وللنسائي معناه

1005 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه وذكرت أن الباب كان في القبلة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وروى النسائي نحوه

1006 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد الصلاة " . رواه أبو داود وروى الترمذي مع زيادة ونقصان

1007 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف " . رواه أبو داود

1008 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي وقد اضطربوا في إسناده

1009 - [ 32 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة فلما كبر انصرف وأومأ إليهم أن كما كنتم . ثم خرج فاغتسل ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم . فلما صلى قال : " إني كنت جنبا فنسيت أن أغتسل " . رواه أحمد

1010 - [ 33 ] ( صحيح مرسل )
وروى مالك عن عطاء بن يسار نحوه مرسلا

1011 - [ 34 ] ( حسن )
وعن جابر قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي ن أضعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

1012 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثم قال : " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال : " إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات . ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم

1013 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلي فسلم عليه فرد الرجل كلاما فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له : إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده . رواه مالك

باب السهو - الفصل الأول

1014 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لايدري كم صلى ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدين وهو جالس "

1015 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان " . رواه مسلم
ورواه مالك عن عطاء مرسلا . وفي روايته : " شفعها بهاتين السجدتين "

1016 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له : أزيد في الصلاة ؟ فقال : " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . فسجد سجدتين بعدما سلم . وفي رواية : قال : " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين "

1017 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت سرعان من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة قال : " لم أنس ولم تقصر " فقال : " أكما يقول ذو اليدين ؟ " فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم . ولفظه للبخاري وفي أخرى لهما : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل " لم أنس ولم تقصر " : " كل ذلك لم يكن " فقال : قد كان بعض ذلك يا رسول الله

1018 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد لله بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم

الفصل الثاني

1019 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عمران بن حصين : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1020 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس وإن استوى قائما فلا يجلس وليسجد سجدتي السهو " . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1021 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر وسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول فقال : يا رسول الله فذكر له صنيعه فخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال : " أصدق هذا ؟ " . قالوا : نعم . فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم . رواه مسلم

1022 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى صلاة يشك في النقصان فليصل حتى يشك في الزيادة " . رواه أحمد

باب سجود القرآن - الفصل الأول

1023 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . رواه البخاري

1024 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في : ( إذا السماء انشقت )
و ( اقرأ باسم ربك )
رواه مسلم

1025 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ( السجدة )
ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه

1026 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن ثابت قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والنجم )
فلم يسجد فيها

1027 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : ( سجدة ( ص )
ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها

1028 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية : قال مجاهد : قلت لابن عباس : أأسجد في ( ص )
فقرأ : ( ومن ذريته داود وسليمان )
حتى أتى ( فبهداهم اقتده )
فقال : نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم . رواه البخاري

الفصل الثاني

1029 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عمرو بن العاص قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتين . رواه أبو داود وابن ماجه

1030 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ؟ قال : نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي . وفي المصابيح : " فلا يقرأها " كما في شرح السنة

1031 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأوا أنه قرأ تنزيل السجدة . رواه أبو داود

1032 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه : أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه . رواه أبو داود

1033 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد على الأرض حتى إن الراكب ليسجد على يده . رواه أبو داود

1034 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة . رواه أبو داود

1035 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل : " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1036 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . قال ابن عباس : فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1037 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( والنجم )
فسجد فيها وسجد من كان معه غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا . قال عبد الله : فلقد رأيته بعد قتل كافرا . وزاد البخاري في رواية : وهو أمية بن خلف

1038 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ( ص )
وقال : سجدها داود توبة ونسجدها شكرا . رواه النسائي

باب أوقات النهي - الفصل الأول

1039 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها "
وفي رواية قال : " إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز . فإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني الشيطان "

1040 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا : حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب . رواه مسلم

1041 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس "

1042 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : أخبرني عن الصلاة فقال : " صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار " قال فقلت يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه قال : " ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه " . رواه مسلم

1043 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن كريب : أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبدالرحمن بن أزهر رضي اللهم عنهم وأرسلوه إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام وسلها عن الركعتين بعدالعصرقال : فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فردوني إلى أم سلمة فقالت أم سلمة رضي اللهم عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما ثم دخل فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي له تقول أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ؟ قال : " يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وإنه أتاني ناس من عبدالقيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان "

الفصل الثاني

1044 - [ 6 ] ( صحيح )
عن محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الصبح ركعتين ركعتين "
فقال الرجل : إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وقال : إسناد هذا الحديث ليس بمتصل لأن محمد بن إبراهيم يسمع لم يسمع من قيس بن عمرو . وفي شرح السنة ونسخ المصابيح عن قيس بن قهد نحوه

1045 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1046 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة . رواه الشافعي

1047 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي الخليل عن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم كره الصلاة نصف النهار حتى نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة وقال : " إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة " . رواه أبو داود وقال أبو الخليل لم يلق أبا قتادة

الفصل الثالث

1048 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها ثم إذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت للغروب قارنها فإذا غربت فارقها " . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الساعات . رواه مالك وأحمد والنسائي

1049 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي بصرة الغفاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمخمص صلاة العصر فقال : " إن هذه صلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " . والشاهد النجم . رواه مسلم

1050 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليهما ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر . رواه البخاري

1051 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال وقد صعد على درجة الكعبة : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة " . رواه أحمد ورزين

باب الجماعة وفضلها - الفصل الأول

1052 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "

1053 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال . وفي رواية : لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " . رواه البخاري ولمسلم نحوه

1054 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم قال : " فأجب " . رواه مسلم

1055 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال ألا صلوا في الرحال ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : " ألا صلوا في الرحال "

1056 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه " وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ منه وإنه ليسمع قراءة الإمام

1057 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان "

1058 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " . رواه مسلم

1059 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها "

1060 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " . رواه مسلم

1061 - [ 10 ] وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1062 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " . رواه أبو داود

1063 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود

1064 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقبل صلاة امرأة تطيبت للمسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة " . رواه أبو داود وروى أحمد والنسائي نحوه

1065 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " . يعني زانية . رواه الترمذي ولأبي داود والنسائي نحوه

1066 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فلما سلم قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل من الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله " . رواه أبو داود والنسائي

1067 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1068 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا وما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى " . رواه أبو داود والدارقطني

1069 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء " . رواه الترمذي وروى مالك وأبو داود والنسائي نحوه

1070 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن : لا يؤمن رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل ذلك فقد خانهم . ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل ذلك فقد خانهم ولا يصل وهو حقن حتى يتخفف " . رواه أبو داود وللترمذي نحوه

1071 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تؤخروا الصلاة لطعام ولا لغيره " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1072 - [ 21 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه
وفي رواية : " من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ورفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم

1073 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار " . رواه أحمد

1074 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي . رواه أحمد

1075 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي الشعثاء قال : خرج رجل من المسجد بعدما أذن فيه فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1076 - [ 25 ] ( ضعيف جدا )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق " . رواه ابن ماجه

1077 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " . رواه الدارقطني

1078 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أم مكتوم قال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة ؟ قال : " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ؟ " قال : نعم . قال : " فحيهلا " . ولم يرخص له . رواه أبو داود والنسائي

1079 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : ما أغضبك ؟ قال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . رواه البخاري

1080 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال : إن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة . رواه مالك

1081 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنان فما فوقهما جماعة " . رواه ابن ماجه

1082 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن بلال بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " . فقال بلال : والله لنمنعهن . فقال له عبد الله : أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أنت لنمنعهن

1083 - [ 32 ] ( صحيح )
وفي رواية سالم عن أبيه قال : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا ما سمعت سبه مثله قط وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول : والله لنمنعهن . رواه مسلم

1084 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن مجاهد عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يمنعن رجل أهله أن يأتوا المساجد " . فقال ابن لعبد الله بن عمر : فإنا نمنعهن . فقال عبد الله : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا ؟ قال : فما كلمه عبد الله حتى مات . رواه أحمد

باب تسوية الصف - الفصل الأول

1085 - [ 1 ] ( صحيح )
عن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال : " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . رواه مسلم

1086 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : " أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري " . رواه البخاري . وفي المتفق عليه قال : " أتموا الصفوف فإني أراكم من وراء ظهري "

1087 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " . إلا أن عند مسلم : " من تمام الصلاة "

1088 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " . قال أبو مسعود : فأنتم اليوم أشد اختلافا . رواه مسلم

1089 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم " ثلاثا وإياكم وهيشات الأسواق " . رواه مسلم

1090 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا فقال لهم : " تقدموا وأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " . رواه مسلم

1091 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآنا حلقا فقال : " مالي أراكم عزين ؟ " ثم خرج علينا فقال : " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ " فقلنا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : " يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف " . رواه مسلم

1092 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1093 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف " . رواه أبو داود

1094 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر " . رواه أبو داود

1095 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأولى وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل العبد بها صفا " . رواه أبو داود

1096 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " . رواه أبو داود

1097 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة فإذا استوينا كبر . رواه أبو داود

1098 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمينه : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . وعن يساره : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . رواه أبو داود

1099 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خياركم ألينكم مناكب في الصلاة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1100 - [ 16 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " استووا استووا استووا فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي " . رواه أبو داود

1101 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال : " وعلى الثاني " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل بينكم بمنزلة الحذف " يعني أولاد الضأن الصغار . رواه أحمد

1102 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الصفوف وحاذوا بين المنكاكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله " . رواه أبو داود والنسائي منه قوله : " ومن وصل صفا " . إلى أخره

1103 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توسطوا الإمام وسدوا الخلل " . رواه أبو داود

1104 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار " . رواه أبو داود

1105 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن وابصة بن معبد قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن

باب الموقف - الفصل الأول

1106 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : بت في بيت خالتي ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي من وراء ظهره فعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن

1107 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فجئت حتى قمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقمنا خلفه . رواه مسلم

1108 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأم سليم خلفنا . رواه مسلم

1109 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته قال : فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا . رواه مسلم

1110 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصا ولا تعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1111 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا . رواه الترمذي

1112 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر : أنه أم الناس بالمدائن وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم أو نحو ذلك ؟ " فقال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . رواه أبو داود

1113 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد الساعدي أنه سئل : من أي شيء المنبر ؟ فقال : هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة وكبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض . هذا لفظ البخاري وفي المتفق عليه نحوه وقال في آخره : فلما فرغ أقبل على الناس فقال : " أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي "

1114 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته والناس يأتمون به من وراء الحجرة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1115 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي مالك الأشعري قال : ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أقام الصلاة وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان ثم صلى بهم فذكر صلاته ثم قال : " هكذا صلاة " قال عبد العلى : لا أحسبه إلا قال : أمتي " . رواه أبو داود

1116 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي . فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب فقال : يا فتى لا يسوءك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال : هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال : والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا . قلت يا أبا يعقوب ما تعني بأهل العقد ؟ قال : الأمراء . رواه النسائي

باب الإمامة - الفصل الأول

1117 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم . وفي رواية له : " ولا يؤمن الرجل الرجل في أهله "

1118 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمام أقرؤهم " . رواه مسلم
وذكر حديث مالك بن الحويرث في باب بعد باب " فضل الأذان "

الفصل الثاني

1119 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم " . رواه أبو داود

1120 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية العقيلي قال : كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما قال أبو عطية : فقلنا له : تقدم فصله . قال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنه اقتصر على لفظ النبي صلى الله عليه وسلم

1121 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى . رواه أبو داود

1122 - [ 6 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1123 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل منهم صلاتهم : من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار : أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررة " . رواه أبو داود وابن ماجه

1124 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سلامة بنت الحر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1125 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1126 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عمرو بن سلمة قال : كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان نسألهم ما للناس ما للناس ؟ ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله كذا . فكنت أحفظ ذلك الكلام فكأنما يغرى في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي حقا فقال : " صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا " فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص . رواه البخاري

1127 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون المدينة كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وفيهم عمر وأبو سلمة بن عبد الأسد . رواه البخاري

1128 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترفع لهم صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان " . رواه ابن ماجه

باب ما على الإمام - الفصل الأول

1129 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه

1130 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه " . رواه البخاري

1131 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف والكبير . وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء "

1132 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن أبي حازم قال : أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال : والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ ثم قال : " إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز : فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة "

1133 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم " . رواه البخاري
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

1134 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص قال : آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة " . رواه مسلم
وفي رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " أم قومك " . قال : قلت يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا . قال : " ادنه " . فأجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال : " تحول " . فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال : " أم قومك فمن أم قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فهيم ذاالحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء "

1135 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا ب ( الصافات )
رواه النسائي

باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق - الفصل الأول

1136 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : " سمع الله لمن حمده " . لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض

1137 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال : أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف : فإني أراكم أمامي ومن خلفي " . رواه مسلم

1138 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال : ولا الضالين . فقولوا : آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد " إلا أن البخاري لم يذكر : " وإذا قال : ولا الضالين "

1139 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "
قال الحميدي : قوله : " إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا " هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا والناس خلفه قيام لم يأمرهم بالقعود وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم . هذا لفظ البخاري . واتفق مسلم إلى أجمعون . وزاد في رواية : " فلا تختلفوا عليه وإذا سجد فاسجدوا "

1140 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يوذنه لصلاة فقال : " مروا أبا بكر أن يصلي بالناس " فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر فجاء حتى يجلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر
وفي رواية لهما : يسمع أبو بكر الناس التكبير

1141 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار "

الفصل الثاني

1142 - [ 7 ] ( صحيح )
عن علي ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1143 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوه شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة " . رواه أبو داود

1144 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " . رواه الترمذي

1145 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك م أجورهم شيئا " . رواه أبو داود والنسائي

1146 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ " فقام رجل فيصلى معه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1147 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا يا رسول الله وهم ينتظرونك فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس " . قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال : " أجلساني إلى جنبه " فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد . قال عبيدالله : فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هات فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي رضي الله عنه

1148 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه كان يقول : " من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير " . رواه مالك

1149 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه قال : الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد الشيطان " . رواه مالك

باب من صلى صلاة مرتين - الفصل الأول

1150 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم

1151 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة . أخرجه الشافعي في مسنده والطحاوي والدارقطني والبيهقي

الفصل الثاني

1152 - [ 3 ] ( صحيح )
عن يزيد بن الأسود قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه قال : " علي بهما " فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال : " ما منعكما أن تصليا معنا ؟ " . فقالا : يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا . قال : " فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1153 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن بسر بن محجن عن أبيه أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ " فقال : بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئت المسجد وكنت قد صليت فأقيمت الصلاة فصل مع الناس وإن كنت قد صليت " . رواه مالك والنسائي

1154 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال : يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي شيئا من ذلك فقال أبو أيوب : سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فذلك له سهم جمع " . رواه مالك وأبو داود

1155 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن عامر قال : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم في الصلاة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم رآني جالسا فقال : " ألم تسلم يا زيد ؟ " قلت : بلى يا رسول الله قد أسلمت . قال : " وما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ؟ " قال : إني كنت قد صليت في منزلي أحسب أن قد صليتم . فقال : " إذا جئت الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة " . رواه أبو داود

1156 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجلا سأله فقال : إني أصلي في بيتي ثم أدرك الصلاة في المسجد مع الإمام أفأصلي معه ؟ قال له : نعم قال الرجل : أيتهما أجعل صلاتي ؟ قال عمر : وذلك إليك ؟ إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعل أيتهما شاء . رواه مالك

1157 - [ 8 ] ( حسن )
وعن سليمان مولى ميمونة قال : أتينا ابن عمر على البلاط وهم يصلون . فقلت : ألا تصلي معهم ؟ فقال : قد صليت وإني سمعت رسول الله يقول : " لا تصلوا صلاة في يوم مرتين " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1158 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يقول : من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما . رواه مالك

باب السنن وفضائلها - الفصل الأول

1159 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر " . رواه الترمذي
وفي رواية لمسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في لاجنة أو إلا بني له بيت في الجنة "

1160 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته قال : وحدثتني حفصة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر "

1161 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته

1162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين . رواه مسلم . وزاد أبو داود : ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر

1163 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر

1164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " . رواه مسلم

1165 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين " . قال في الثالثة : " لمن شاء " . كراهية أن يتخذها الناس سنة

1166 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا " . رواه مسلم
وفي أخرى له قال : " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا "

الفصل الثاني

1167 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1168 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " . رواه الترمذي

1170 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا " . رواه أحمد والترمذي

1171 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين " . رواه الترمذي

1172 - [ 14 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر ركعتين . رواه أبو داود

1173 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن أبي خثعم وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : هو منكر الحديث وضعفه جدا

1174 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي

1175 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات . رواه أبو داود

1176 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1177 - [ 19 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أربع ركعات قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر . وما من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة ثم قرأ : ( يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا له وهم داخرون )
رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان

1178 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط
وفي رواية للبخاري قالت : والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله

1179 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن المختار بن فلفل قال : سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر فقال : كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر وكنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ؟ قال : كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا . رواه مسلم

1180 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم

1181 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : أتيت عقبة الجهني فقلت : ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب ؟ فقال عقبة : إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : فما يمنعك الآن ؟ قال : الشغل . رواه البخاري

1182 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن عجرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها فقال : " هذه صلاة البيوت " . رواه أبو داود وفي رواية الترمذي والنسائي قام ناس يتنفلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذه الصلاة في البيوت "

1183 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد . رواه أبو داود

1184 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن مكحول يبلغ به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين " . مرسلا

1185 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة نحوه وزاد فكان يقول : " عجلوا الركعتين بعد المغرب فإنهما ترفعان مع المكتوبة " رواهما رزين وروى البيهقي الزيادة عنه نحوها في شعب الإيمان

1186 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عطاء قال : إن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أوتخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل بصلاة حتى نتكلم أو نخرج . رواه مسلم

1187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عطاء قال : كان ابن عمر إذا صلى الجمعة بمكة تقدم فصلى ركعتين ثم يتقدم فيصلي أربعا وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له . فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
رواه أبو داود وفي رواية الترمذي قال : ( رأيت ابن عمر صلى بعد الجمعة ركعتين ثم صلى بعد ذلك أربعا )

باب صلاة الليل - الفصل الأول

1188 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة فيخرج

1189 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع . رواه مسلم

1190 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن "

1191 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر . رواه مسلم

1192 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل . فقالت : سبع وتسع وإحدى عشر ركعة سوى ركعتي الفجر . رواه البخاري

1193 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1194 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح الصلاة بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1195 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " حتى ختم السورة ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين لم يكثر وقد أبلغ فقام فصلى فقمت وتوضأت فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه : " اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا " وزاد بعضهم : " وفي لساني نورا " وذكر : " وعصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري )
وفي رواية لهما : " واجعل في نفسي نورا وأعظم لي نورا " وفي أخرى لمسلم : " اللهم أعطني نورا "

1196 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه : أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض . . . )
حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث . رواه مسلم

1197 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة . رواه مسلم
قوله : ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما أربع مرات هكذا في صحيح مسلم وأفراده من كتاب الحميدي وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الأصول

1198 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا

1199 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود سورتين في ركعة آخرهن ( حم الدخان )
و ( عم يتساءلون )

الفصل الثاني

1200 - [ 13 ] ( صحيح )
عن حذيفة : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وكان يقول : " الله أكبر " ثلاثا " ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول : " لربي الحمد " ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه فكان يقول في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول : " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن ( البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام )
شك شعبة )
رواه أبو داود

1201 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " . رواه أبو داود

1202 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا . رواه أبو داود

1203 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت . رواه أبو داود

1204 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته ومر بعمر وهو يصلي رافعا صوته قال : فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك " قال : قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : " مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك " فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا " وقال لعمر : " اخفض من صوتك شيئا " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1205 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
رواه النسائي وابن ماجه

1206 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1207 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن مسروق قال : سألت عائشة : أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم قلت : فأي حين كان يقوم من الليل ؟ قالت : كان يقوم إذا سمع الصارخ

1208 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه . رواه النسائي

1209 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة حتى أرى فعله فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة اضطجع هويا من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال : ( ربنا ما خلقت هذا باطلا )
حتى بلغ إلى ( إنك لا تخلف الميعاد )
ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن ثم قام فصلى حتى قلت : قد صلى قدر ما نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام قدر ما صلى ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر . رواه النسائي

1210 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ؟ فقالت : وما لكم وصلاته ؟ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا )
رواه أبو داود والترمذي والنسائي

باب ما يقول إذا قام من الليل - الفصل الأول

1211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك "

1212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال : " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . رواه مسلم

1213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : رب اغفر لي أو قال : ثم دعا استيجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " رواه البخاري

الفصل الثاني

1214 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال : " لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " . رواه أبو داود

1215 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا إلا أعطاه الله إياه " . رواه أحمد وأبو داود

1216 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شريق الهوزني قال : دخلت على عائشة فسألتها : بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل فقالت : سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان إذا هب من الليل كبر عشرا وحمد الله عشرا وقال : " سبحان الله وبحمده عشرا " وقال : " سبحان الملك القدوس " عشرا واستغفر عشرا وهلل عشرا ثم قال : " اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة " عشرا ثم يفتتح الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1217 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ثم يقول : " الله أكبر كبيرا " ثم يقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وزاد أبو داود بعد قوله : " غيرك " ثم يقول : " لا إله إلا الله " ثلاثا وفي آخر الحديث : ثم يقرأ

1218 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول : " سبحان رب العالمين " الهوي ثم يقول : " سبحان الله وبحمده " الهوي . رواه النسائي وللترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح

باب التحريض على قيام الليل - الفصل الأول

1219 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا "

1220 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا "

1221 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "

1222 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول : " سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ وماذا أنزل من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجرات " يريد أزواجه " لكي يصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " أخرجه البخاري

1223 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ "
وفي رواية لمسلم : ثم يبسط يديه ويقول : " من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ؟ حتى ينفجر الفجر "

1224 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة " رواه مسلم

1225 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما "

1226 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام فإن كان عند النداء الأول جنبا وثب فأفاض عليه الماس وإن لم يكن جنبا توضا للصلاة ثم صلى ركعتين "

الفصل الثاني

1227 - [ 9 ] ( حسن بشواهده )
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم " . رواه الترمذي

1228 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة يضحك الله إليهم الرجل إذا قام بالليل يصلي والقوم إذا صفوا في الصلاة والقوم إذا صفوا في قتال العدو . رواه في شرح السنة

1229 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

1230 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء " . رواه أبو داود والنسائي

1231 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

1232 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن آلان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1233 - [ 15 ] ( صحيح )
وروى الترمذي عن علي نحوه وفي روايته : " لمن أطاب الكلام "

الفصل الثالث

1234 - [ 16 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل "

1235 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان لداود عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله عز وجل فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار " . رواه أحمد

1236 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة في جوف الليل " . رواه أحمد

1237 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى فقال : إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق فقال : إنه سينهاه ما تقول . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان

1238 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات " . رواه أبو داود وابن ماجه

1239 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1240 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن أباه عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : الصلاة ثم يتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )
رواه مالك

باب القصد في العمل - الفصل الأول

1241 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى يظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته . رواه البخاري

1242 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "

1243 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا "

1244 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل أحدكم نشاطه وإذا فتر فليقعد )

1245 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه "

1246 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " . رواه البخاري

1247 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله ع نه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم

1248 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى الله عليه وسلم قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . رواه البخاري

1249 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا . قال : " إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجل القاعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1250 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي أمامة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله فيها خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني

1251 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى هريق دمه فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى هريق دمه " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1252 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة " قال : فأتيته فوجدته يصلي جالسا فوضعت يدي على رأسه فقال : " مالك يا عبد الله بن عمرو ؟ " قلت : حدثت يا رسول الله أنك قلت : " صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة " وأنت تصلي قاعدا قال : " أجل ولكني لست كأحد منكم " . رواه مسلم

1253 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سالم بن أبي الجعد قال : قال رجل من خزاعة : ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا ذلك عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها " . رواه أبو داود

باب الوتر - الفصل الأول

1254 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى "

1255 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر ركعة من آخر الليل " . رواه مسلم

1256 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها "

1527 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سعد بن هشام قال انطلقت إلى عائشة فقلت يا أم المؤمنين انبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قلت : يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يابني فلما أسن صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه في الأولى فتلك تسع يا بني وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا صلى ليلة إلى الصبح ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . رواه مسلم

1258 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " . رواه مسلم

1259 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بادروا الصبح بالوتر " . وراه مسلم

1260 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " . رواه مسلم

1261 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر

1262 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام

الفصل الثاني

1263 - [ 10 ] ( صحيح )
عن غضيف بن الحارث قال : قلت لعائشة : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يوتر أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يجهر بالقراءة أم يخفت ؟ قالت : ربما جهر به وربما خفت قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود وروى ابن ماجه الفصل الأخير

1264 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة . رواه أبو داود

1265 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1266 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1267 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن خارجة بن حذافة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " . رواه الترمذي وأبو داود

1268 - [ 15 ] ( حسن )
وعن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن وتره فليصل إذا أصبح " . رواه الترمذي مرسلا

1269 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد العزيز بن جريج قال : سألنا عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان يقرأ في الأولى ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الثالثة ب ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين ورواه الترمذي وأبو داود

1270 - [ 17 ] ( صحيح )
ورواه النسائي عن عبد الرحمن بن أبزى

1271 - [ 18 ] ( صحيح )
ورواه ألأحمد عن أبي بن كعب

1272 - [ 19 ] ( صحيح )
والدارمي عن ابن عباس ولم يذكروا والمعوذتين

1273 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1274 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال : " سبحانك الملك القدوس " رواه أبو داود والنسائي وزاد : ثلاث مرات يطيل في آخرهن

1275 - [ 22 ] ( صحيح )
وفي رواية للنسائي عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال : كان يقول إذا سلم : " سبحان الملك القدوس " ثلاثا ويرفع صوته بالثالثة

1276 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1277 - [ 24 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قيل له : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : أصاب إنه فقيه
وفي رواية : قال ابن أبي مليكة : أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فأخبره فقال : دعه فإنه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1278 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا " . رواه أبو داود

1279 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر أو إذا استيقظ " . رواه الترمذي
أبو داود وابن ماجه

1280 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن رجلا سأل ابن عمر عن الوتر : أواجب هو ؟ فقال عبد الله : قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . فجعل الرجل يردد عليه وعبد الله يقول : أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . رواه في الموطأ

1281 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن : ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

1282 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مغيمة فخشي الصبح فأوتر بواحدة ثم انكشف فرأى أن عليه ليلا فشفع بواحدة ثم صلى ركعتين ركعتين فلما خشي الصبح أوتر بواحدة . رواه مالك

1283 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرا وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام وقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك . رواه مسلم

1284 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان يصلي بعد الوتر ركعتين " رواه الترمذي وزاد ابن ماجه : خفيفتين وهو جالس

1285 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع . رواه ابن ماجه

1286 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا السهر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن قام من الليل وإلا كانتا له " . رواه الدارمي

1287 - ( حسن )
وعن أبي أمامة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ( إذا زلزلت )
و ( قل يا أيها الكافرون )
رواه أحمد

باب القنوت - الفصل الأول

1288 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال : " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش بن ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته : " اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء )
الآية )

1289 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عاصم الأحول قال : سألت أنس بن مالك عن القنوت في الصلاة كان قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا إنه كان بعث أناسا يقال لهم القراء سبعون رجلا فأصيبوا فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم

الفصل الثاني

1290 - [ 3 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح إذا قال : " سمع الله لمن حمده " من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم : على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه . رواه أبو داود

1291 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ثم تركه . رواه أبو داود والنسائي

1292 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون ؟ قال : أي بني محدث " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1293 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن الحسن : أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . رواه أبو داود

1294 - [ 7 ] ( صحيح )
وسئل أن بن مالك عن القنوت . فقال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع وفي رواية : قبل الركوع وبعده . رواه ابن ماجه

باب قيام شهر رمضان - الفصل الأول

1295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم . فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به . فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )

1296 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك " . رواه مسلم

1297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1298 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت : يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة . قال فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة " . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه إلا أن الترمذي لم يذكر : ثم لم يقم بنا بقية الشهر

1299 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فإذا هو بالبقيع فقال " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت : يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب " رواه الترمذي وابن ماجه وزاد رزين : " ممن استحق النار " وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يضعف هذا الحديث

1300 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1301 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري

1302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : أمر عمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر . رواه مالك

1303 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن الأعرج قال : ما أدركنا الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان قال : وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات وإذا قام بها في ثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف . رواه مالك

1304 - [ 10 ] وعن عبد الله
بن أبي بكر قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالطعام مخافة فوت السحور . وفي آخرى مخافة الفجر . رواه مالك

1305 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

1306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه

1307 - [ 13 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفي روايته : " إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس "

1308 - [ 14 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " . رواه ابن ماجه

باب صلاة الضحى - الفصل الأول

1309 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود . وقالت في رواية أخرى : وذلك ضحى

1310 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن معاذة قالت : سألت عائشة : كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ويزيد ما شاء الله . رواه مسلم

1311 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " . رواه مسلم

1312 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصلون من الضحى فقال : لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1313 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عن الله تبارك وتعالى أنه قال : يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار : أكفك آخره " . رواه الترمذي

1314 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أبو داود والدارمي عن نعيم بن همار الغطفاني وأحمد عنهم

1315 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة " قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : " النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك " . رواه أبو داود

1316 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

1317 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1318 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثلا زبد البحر " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

1319 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول : " لو نشر لي أبواي ما تركتها " . رواه مالك

1320 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها . رواه الترمذي

1321 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن مورق العجلي قال : قلت لابن عمر : تصلي الضحى ؟ قال : لا . قلت : فعمر ؟ قال : لا . قلت : فأبو بكر ؟ قال : لا . قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إخاله . رواه البخاري

باب التطوع - الفصل الأول

1322 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دق نعليك بين يدي الجنة " . قال : ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا من ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي

1323 - [ 2 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أوقال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " . قال : " ويسمي حاجته " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1324 - [ 3 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الاية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )
رواه الترمذي وابن ماجه إلا أن ابن ماجه لم يذكر الآية

1325 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . رواه أبو داود

1326 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال : " بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي " . قال : يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عنده ورأيت أن لله علي ركعتين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بهما " . رواه الترمذي

1327 - [ 6 ] ( موضوع )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

باب صلاة التسبيح

1328 - [ 1 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته : أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة . فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " . رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1329 - [ 2 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي عن أبي رافع نحوه

1330 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : نظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك " . وفي رواية : " ثم الزكاة مثل ذلك ثم تؤخذ الأعمال حسب ذلك " . رواه أبو داود

1331 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل

1332 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من الركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " يعني القرآن . رواه أحمد والترمذي

باب صلاة السفر - الفصل الأول

1333 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين

1334 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب الخزاعي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه بمنا ركعتين

1335 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : إنما قال الله تعالى ( أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )
فقد أمن الناس . قال عمر : عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " رواه مسلم

1336 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قيل له : أقمتم بمكة شيئا قال : " أقمنا بها عشرا "

1337 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : سافر النبي صلى الله عليه وسلم سفرا فأقام تسعة عشر يوما يصلي ركعتين ركعتين قال ابن عباس : فنحن نصلي فيما بيننا وبين مكة تسعة عشر ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا . رواه البخاري

1338 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حفص بن عاصم قال : صحبت ابن عمر في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم جاء رحله وجلس فرأى ناسا قياما فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يسبحون . قال : لو كنت مسبحا أتممت صلاتي . صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك

1339 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء . رواه البخاري

1340 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته

الفصل الثاني

1341 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان ذلك قد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة وأتم . رواه في شرح السنة

1342 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول : " يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر " . رواه أبو داود

1343 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين وفي رواية قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر فصليت معه في الحضر الظهر أربعا وبعدها ركعتين وصليت معه في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين والعصر ركعتين ولم يصل بعدها شيئا والمغرب في الحضر والسفر سواء ثلاث ركعات ولا ينقص في حضر ولا سفر وهي وتر النهار وبعدها ركعتين . رواه الترمذي

1344 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك : إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إذا غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما . رواه أبو داود والترمذي

1345 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل القبلة بناقته فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه . رواه أبو داود

1346 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفض من الركوع . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1347 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته ثم إن عثمان صلى بعد أربعا فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا وإذا صلاها وحده صلى ركعتين

1348 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى . قال الزهري : قلت لعروة : ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان

1349 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة . رواه مسلم

1350 - [ 18 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس وعن ابن عمر قالا : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين وهما تمام غير قصر والوتر في السفر سنة . رواه ابن ماجه

1351 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن ابن عباس كان يقصر في الصلاة في مثل ما يكون بين مكة والطائف وفي مثل ما يكون بين مكة وعسفان وفي مثل ما بين مكة وجدة قال مالك : وذلك أربعة برد . رواه في الموطأ

1352 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن البراء قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1353 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله يتنفل في السفر فلا ينكر عليه . رواه مالك

باب الجمعة - الفصل الأول

1354 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد "
وفي رواية لمسلم قال : " نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم " . وذكر نحوه إلى آخره

1355 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة وعن حذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث : " نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق "

1356 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة لا في يوم الجمعة " . رواه مسلم

1357 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه . وزاد مسلم : " وهي ساعة خفيفة " . وفي رواية لهما قال : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل لاله يخرا إلا أعطاه إياه "

1358 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في شأن ساعة الجمعة : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1359 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياها . قال كعب : ذلك في كل سنة يوم . فقلت : بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة . فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو هريرة : لقيت عبدالله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له : قال كعب : ذلك كل سنة يوم ؟ قال عبد الله بن سلام : كذب كعب . فقلت له ثم قرأ كعب التوراة . فقال : بل هي في كل جمعة . فقال عبد الله بن سلام : صدق كعب ثم قال عبدالله بن سلام : قد علمت أية ساعة هي . قال أبو هريرة فقلت له : فأخبرني بها . فقال عبدالله بن سلام : هي آخر ساعة في يوم الجمعة . قال أبو هريرة : فقلت : وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ " فقال عبدالله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ " قال أبو هريرة : فقلت : بلى . قال : فهو ذاك . رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وروى أحمد إلى قوله : صدق كعب

1360 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التمسوا الساعة التي ترجى في ويوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس " . رواه الترمذي

1361 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة فأكثرا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي " فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : يقولون : بليت قال : " إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والبيهقي في الدعوات الكبير

1362 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه منه " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث موسى بن عبيدة وهو يضعف

الفصل الثالث

1363 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسال العبد فيها شيئا إلا أعطاه ما لم يسال حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هو مشفق من يوم الجمعة " . رواه ابن ماجه

1364 - [ 11 ] ( حسن )
وروى أحمد عن سعد بن عبادة : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : " فيه خمس خلال " وساق الحديث

1365 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال : " لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له " . رواه أحمد

1366 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن احدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها " قال : قلت : وبعد الموت ؟ قال : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق " . رواه ابن ماجه

1367 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بمتصل

1368 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه قرأ : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
الآية وعنده يهودي فقال : لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذناها عيدا فقال ابن عباس : فإنها نزلت في يوم عيدين في ويوم جمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب

1369 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " قال : وكان يقول : " ليلة الجمعة ليلة أغر ويوم الجمعة يوم أزهر " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب وجوبها - الفصل الأول

1370 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1371 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أبي الجعد الضميري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1372 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه مالك عن صفوان بن سليم

1373 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن أبي قتادة

1374 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1375 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الجمعة على من سمع النداء " . رواه أبو داود

1376 - [ 7 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجمعة على من آواه الليل إلى أهله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ضعيف

1377 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن طارق بن شهاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا على أربعة : عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض " . رواه أبو داود وفي شرح السنة بلفظ المصابيح عن رجل من بني وائل

الفصل الثالث

1378 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم " . رواه مسلم

1379 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " . وفي بعض الروايات ثلاثا . رواه الشافعي

1380 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " . رواه الدراقطني

باب التنظيف والتبكير - الفصل الأول

1381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " . رواه البخاري

1382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام " . رواه مسلم

1383 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا " . رواه مسلم

1384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر "

1385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت )

1386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول : افسحوا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1387 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له ثم أنصت إذا خرج إمام حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها " . رواه أبو داود

1388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة : أجر صيامها وقيامها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1389 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما على أحدكم إن وجد أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " . رواه ابن ماجه

1390 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه مالك عن يحيى بن سعيد

1391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احضروا الذكر وادنوا من الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها " . رواه أبو داود

1392 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1393 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب . رواه الترمذي وأبو داود

1394 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1395 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : سمعت ابن عمر يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل الرجل من مقعده ويجلس فيه . قيل لنافع : في الجمعة قال : في الجمعة وغيرها

1396 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحضر الجمعة ثلاثة نفر : فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها . ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه . ورجل حضره بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها . . )
رواه أبو داود

1397 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له أنصت ليس له جمعة " . رواه أحمد

1398 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن السباق مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع : " يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك " . رواه مالك ورواه ابن ماجه عنه

1399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وهو عن ابن عباس متصلا

1400 - [ 20 ] ( حسن )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن

باب الخطبة والصلاة - الفصل الأول

1401 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس . رواه البخاري

1402 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة

1403 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة . يعني الجمعة . رواه البخاري

1404 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء . رواه البخاري

1405 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا . رواه مسلم

1406 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا " . رواه مسلم

1407 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقولك : " صبحكم ومساكم " ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى . رواه مسلم

1408 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )

1409 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ما أخذت ( ق . والقرآن المجيد )
إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس . رواه مسلم

1410 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . رواه مسلم

1411 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب : " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما " . رواه مسلم

1412 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها "

الفصل الثاني

1413 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس ولا يتكلم ثم يقوم فيخطب . رواه أبو داود

1414 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث

الفصل الثالث

1415 - [ 15 ] ( صحيح )
عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة . رواه مسلم

1416 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة : أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال : انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )
رواه مسلم

1417 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عمارة بن رويبة : أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال : قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة . رواه مسلم

1418 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر قال : " اجلسوا " فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " تعال يا عبد الله بن مسعود " رواه أبو داود

1419 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعا " أو قال : " الظهر " . رواه الدارقطني

باب صلاة الخوف - الفصل الأول

1420 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين وروى نافع نحوه وزاد : فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال نافع : لا أرى ابن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1421 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم
وأخرج البخاري بطريق آخر عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم

1422 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بذات الرقاع قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاء رجل من المشكرين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتخافني ؟ قال : " لا " . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : " الله يمنعني منك " . قال : فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمد السيف وعلقه قال : فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال : فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان

1423 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصففنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود ثم قاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا . رواه مسلم

الفصل الثاني

1424 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة الظهر في الخوف ببطن نخل فصلى بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاء طائفة أخرى فصلى بهم ركعتين ثم سلم . رواه في " شرح السنة "

الفصل الثالث

1425 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون : لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فأجمعوا أمركم فتميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم واسلحتهم فتكون لهم ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان . رواه الترمذي والنسائي

باب صلاة العيدين

1426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف

1427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة . رواه مسلم

1428 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة

1429 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وسئل ابن عباس : أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ؟ قال : نعم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانا ولا إقامة ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين إلى آذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال ثم ارتفع هو وبلال إلى بيته

1430 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما

1431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم وتعتزل الحيض عن مصلاهن قالت امرأة : يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال : " لتلبسها صاحبتها من جلبابها "

1432 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان وفي رواية : تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : " دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وفي رواية : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا "

1433 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا . رواه البخاري

1434 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . رواه البخاري

1435 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل أن نصلي فإنما هو شاة لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء "

1436 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ومن لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله "

1437 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين "

1438 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

الفصل الثاني

1439 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان ؟ " قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر " . رواه أبو داود

1440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1441 - [ 16 ] ( حسن )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1442 - [ 17 ] ( ضعيف جدا )
وعن جعفر بن محمد مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين والاستسقاء سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة . رواه الشافعي

1443 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن العاص قال : سألت أبا موسى وحذيفة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر ؟ فقال أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيره على الجنازه . فقال حذيفة : صدق . رواه أبو داود

1444 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه . رواه أبو داود

1445 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عطاء مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يعتمد على عنزته اعتمادا . رواه الشافعي

1446 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة فلما قضى الصلاة قام متكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم قال : ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن . رواه النسائي

1447 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . رواه الترمذي والدارمي

1448 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد . رواه أبو داود وابن ماجه

1449 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس . رواه الشافعي

1450 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس ن فأمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدو إلى مصلاهم . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1451 - [ 26 ] ( صحيح )
عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر ابن عبد الله قالا : لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ثم سألته يعني عطاء بعد حين عن ذلك فأخبرني قال : أخبرني جابر بن عبد الله أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيء لا نداء يومئذ ولا إقامة . رواه مسلم

1452 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته قام فأقبل عل الناس وهم جلوس في مصلاهم فإن كانت له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول : " تصدقوا تصدقوا تصدقوا " . وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان ابن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعني يده كأنه يجرني نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت : أين الابتداء بالصلاة ؟ فقال : لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت : كلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثلاث مرات ثم انصرف . رواه مسلم

باب في الأضحية - الفصل الأول

1453 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر قال : رأيته وضاعا قدمه على صفاحهما ويقول : " بسم الله والله أكبر "

1454 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به قال : " يا عائشة هلمي المدية " ثم قال : " اشحذيها بحجر " ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال : " بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " . ثم ضحى به . رواه مسلم

1455 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم

1456 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ضح به أنت " وفي رواية قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابني جذع قال : " ضح به "

1457 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

1458 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

1459 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل العشر وأراد بعضكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا " وفي رواية " فلا يأخذن شعرا ولا يقلمن ظفرا " وفي رواية " من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره " . رواه مسلم

1460 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1461 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين فلما وجههما قال : " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر ثم ذبح " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وفي رواية لأحمد وأبي داود والترمذي : ذبح بيده وقال : " بسم الله والله أكبر اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي "

1642 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حنش قال : رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكبشين فقلت له : ما هذا ؟ فقال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1463 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن وألا نضحي بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وانتهت روايته إلى قوله : والأذن

1464 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي بأعضب القرن والأذن . رواه ابن ماجه

1465 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : ماذا يتقى من الضحايا ؟ فأشار بيده فقال : " أربعا العرجاء والبين ظلعها والعرواء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1466 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبش أقرن فحيل ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1467 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن مجاشع من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1468 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نعمت الأضحية الجذع من الضأن " . رواه الترمذي

1469 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقرة سبعة وفي البعير عشرة . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

1470 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فيطيبوا بها نفسا " . رواه الترمذي وابن ماجه

1471 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي إسناده ضعيف

الفصل الثالث

1472 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن جندب بن عبد الله قال : شهدت الأضحى يوم النحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعد أن صلى وفرغ من صلاته وسلم فإذا هو يرى لحم أضاحي قد ذبحت قبل أن يفرغ من صلاته فقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي أو نصلي فليذبح مكانها أخرى " . وفي رواية : قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم خطب ثم ذبح وقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح باسم الله "

1473 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر قال : الأضحى يومان بعد يوم الأضحى . رواه مالك

1474 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقال : وبلغني عن علي بن أبي طالب مثله

1475 - [ 23 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي . رواه الترمذي

1476 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام " قالوا : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " . قالوا : فالصوف يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " رواه أحمد وابن ماجه

باب في العتيرة - الفصل الأول

1477 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا فرع ولا عتيرة " . قال : والفرع : أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم . والعتيرة : في رجب

الفصل الثاني

1478 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن مخنف بن سليم قال : كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فسمعته يقول : " يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن مامجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب ضعيف الإسناد وقال أبو داود : والعتيرة منسوخة

الفصل الثالث

1479 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله لهذه الأمة " . قال له رجل : يا رسول الله أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى أفأضحي بها ؟ قال : " لا ولكن خذ من شعرك وأظفارك وتقص من شاربك وتحلق عانتك فذلك تمام أضحيتك عند الله " . رواه أبو داود والنسائي

باب صلاة الخسوف - الفصل الأول

1480 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا : الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات وفي ركعتين وأربع سجدات . قالت عائشة : ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه

1481 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته

1482 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إني أريت الجنة فتناولت عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء " . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : " بكفرهن " . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : " يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "

1483 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة نحو حديث ابن عباس وقالت : ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا " ثم قال : " يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا "

1484 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال : " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره "

1485 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات . رواه مسلم

1486 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات

1487 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي مثل ذلك . رواه مسلم

1488 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : كنت أرتمي بأسهم لي بالمدين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كسفت الشمس فنبذتها . فقلت : والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس . قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين . رواه مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن سمرة وكذا في شرح السنة عنه وفي نسخ المصابيح عن جابر بن سمرة

1489 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس . رواه البخاري

الفصل الثاني

1490 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف لا نسمع له صوتا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1491 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عكرمة قال : قيل لابن عباس : ماتت فلانة بعض أزواج ا لنبي صلى الله عليه وسلم فخر ساجدا فقيل له تسجد في هذه ا لساعة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم آية فاسجدوا " وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1492 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن أبي بن كعب قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة م الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها . رواه أبو داود

1493 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت الشمس . رواه أبو داود . وفي رواية النسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد
وله في أ خرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت ثم قال : " إن أهل الجاهلية كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا "

باب في سجود الشكر

وهذا الباب خال عن : الفصل الأول والثالث

الفصل الثاني

1494 - [ 1 ] ( حسن )
عن أبي بكرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر سرورا أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1495 - [ 2 ] ( ضعيف )
وعن أبي جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من النغاشين فخر ساجا . رواه الدارقطني مرسلا وفي شرح السنة لفظ المصابيح

1496 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نم مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزوزاء نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا قال : " إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي شكرا " . رواه أحمد وأبو داود

باب الاستسقاء - الفصل الأول

1497 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس إلى المصلى يستسقي فصلى بهم ركعتين جهر فيهما بالقراءة واستقبل القبلة يدعو ورفع يديه وحول رداءه حين استقبل القبلة

1498 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه

1499 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء . رواه مسلم

1500 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : " اللهم صيبا نافعا " . رواه البخاري

1501 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديث عهد بربه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1502 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا الله . رواه أبو داود

1503 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد أنه قال : استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت قلبها على عاتقيه . رواه أحمد وأبو داود

1504 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه . رواه أبو داود وروى الترمذي والنسائي نحوه

1505 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الاستسقاء متبذلا متواضعا متخشعا متضرعا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1506 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت " . رواه مالك وأبو داود

1507 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكئ فقال : " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " . قال : فأطبقت عليهم السماء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1508 - [ 12 ] ( حسن )
عن عائشة قالت : شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه . قالت عائشة : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عزوجل ثم قال : " إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عزوجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم " . ثم قال : " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء . أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله " . رواه أبو داود

1509 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذ قحطوا استسقى بالبعاس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . قال : فيسقون . رواه البخاري

1510 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقي فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائهما إلى السماء فقال : ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة " . رواه الدارقطني

باب في الرياح - الفصل الأول

1511 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور "

1512 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم فكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه

1513 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه وحرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة فسألته فقال : " لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا : هذا عارض ممطرنا )
وفي رواية : ويقول إذا رأى المطر " رحمة "

1514 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية . رواه البخاري

1515 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1516 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1517 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1518 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به " . رواه الترمذي

1519 - [ 9 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " . قال ابن عباس في كتاب الله تعالى : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا )
و ( أرسلنا عليهم الريح العقيم )
( وأرسلنا الرياح لواقح )
و ( أن يرسل الرياح مبشرات )
رواه الشافعي والبيهقي في الدعوات الكبير

1520 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء تعني السحاب ترك عمله واستقبله وقال : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه حمد الله وإن مطرت قال : " اللهم سقيا نافعا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والشافعي واللفظ له

1521 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1522 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . رواه مالك

كتاب الجنائز

باب عيادة المريض وثواب المرض - الفصل الأول

1523 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني " . رواه البخاري

1524 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس "

1525 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست " . قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه " . رواه مسلم

1526 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا : بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي وإبرار المقسم ونصر المظلوم ونهانا عن خاتم الذهب وعن الحرير والإستبرق والديباج والميثرة الحمراء والقسي وآنية الفضة وفي رواية وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة

1527 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع " . رواه مسلم

1528 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم

1529 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : " لا بأس طهور إن شاء الله " . قال : كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور . فقال : " فنعم إذن " . رواه البخاري

1530 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "

1531 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه : " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا "

1532 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية لمسلم قالت : كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات

1533 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم

1534 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شرك كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك . رواه مسلم

1535 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسن : " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق " . رواه البخاري وفي أكثر نسخ المصابيح : " بهما " على لفظ التثنية

1536 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " . رواه البخاري

1537 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "

1538 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : فقلت : ذلك لأن لك أجرين ؟ فقال : " أجل " . ثم قال : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "

1539 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

1540 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1541 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة "

1542 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال لاريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "

1543 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك تزفزفين ؟ " . قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال : " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . رواه مسلم

1544 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " رواه البخاري

1545 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم "

1546 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "

1547 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني : " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد " . رواه البخاري

1548 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "

1549 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله سبحانه وتعالى : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته منهما الجنة " يريد عينيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

1550 - [ 28 ] ( صحيح )
عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " . رواه الترمذي وأبو داود

1551 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : عادني النبي صلى الله عليه وسلم من وجع كان يصيبني . رواه أحمد وأبو داود

1552 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أنس : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا " . رواه أبو داود

1552 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا شفي إلا أن يكون قد حضر أجله " . رواه أبو داود والترمذي

1554 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يعلمهم من الحمى وم الأوجاع كلها أن يقولوا : " بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل وهو يضعف في الحديث

1555 - [ 33 ] ( منكر )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما أن رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع . فيبرأ " . رواه أبو داود

1556 - [ 34 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل ك اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة " رواه أبو داود

1557 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى : ( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
وعن قوله : ( من يعمل سوءا يجز به )
فقالت : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في يد قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير " . رواه الترمذي

1558 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
رواه الترمذي

1559 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي "

1560 - [ 38 ] ( حسن )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده قيل للملك : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه " . رواهما في شرح السنة

1561 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1562 - [ 40 ] ( حسن )
وعن سعد قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : " الأنبياء ثم المثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان صلبا في دينه اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة هون عليه فما زال كذلك حتى يمشي على الأرض مال ذنب " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1563 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

1564 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ثم يقول : " اللهم أعني على منكرات الموت أو سكرات الموت " . رواه الترمذي وابن ماجه

1565 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " . رواه الترمذي

1566 - [ 44 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " . رواه الترمذي وابن ماجه

1567 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة " . رواه الترمذي وروى مالك نحوه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1568 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أ في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله " . رواه أحمد وأبو داود

1569 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن شخير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1570 - [ 48 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض " . رواه الترمذي

1571 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن عامر الرام قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال : " إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل . وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه " . فقال رجل يا رسول الله وما الأسقام ؟ والله ما مرضت قط فقال : " قم عنا فلست منا " . رواه أبو داود

1572 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1573 - [ 51 ] ( حسن )
وعن سليمان بن صرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتله بطنه لم يعذب في قبره " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1574 - [ 52 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : " أسلم " . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم . فأسلم . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الحمد لله الذي أنقذه من النار " . رواه البخاري

1575 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا نادى مناد في السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه ابن ماجه

1576 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن عليا خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس : يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبح بحمد الله بارئا . رواه البخاري

1577 - [ 55 ] ( متفق عليه )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنه : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي . قال : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك " فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها

1578 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن سعيد قال : إن رجلا جاءه الموت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : هيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفر عنه من سيئاته " . رواه مالك مرسلا

1579 - [ 57 ] ( حسن )
وعن شداد بن أوس والصنابحي أنهما دخلا على رجل مريض يعودانه فقالا له : كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة . فقال له شداد : أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل يقول إذا أنا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا . ويقول الرب تبارك وتعالى : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له وهو صحيح " . رواه احمد

1580 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " . رواه أحمد

1581 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها " . رواه مالك وأحمد

1582 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفها عنه بالماء فليستنقع في نهر جار وليستقبل جريته فيقول : بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس ولينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس فإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله عز وجل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1583 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " . رواه ابن ماجه

1584 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال : " أبشر فإن الله تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار يوم القيامة " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1585 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرب سبحانه وتعالى يقول : وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " . رواه رزين

1586 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شقيق قال : مرض عبد الله بن مسعود فعدناه فجعل يبكي فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المرض كفارة " وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد لأنه يكتب للعبد من الجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض . رواه رزين

1587 - [ 65 ] ( ضعيف جدا )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1588 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة " . رواه ابن ماجه

1589 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من السنة تخفيف الجلوس وقلة الصخب في العيادة عند المريض قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثر لغطهم واختلافهم : " قوموا عني " رواه رزين

1590 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العيادة فواق ناقة "

1591 - [ 69 ] ( ضعيف )
وفي رواية سعيد بن المسيب مرسلا : " أفضل العيادة سرعة القيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1592 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال له : " ما تستهي ؟ " قال : أشتهي خبز بر . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه " . رواه ابن ماجه

1593 - [ 71 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك توفي رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ليته مات بغير مولده " . قالوا ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : " إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة " . رواه النسائي وابن ماجه

1594 - [ 72 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت غربة شهادة " . رواه ابن ماجه

1595 - [ 73 ] ( موضوع )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات مريضا مات شهيدا أو وقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1596 - [ 74 ] ( صحيح )
عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء : إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول : المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقول ربنا : انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم " . رواه أحمد والنسائي

1597 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه له أجر شهيد " . رواه أحمد

باب تمني الموت وذكره

الفصل الثالث

1598 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب " . رواه البخاري

1599 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات انقطع أمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " . رواه مسلم

1600 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي "

1601 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت قال : " ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه "

1602 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عائشة : " والموت قبل لقاء الله "

1603 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : " مستريح أو مستراح منه " فقالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "

1604 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري

1605 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1606 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله للمؤمنين يوم القيامة ؟ وما أول ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله قال : " إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون نعم يا ربنا فيقول : لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك . فيقول : قد وجبت لكم مغفرتي " . رواه في شرح السنة وأبو نعيم في الحلية

1607 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1608 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه : " استحيوا من الله حق الحياء " قالوا : إنا نستحيي من الله يا نبي الله والحمد لله قال : " ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1609 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحفة المؤمن الموت " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1610 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يموت بعرق الجبين " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1611 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت الفجاءة أخذة الأسف " . رواه أبو داود وزاد البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه : " أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن "

1612 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أنس قال : دخل النبي على شاب وهو في الموت فقال : " كيف تجدك ؟ " قال : أرجوالله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1613 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله عز وجل الإنابة " . رواه أحمد

1614 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال : يا ليتني مت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا سعد أعندي تتمنى الموت ؟ " فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال : " يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك وحسن من عملك فهو خير لك " . رواه أحمد

1615 - [ 18 ] ( صحيح )
عن حارثة بن مضرب قال : دخلت على خباب وقد اكتوى سبعا فقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يتمن أحدكم الموت " لتمنيته . ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أملك درهما وإن في جانب بيتي الآن لأربعين ألف درهم قال ثم أتى بكفنه فلما رآه بكى وقال لكن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة ملحاء إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الأذخر . رواه أحمد والترمذي إلا أنه لم يذكر : ثم أتي بكفنه إلى آخره

باب ما يقال عند من حضره الموت - الفصل الأول

1616 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " . رواه مسلم

1617 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " . رواه مسلم

1618 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها " . فلما مات أبو سلمة قالت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1619 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة قد شق بصره فأغمضه ثم قال : " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فضج ناس من أهله فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ماتقولون " ثم قال : " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه " . رواه مسلم

1620 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة

الفصل الثاني

1621 - [ 6 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أبو داود

1622 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا سورة ( يس )
على موتاكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1623 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي حتى سال دموع النبي صلى الله عليه وسلم على وجه عثمان . رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجه

1624 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت . رواه الترمذي وابن ماجه

1625 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1626 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين " قالوا : يا رسول الله كيف للأحياء ؟ قال : " أجود وأجود " . رواه ابن ماجه

1627 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقولون : فلان فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله فإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح له أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر " . رواه ابن ماجه

1628 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها " . قال حماد : فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال : " ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل " . قال : " وإن الكافر إذا خرجت روحه " قال حماد : وذكر من نتنها وذكر لعنها . " ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل " قال أبو هريرة : فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم

1629 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتوا به أبواب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا . فيقول : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : قد ذهب به إلى أمه الهاوية . وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل . فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار " . رواه أحمد والنسائي

1630 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " مرتين أو ثلاثا ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض " قال : " فيصعدون بها فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الطيب فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة - فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال : " فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولون له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن قد صدق فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة " قال : " فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره " قال : " ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي " . قال : " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله " قال : " فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا
ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق )
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك : فيقول : هاه هاه لا أدرى فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة
وفي رواية نحوه وزاد فيه :
إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم . وتنزع نفسه يعني الكافر مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا يعرج روحه من قبلهم " . رواه أحمد

1631 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام . فقال : غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت : يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة ؟ " قال : بلى . قالت : فهو ذاك . رواه ابن ماجه والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1632 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا نسمة المؤمن طير طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه " . رواه مالك والنسائي والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1633 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنكدر قال : دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت فقلت : اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . رواه ابن ماجه

باب غسل الميت وتكفينه - الفصل الأول

1634 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال : " أشعرنها إياه " وفي رواية : " اغسلنها وترا : ثلاثا أو خمسا أو سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " . وقالت فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها

1635 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة

1636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " . رواه مسلم

1637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات ن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا "
وسنذكر حديث خباب : قتل مصعب بن عمير في باب جامع المناقب إن شاء الله

الفصل الثاني

1638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ومن خير أكحالكم الإثمد فإنه ينبت الشعر ويجلوا البصر " . رواه أبو داود والترمذي

1639 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا " . رواه أبو داود

1640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أنه لما حضره الموت . دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها " . رواه أبو داود

1641 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش الأقرن " . رواه أبو داود

1642 - [ 9 ] ( ضعيف )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة

1643 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1644 - [ 11 ] ( صحيح )
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا ولقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري

1645 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ن فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه قال : وكان كسا عباسا قميصا
المشي بالجنازة والصلاة عليها - الفصل الأول

1646 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابك "

1647 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت : قدموني وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق " . رواه البخاري

1648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع "

1649 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فقلنا : يا رسول الله إنها يهودية فقال : " إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا "

1650 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة . رواه مسلم وفي رواية مالك وأبي داود : قام في الجنازة ثم قعد بعد

1651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "

1652 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات

1653 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألناه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها . رواه مسلم

1654 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال : صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال : لتعلموا أنها سنة . رواه البخاري

1655 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار " . وفي رواية : " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت . رواه مسلم

1656 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت : أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت : والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد : سهيل وأخيه . رواه مسلم

1657 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سمرة بن جندب قال : صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها

1658 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر دفن ليلا فقال : " متى دفن هذا ؟ " قالوا : البارحة . قال : " أفلا آذنتموني ؟ " قالوا : دفناه في ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك فقام فصففنا خلفه فصلى عليه

1659 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شاب ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا : مات . قال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ " قال : فكأنهم صغروا أمرها أو أمره . فقال : " دلوني على قبره " فدلوه فصلى عليها . قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " . ولفظه لمسلم

1660 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس أنه مات له ابن بقديد أو بعسفان فقال : يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس . قال : فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأخبرته فقال : تقول : هم أربعون ؟ قال : نعم . قال : أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه " . رواه مسلم

1661 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له : إلا شفعوا فيه " . رواه مسلم

1662 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وجبت " ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا . فقال : " وجبت " فقال عمر : ما وجبت ؟ فقال : " هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " . وفي رواية : " المؤمنون شهداء الله في الأرض "

1663 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة " قلنا : وثلاثة ؟ قال : " وثلاثة " . قلنا واثنان ؟ قال : " واثنان " ثم لم نسأله عن الواحد . رواه البخاري

1664 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " رواه البخاري

1665 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين في قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : " أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال : " أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة " . وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا . رواه البخاري

1666 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفرس معرور فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ونحن نمشي حوله . رواه مسلم

الفصل الثاني

1667 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة " . رواه أبو داود
وفي رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه قال : " الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه " وفي المصابيح عن المغيرة بن زياد

1668 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن الزهري عن سالم عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي وأهل الحديث كأنهم يرونه مرسلا

1669 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي وأبو ماجد الراوي رجل مجهول

1670 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تبع جنازة وحلمها ثلاث مرات : فقد قضى ما عليه من حقها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1671 - [ 26 ] ( ضعيف )
وقد روى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد ابن معاذ بين العمودين

1672 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال : " ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب " . رواه الترمذي وابن ماجه وروى أبو داود نحوه وقال الترمذي : وقد روي عن ثوبان موقوفا

1673 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1674 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1675 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال : " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان . اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

1676 - [ 31 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن إبراهيم الأشهلي عن أبيه وانتهت روايته عند قوله : و " أنثانا " . وفي رواية أبي داود : " فأحيه على الإيمان وتوفه على الإسلام " . وفي آخره : " ولا تضلنا بعده "

1677 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه أبو داود وابن ماجه

1678 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " . رواه أبو داود والترمذي

1679 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن نافع أبي غالب قال : صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير فقال له العلاء بن زياد : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ؟ ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية أبي داود نحوه مع زيادة وفيه : فقام عند عجيزة المرأة

الفصل الثالث

1680 - [ 35 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان ابن حنيف وقيس ابن سعد قاعدين بالقادسية فمر عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما : إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له : إنها جنازة يهودي . فقال : " أليست نفسا ؟ "

1681 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد فعرض له حبر من اليهود فقال له : إنا هكذا نضع يا محمد قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " خالفوهم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وبشر بن رافع الراوي ليس بالقوي

1682 - [ 37 ] ( حسن )
وعن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالقيام في الجنازة ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس . رواه أحمد

1683 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن محمد بن سيرين قال : إن جنازة مرت بالحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن : أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي ؟ قال : نعم ثم جلس . رواه النسائي

1684 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن : إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا وكره أن تعلوا رأسه جنازة يهودي فقام . رواه النسائي

1685 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرت بك جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " . رواه أحمد

1686 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أنس أن جنازة مرت برسول الله فقام فقيل : إنها جنازة يهودي فقال : " إنما قمت للملائكة " . رواه النسائي

1687 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن هبيرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب " . فكان مالك إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . رواه أبو داود
وفي رواية الترمذي : قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى الجنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليه ثلاثة صفوف أوجب " . وروى ابن ماجه نحوه

1688 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها إلى الإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر له . رواه أبو داود

1689 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن المسيب قال : صليت وراء أبي هريرة على صبي لم يعمل خطيئة قط فسمعته يقول : اللهم أعذه من عذاب القبر . رواه مالك

1690 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : يقرأ الحسن على الطفل فاتحة الكتاب ويقول : اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرا وأجرا

1691 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطفل لا يصلى عليه ولا يرث ولا يورث حتى يستهل " . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " ولا يورث "

1692 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه يعني أسفل منه . رواه الدراقطني وأبو داود

باب دفن الميت - الفصل الأول

1693 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه : ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1694 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء . رواه مسلم

1695 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سفيان التمار : أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه البخاري

1696 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه مسلم

1670 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه . رواه مسلم

1698 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مرثد الغنوي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها " . رواه مسلم

1699 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1700 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن عروة بن الزبير قال : كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد . فقالوا : أيهما جاء أولا عمل عمله . فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه في شرح السنة

1701 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا " رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1702 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن جرير بن عبد الله

1703 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد : " احفروا وأوسعوا وأعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا " . رواه أ مد والترمذي وأبو داود والنسائي وروى ابن ماجه إلى قوله وأحسنوا

1704 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا القتلى إلى مضاجعهم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي ولفظه للترمذي

1705 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه . رواه الشافعي

1706 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا فأسرج له بسراج فأخذ من قبل القبلة وقال : " رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن " . رواه الترمذي وقال في شرح السنة : إسناده ضعيف

1707 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت القبر قال : " بسم الله وبالله وعلى ملكة رسول الله " . وفي رواية : " وعلى سنة رسول الله . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وروى أبو داود الثانية

1708 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعا وأنه رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه حصباء . رواه في شرح السنة وروى الشافعي من قوله : " رش "

1709 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب لعيها وأن توطأ . رواه الترمذي

1710 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رش قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الذي رش الماء على قبره بلال بن رباح بقربة بدأ من قبل رأسه حتى انتهى إلى رجليه . رواه البيهقي . في دلائل النبوة

1711 - [ 19 ] ( حسن )
وعن المطلب بن أبي وداعة قال : لما مات عثمان ابن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حملها فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه . قال المطلب : قال الذي يخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال : " اعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي " . رواه أبو داود

1712 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن القاسم بن محمد قال : دخلت على عائشة فقلت : يا أماه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لا طئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء . رواه أبو داود

1713 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وزاد في آخره : كن على رؤوسنا الطير

1714 - [ 22 ] ( حسن )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كسر عظم الميت ككسره حيا " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1715 - [ 23 ] ( صحيح )
عن أنس قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تدفن ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال : " هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة ؟ . فقال أبو طلحة : أنا . قال : فانزل في قبرها فنزل في قبرها " . رواه البخاري

1716 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال لأبنه وهو في سياق الموت : إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم

1717 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة البقرة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وقال : والصحيح أنه موقوف عليه

1718 - [ 26 ] ( الصحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي ( موضع قريب من مكة )
وهو موضع فحمل إلى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت :
وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
ثم قالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك رواه الترمذي

1719 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء . رواه ابن ماجه

1720 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى القبر فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا . رواه ابن ماجه

1721 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن حزم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب هذا القبر أولا تؤذه . رواه أحمد
[ 7 ] البكاء على الميت - الفصل الأول

1722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "

1723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه : أن ابنا لي قبض فأتنا . فأرسل يقرئ السلام ويقول : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب " . فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع ففاضت عيناه . فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : " هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده . فإنما يرحم الله من عباده الرحماء "

1724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال : ( قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال : ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب ببكاء أهله

1725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية "

1726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أغمي على أبي موسى فأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة ثم أفاق فقال : ألم تعلمي ؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا بريء ممن حلق وصلق وخرق " . ولفظه لمسلم

1727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة " . وقال : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " . رواه مسلم

1728 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : " اتقي الله واصبري " قالت : إليك عني فأنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم . فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت : لم أعرفك . فقال : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "

1729 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يموت لمسلم ثلاث من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم "

1730 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسوة من الأنصار : " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة . فقال امرأة منهن : أو اثنان يا رسول الله ؟ قال : أو اثنان " . رواه مسلم وفي رواية لهما : " ثلاثة لم يبلغوا الحنث "

1731 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1732 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة . رواه أبو داود

1733 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1734 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مؤمن إلا وله بابان : باب يصعد منه علمه وباب ينزل منه رزقه . فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله تعالى : ( فما بكت عليهم السماء والأرض )
رواه الترمذي
1735 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان له فرطان من متي أدخله الله بهما الجنة " . فقالت عائشة : فمن كان له فرط من أمتك ؟ قال : " ومن كان له فرط يا موفقة " . فقالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال : " فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1736 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى اشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع . فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " . رواه أحمد والترمذي

1737 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى مصابا فله مثل أجره " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم الراوي وقال : ورواه بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد موقوفا

1738 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1739 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم : صانعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1740 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة "

1741 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت : سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول : إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه تقول : يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال : " إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها "

1742 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي مليكة قال : توفيت بنت لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس فإني لجالس بينهما فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه : ألا تنهى عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " . فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك . ثم حدث فقال : صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء فإذا هو بركب تحت ظل سمرة فقال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب . قال : فأخبرته فقال : ادعه فرجعت إلى صهيب فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين فلما أن أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول : وا أخاه واصاحباه . فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه ؟ " فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ولكن : إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه . وقالت عائشة : حسبكم القرآن : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
قال ابن عباس عند ذلك : والله أضح وأبكي . قال ابن أبي مليكة : فما قال ابن عمر شيئا

1743 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب تعني شق الباب فأتاه رجل فقال : إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال : انههن فأتاه الثالثة قال : والله غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء

1744 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه ؟ " مرتين وكففت عن البكاء فلم أبك . رواه مسلم

1745 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي : واجبلاه واكذا واكذا تعدد عليه فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي : أنت كذلك ؟ زاد في رواية فلما مات لم تبك عليه . رواه البخاري

1746 - [ 25 ] ( حسن )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقولك : واجبلاه واسيداه ونحو ذلك إلا وكل الله به ملكين يلهزانه ويقولان : أهكذا كنت ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب حسن

1747 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعهن فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب " . رواه أحمد والنسائي

1748 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " مهلا يا عمر " ثم قال : " إياكن ونعيق الشيطان " ثم قال : " إنه مهما كان من العين ومن القلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان " . رواه أحمد

1749 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت فسمعت صائحا يقول : ألا هل وجدوا ما فقدوا ؟ فأجابه آخر : بل يئسوا فانقلبوا

1750 - [ 29 ] ( ضعيف جدا )
وعن عمران بن حصين وأبي برزة قالا : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبفعل الجاهلية تأخذون ؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون ؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم " قال : فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك . رواه ابن ماجه

1751 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع جنازة معها رانة . رواه أحمد وابن ماجه

1752 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال له : مات ابن لي فوجدت عليه هل سمعت من خليلك صلوات الله عليه شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم سمعته صلى الله عليه وسلم قال : " صغارهم دعاميص الجنة يلقى أحدهم أباه فيأخذ بناحية ثوبه فلا يفارقه حتى يدخله الجنة " . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

1753 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله . فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا " فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال : " ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجابا ن النار " فقالت امرأة منهن : يا رسول الله أو اثنين ؟ فأعادتها مرتين . ثم قال : " واثنين واثنين واثنين " . رواه البخاري

1754 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما " . فقالوا : يا رسول الله أو اثنان ؟ قال : " أواثنان " . قالوا : أو واحد ؟ قال : " أو واحد " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته " . رواه أحمد وروى ابن ماجه من قوله : " والذي نفسي بيده "

1755 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث : كانوا له حصنا حصينا من النار " فقال أبو ذر : قدمت اثنين . قال : " واثنين " . قال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء : قدمت واحد . قال : " وواحد " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1756 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن قرة المزني : أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبك الله كما أحبه . ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان ؟ " قالوا : يا رسول الله مات . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تحب ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله له خاصة أم لكلنا ؟ قال : " بل لكلكم " . رواه أحمد

1757 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار فيقال : أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة " . رواه ابن ماجه

1758 - [ 37 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة " . رواه ابن ماجه

1759 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها " . رواه احمد والبيهقي في شعب الإيمان

1760 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنه من المصائب " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1761 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أم الدرداء قالت : سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تبارك وتعالى قال : يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إذا أصابهم ما يحبون حمدوا الله وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولا عقل . فقال : يا رب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا عقل ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب زيارة القبور - الفصل الأول

1762 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا " . رواه مسلم

1763 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : " استأذنت ربي في ان أستغفر لها فلم يؤذن لي ن واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " . رواه مسلم

1764 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء ا لله بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1765 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : " السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

الفصل الثالث

1766 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد " . رواه مسلم

1767 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كيف أقول يا رسول الله ؟ تعني في زيارة القبور قال : " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " . رواه مسلم

1768 - [ 7 ] ( موضوع )
وعن محمد بن النعمان يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب برا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

1769 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة " . رواه ابن ماجه

1770 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
وقال : قد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء . وقال بعضهم : إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن . تم كلامه

1771 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر رضي الله عنه معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر . رواه أحمد

كتاب الزكاة - الفصل الأول

1772 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال : " إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإن هم أطاعوا لذلك . فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة . فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم . فإن هم أطاعوا لذلك . فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "

1773 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالإبل ؟ قال : " ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : " ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " . قيل : يا رسول الله فالخيل ؟ قال : " الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر . وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأوراثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات " قيل : يا رسول الله فالحمر ؟ قال : " ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الزلزلة . رواه مسلم

1774 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - يقول : أنا مالك أنا كنزك " . ثم تلا هذه الآية : ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله )
إلى آخر الآية . رواه البخاري

1775 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس "

1776 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض " . رواه مسلم

1777 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : " اللهم صلى على آل فلان " . فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صلى الله على آل أبي أوفى "
وفي رواية : " إذا أتى الرجل النبي بصدقته قال : " اللهم صلي عليه "

1778 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة . فقيل : منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله . وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا . قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله . وأما العباس فهي على . ومثلها معها " . ثم قال : " يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه ؟ "

1779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي حميد الساعدي : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية الأتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول : هذا لكم وهذا هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال : " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " . . قال الخطابي : وفي قوله : " هلا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ " دليل على أن كل أمر يتذرع به إلى محظور فهو محظور وكل دخل في العقود ينظر هل يكون حكمه عند الانفراد كحكمه عند الاقتران أم لا ؟ هكذا في شرح السنة

1780 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعملناه منكم على عمر فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1781 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كبر ذلك على المسلمين . فقال عمر أنا أفرج عنكم فانطلق . فقال : يا نبي الله قد كبر على أصحابك هذه الآية . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث وذكر كلمة لتكون لمن بعدكم " قال فكبر عمر . ثم قال له : " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " . رواه أبو داود

1782 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيأتيكم ركيب مبغضون فإذا جاؤكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم " . رواه أبو داود

1783 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن جرير بن عبد الله قال : جاء ناس يعني من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا قال : فقال : " أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم " رواه أبو داود

1784 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بشير بن الخصاصية قال : قلنا : إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون ؟ قال : " لا " رواه أبو داود

1785 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته " . رواه أبو داود والترمذي

1786 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . رواه أبو داود

1787 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استفاد مالا فلا زكاة فيه حتى يحول عيه الحول " . رواه الترمذي وذكر جماعة أنهم وقفوه على ابن عمر

1788 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه : أن العباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقة قبل أن تحل : فرخص له في ذلك . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

1789 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : " ألا من ولي يتيما له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال : لأن المثنى بن الصباح ضعيف

الفصل الثالث

1790 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " . قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق

1791 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه صاحبه وهو يطلبه حتى يلقمه أصابعه " . رواه أحمد

1792 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله : ( ولا يحسبن الذين يبلخون بما آتاهم الله من فضله )
الآية . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1793 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أهلكته " . رواه الشافعي والبخاري في تاريخه والحميدي وزاد قال : يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال . وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين هكذا في المنتقى
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أحمد بن حنبل بإسناده إلى عائشة . وقال أحمد في " خالطت " : تفسيره أن الرجل يأخذ الزكاة وهو موسر أو غني وإنما هي للفقراء

باب ما يجب فيه الزكاة - الفصل الأول

1794 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة "

1795 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " . وفي رواية قال : " ليس في عبده صدقة إلا صدقة الفطر "

1796 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله عز وجل بها رسوله فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها خمس شاة . فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض انثى فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون أنثى . فإذا بلغت ستة وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين ففيها جذعة . فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها بنتا لبون . فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل . فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة . ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . فإذا بلغت خمسا ففيها شاة ومن بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليست عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين أن أستيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست إلا عنده بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما . ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . فإن لم تكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شيء . وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة شاة فإن زادت على عشرين ومائة إلى مائتين ففيها شاتان . فإن زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه . فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة . فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . ولا تخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عور ولا تيس إلا ما شاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية . وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها . رواه البخاري

1797 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر . وما سقي بالنضح نصف العشر " . رواه البخاري

1798 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والبشر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس "

الفصل الثاني

1799 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة : من كل أربعين درهما درهم وليس في تسعين ومائة شيء فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم " . رواه الترمذي وأبو داود
وفي رواية لأبي داود عن الحارث عن علي قال زهير أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هاتوا ربع العشر من كل أربعين درهما درهم وليس عليكم شيء حتى تتم مائتي درهم . فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم . فما زاد فعلى حساب ذلك . وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة ز فإن زادت واحدة فشاتان إلى مائتين . فإن زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة فإذا زادت على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة . فإن لم تكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء
وفي البقر : في كل ثلاثين تبيع وفي الأربعين مسنة وليس على العوامل شيء "

1800 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقرة : من كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة . رواه أبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

1801 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعتدي في الصدقة كمانعها " . رواه أبو داود والترمذي

1802 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق " . رواه النسائي

1803 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن طلحة قال : عندنا كتاب معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما أمره أن يأخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر . مرسل رواه في شرح السنة

1804 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زكاة الكروم : " إنها تخرص كما تخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا كما تؤدى زكاة النخل تمرا " . رواه الترمذي وأبو داود

1805 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن أبي حثمة حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1806 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله ابن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه . رواه أبو داود

1807 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل : " في كل عشرة أزق زق " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثير شيء

1808 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زينب امرأة عبد الله قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة " . رواه الترمذي

1809 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما : " تؤديان زكاته ؟ " قالتا : لا . فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار ؟ " قالتا : لا . قال : " فأديا زكاته " رواه الترمذي وقال : هذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء

1810 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت : يا رسول الله أكنز هو ؟ فقال : " ما بلغ أن يؤدى زكاته فزكي فليس بكنز " . رواه مالك وأبو داود

1811 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع . رواه أبو داود

1812 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع فتلك المعادن لا تؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1813 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في الخضراوات صدقة ولا في العرايا صدقة ولا في أقل من خمسة أوسق صدقة ولا في العوامل صدقة ولا في الجبهة صدقة " . قال الصقر : الجبهة الخيل والبغال والعبيد . رواه الدارقطني

1814 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طاوس أن معاذ بن جبل أتي بوقص البقر فقال : لم يأمرني فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء . رواه الدارقطني والشافعي وقال : الوقص ما لم يبلغ الفريضة
صدقة الفطر - الفصل الأول

1815 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة

1816 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب

الفصل الثاني

1817 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : في آخر رمضان أخرجوا صدقة صومكم . فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك ذكر أو أنثى صغير أو كبير . رواه أبو داود والنسائي

1818 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1819 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديا في فجاج مكة : " ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه أو صاع من طعام " . رواه الترمذي

1820 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاع من بر أو قمح عن كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى . أما غنيكم فيزكيه الله . وأما فقيركم فيرد عليه أكثر ما أعطاه " . رواه أبو داود

باب ممن لا تحل له الصدقة - الفصل الأول

1821 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال : " لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها "

1822 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كخ كخ " ليطرحها ثم قال : " أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة ؟ "

1823 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد المطلب بن ربيعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " . رواه مسلم

1824 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام سأل عنه : " أهدية أم صدقة ؟ " فإن قيل : صدقة : قال لأصحابه : " كلوا " ولم يأكل وإن قيل : هدية ضرب بيده فأكل معهم

1825 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان في بريرة ثلاث سنن : إحدى السنن أنها عتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولاء لمن أعتق " . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال : " ألم أر برمة فيها لحم ؟ " قالوا : بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال : " هو عليها صدقة ولنا هدية "

1826 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها . رواه البخاري

1827 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع لقبلت " . رواه البخاري

1828 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس "

الفصل الثاني

1829 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع : اصحبني كيما تصيب منها . فقال : لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله . فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1830 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

1831 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة

1832 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا النظر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود والنسائي

1833 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : لغاز في سبيل الله أو لعامل عليها أو لغارم أو لرجل اشتراها بماله أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين فأهدى المسكين للغني " . رواه مالك وأبو داود

1834 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية لأبي داود عن أبي سعيد : " أوابن السبيل "

1835 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا فأتاه رجل فقال : أعطني من الصدقة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1836 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن زيد بن أسلم قال : شرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبنا فأعجبه فسأل الذي سقاه : من أين هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا من ألبانها فجعلته في سقائي فهو هذا : فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه مالك والبيهقي في شعب الإيمان

باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له - الفصل الأول

1837 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها . فقال : " أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها " . قال ثم قال : " يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه . لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا " . رواه مسلم

1838 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر " . رواه مسلم

1839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "

1840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحدق منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " . رواه مسلم

1841 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن العوام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . رواه البخاري

1842 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي : " يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه . وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى " . قال حكيم : فقلت : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا "

1843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة "

1844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : إن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده . فقال : " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر "

1845 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول : أعطه أفقر إليه مني . فقال : " خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه . ومالا فلا تتبعه نفسك "

الفصل الثاني

1846 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء تركه إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

1847 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح " . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال : " خمسون درهما أو قيمتها من الذهب " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1848 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار " . قال النفيلي . وهو أحد رواته في موضع آخر : وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : " قدر ما يغديه ويعشيه " . وقال في موضع آخر : " أن يكون له شبع يوم أو ليلة ويوم " . رواه أبو داود

1849 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1850 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله : كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر " . رواه الترمذي

1851 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال : " أما في بيتك شيء ؟ " قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء . قال : " ائتني بهما " قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " من يشتري هذين ؟ " قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال : " من يزيد على درهم ؟ " مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال : " اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به " . فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما " . فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه إلى قوله : " يوم القيامة "

1852 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته . ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى آجل " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1853 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن الفراسي أن الفراسي قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وإن كنت لابد فسل الصالحين " . رواه أبو داود والنسائي

1854 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن الساعدي المالكي أنه قال : استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنهم على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله وأجري على الله فقال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق " . رواه مسلم وأبو داود

1855 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع يوم عرفة رجلا يسأل الناس فقال : أفي هذا اليوم : وفي هذا المكان تسأل من يغر الله ؟ فخفقه بالدرة . رواه رزين

1856 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلمن أيها الناس أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وأن المرء إذا يئس عن شيء استغنى عنه . رواه رزين

1857 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة ؟ " فقال ثوبان : أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا . رواه أبو داود والنسائي

1858 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي : " أن لا تسأل الناس شيئا " قلت : نعم . قال : " ولا سوطك إن سقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه " . رواه أحمد

باب الإنفاق وكراهية الإمساك - الفصل الأول

1859 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين " . رواه البخاري

1860 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أطع منفقا خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "

1861 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك ارضخي ما استطعت "

1862 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنفق يا ابن آدم أنفق عليك "

1863 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن آدم إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول " . رواه مسلم

1864 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها "

1865 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم : حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " . رواه مسلم

1866 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي بها "

1867 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان "

1868 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال : " هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت : فداك أبي وأمي من هم ؟ قال : " هم الأكثرون أموالا إلا من قال : هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعني مينه وعن شماله وقليل ما هم "

الفصل الثاني

1869 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار . والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار . ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " . رواه الترمذي

1870 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته " . رواه أبو داود

1871 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي والترمذي وصحح

1872 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل وسوء الخلق " . رواه الترمذي

1873 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا منان " . رواه الترمذي

1874 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع " . رواه أبو داود
وسنذكر حديث أبي هريرة : " لا يجتمع الشح والإيمان " في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

1875 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : " أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به زينب وكانت تحب الصدقة . رواه البخاري . وفي رواية مسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحوقا بين أطولكن يدا " . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ؟ لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق

1876 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل : لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله " . متفق عليه ولفظه للبخاري

1877 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي فقال إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه " . رواه مسلم

1878 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس " قال : " فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال الإبل - أو قال البقر شك إسحق - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر قال فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس " . قال : " فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر فأعطي بقرة حاملا قال : " بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس " . قال : " فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم " . قال : " ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله مالا فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك "

1879 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بجيد قالت : قلت يا رسول الله إن المسكين ليقف على بابي حتى أستحيي فلا أجد في بيتي ما أدفع في يده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادفعي في يده ولو ظلفا محرقا " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

1880 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مولى لعثمان رضي الله عنه قال : أهدي لأم سلمة بضعة من لحم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه اللحم فقالت للخادم : ضعيه في البيت لعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكله فوضعته في كوة البيت . وجاء سائل فقام على الباب فقال : تصدقوا بارك الله فيكم . فقالوا : بارك الله فيك . فذهب السائل فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أم سلمة هل عندكم شيء أطعمه ؟ " . فقالت : نعم . قالت للخادم : اذهبي فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك اللحم . فذهبت فلم تجد في الكوة إلا قطعة مروة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن ذلك اللحم عاد مروة لما لم تعطوه السائل " . رواه البيهقي في دلائل النبوة

1881 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بشر الناس منزلا ؟ قيل : نعم قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه أحمد

1882 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر أنه استأذن على عثمان فأذن له وبيده عصاه فقال عثمان : يا كعب إن عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه ؟ فقال : إن كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه . فرفع أبو ذر عصاه فضرب كعبا وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب لو أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني أذر خلفي منه ست أواقي " . أنشدك بالله يا عثمان أسمعته ؟ ثلاث مرات . قال : نعم . رواه أحمد

1883 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال : " ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته " . رواه البخاري . وفي رواية له قال : " كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت أن أبيته "

1884 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سألني عنها : " ما فعلت الستة أو السبعة ؟ " قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك فدعا بها ثم وضعها في كفه فقال : " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ " . رواه أحمد

1885 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال : شيء ادخرته لغد . فقال : " أما تخشى أن ترى له غدا بخارا في نار جهنم يوم القيامة أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا "

1886 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة . والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

1887 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها " . رواه رزين

باب فضل الصدقة - الفصل الأول

1888 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل "

1889 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال شيئا وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " . رواه مسلم

1890 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة واللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " . فقال أبو بكر : ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : " نعم وأرجو أن تكون منهم "

1891 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ " قال أبو بكر : أنا قال : " فن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " . قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " . رواه مسلم

1892 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة "

1893 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة "

1894 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " . رواه مسلم

1895 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يستطع ؟ أو لم يفعل ؟ قال : " فيعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يفعله ؟ قال : " فيأمر بالخير " . قالوا : فإن لمي فعل ؟ قال : " فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "

1896 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامي من الناس عليه صدقة : كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة "

1897 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار " . رواه مسلم

1898 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . رواه مسلم

1899 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بآخر "

1900 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة "

1901 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر : " وما سرق منه له صدقة "

1902 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك " . قيل : إن لنا في البهائم أجرا ؟ قال : " في كل ذات كبد رطبة أجر "

1903 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع فلم تكن تطعمها ولا ترسلها فتأكل من خشاش الأرض "

1904 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة "

1905 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس " . رواه مسلم

1906 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي برزة قال : قلت : يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عدي ابن حاتم : " اتقوا النار " في باب علامات النبوة

الفصل الثاني

1907 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . فكان أول ما قال : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1908 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه

1909 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " . رواه الترمذي

1910 - [ 23 ] وعن جابر قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " . رواه أحمد والترمذي

1911 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف صدقة ن ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1912 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " الماء " . فحفر بئرا وقال : هذه لأم سعد . رواه أبو داود والنسائي

1913 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة . وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " . رواه أبو داود والترمذي

1914 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فاطمة بنت قبيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في المال لحقا سوى الزكاة " ثم تلا : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )
الآية . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1915 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن بهيسة عن أبيها قالت : قال : يا رسول الله ما لشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء " . قال : يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الملح " . قال : يا نبي الله ما لاشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " أن تفعل الخير خير لك " . رواه أبو داود

1916 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر وما أكلت العافية منه فهو له صدقة " . رواه النسائي والدارمي

1917 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من منح منحة لبن أو روق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة " . رواه الترمذي

1918 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي جري جابر بن سليم قال : أتيت المدينة فرأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال : " لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك " قلت : أنت رسول الله ؟ قال : " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " . قلت : اعهد إلي . قال : " لا تسبن أحدا " قال فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة . قال : " ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " . رواه أبو داود وروى الترمذي منه حديث السلام . وفي رواية : " فيكون لك أجر ذلك ووباله عليه "=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقارنة بين ئالإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم{Comparison between .. Islam, Christianity and Judaism /and choose between them}

Comparison between .. Islam, Christianity and Judaism /and choose between them  المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار ...